هوّن عليكَ فلَستَ أولّ مُوجَعٍ
يتجرّعُ الآلامَ مِن شرِّ القَضا
فلرُبّما كان القَضاءُ لحِكمةٍ
تخفى، ولُطفُ اللهِ فيما قد قضى
ما خالطَ الإيمانُ قلبًا مُتعَبًا
إلّا وزانَ العيْشُ واتّسعَ الفضا
فلقد مَرَرتُ على القُلوبِ ولَم أجِد
أهنا مِن القَلبِ المُغلّفِ بالرضا
|