الموضوع
:
حلف على زوجته بالطلاق إن رفعت صوتها، فتكلمت بحدَّةٍ
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-19-2024
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (03:30 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,103,105
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14373
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8490
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
حلف على زوجته بالطلاق إن رفعت صوتها، فتكلمت بحدَّةٍ
السؤال:
أقسم رجل بالطلاق على زوجته بأنها لو رفعت صوتها فهي طالق، وظن أنها أخَلَّتْ بالشرط، ولكنها لم ترفع صوتها، وإنما تكلمت بحدَّةٍ، فظن أنه طلقها، فقال لها معاتبًا: (كده تعتبري طالقًا بناء على ظنه).
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن نية الحالف معتبرة في اليمين، كما نص على ذلك أهل العلم، قال ابن قدامة في المغني: مبنى اليمين على نية الحالف، فإذا نوى بيمينه ما يحتمله، انصرفت يمينه إليه، سواء كان ما نواه موافقًا لظاهر اللفظ أو مخالفًا له... انتهى.
فإن كان ما ذكر من تكلمها بحدة داخل فيما قصده بيمينه طلقت الزوجة، فإن لم يقصده بيمينه لم تطلق.
وقول الزوج بعد ذلك: (كده تعتبري طالقا)، ليس إنشاء لطلاق جديد، وإنما إخبار عن الطلاق الذي تضمنته اليمين السابقة، فلا يقع به الطلاق.
وننبه إلى أمرين:
الأول: أن الشرع قد جعل للزوج القوامة على زوجته، فينبغي أن تعرف له قدره ومكانته، فرفعها صوتها عليه أو حدتها في الحديث معه يتنافى مع ذكرناه من أمر القوامة.
الثاني: الطلاق ليس بالحل الوحيد، ولا الحل الأول لمشاكل الحياة الزوجية، فينبغي تحري الحكمة والحذر من التلفظ به.
والله أعلم.
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21322
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 313.56 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق