عرض مشاركة واحدة
قديم منذ 2 أسابيع   #344


الصورة الرمزية جسد

 عضويتي » 29461
 جيت فيذا » Jul 2017
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (01:32 AM)
آبدآعاتي » 6,407
الاعجابات المتلقاة » 677
الاعجابات المُرسلة » 653
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond reputeجسد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ahli
مَزآجِي  »  رايق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

افتراضي



.

.
.
.
.
- بطريقةٍ ما ؛ كان بوسعها أن تجعلني أشعر بالارتياح حيال حقيقتي!
كان هامشاً لم يرى النور، وربما هو كذلك
نقطتين آخر السطر..
الشيطان وأعوانه باتو يكرهوني هذه الأيام لعمل إنساني قمت به .. واجدته.
الحكاية سوف أسردها بشيء من تفاصيلها.
واتساب جائي من ولد عمي الهادي الأنيق على حين غرةٍ ، يحتاجني!
أفكر قبل كم يوم تقهويت معاه ومع زوجته الي هي ابنة اختي الكبرى .. المحيّر بالموضوع هو إلحاحه في زيارته بعد ان عاود تواصلي معه باتصال.
وصلت لمنزلهم المفعم بالحب وبثلاث أقمار جملين (ما شاءالله) مسُتَقبلاً بحفاوة مصطنعة داخلها برود.
دخلت المجلس أنا وولد عمي منفردين (عرف تماتيك فيه مشكلة عائلية) المهم: أخذ اخباري الي هو عارفها واخذت جزء من أخباره الي بعد أنا عارفها!
فجأة دخل بالموضوع دغري ؛ شف أم فلانه زعلانه وتبغا الطلاق!؟ صدمة أولى.
والله يا صالح مشكلة ما تستاهل بسيطة جداً (وانا مستمع ولا ابغا أقاطع استرسالة) اول امس طلبت تروح عند أهلها قلت: حاضر.
قالت: ساعتين ع ما أتجهز هي وأختها .. أخذت فوق الساعتين ساعة ونص وبما ان الوقت بيطول قلت في نفسي خذ لفه حتى يجهزون.
وانا محنطر (كلمة توصف ما قاله) جائني اتصال أنهما جاهزتين (هههههه عجبتني الجملة وكتابتها)
رجعت واخذتهما ونحن في الطريق قالت: وقف عند محل المعجنات وخذ صحن .. ما خلصت من كلمتها إلا وانا انفجر عليها ليه ما كلمتيني من اول حتى أخذ الصحن وانا جاي!!!!؟
قالت: ردني البيت!
قال: خلاص الحين نوقف ونأخذ الصحن.
قالت: ردني البيت!
قال: كيفك البيت .. البيت.
هذا الكلام قبل يومين .. ولحد الان هي جالسة بالمجلس وما تبغاني حتى اكلمها ولا تقابل بناتها فقط بالغرفه جالسه وتبغاني اطلقها.

وانا يا صالح ما دخلتك بالسالفه إلا اعرف تأثيرك عليها .. أنا اقدر ألبي طلبها ما عندي مشكلة لكن ما ابغا احد يشره علي.

قلت: وينها؟
قال: بالمجلس.
قلت: خليني معاها واكلمك.

جاتني وابتسامتها الباردة التي تشبه القناع .. خير ان شاء الله.
قالت: خير .. ضحكت ضحكة المكر والمتوعدة .. جابك عشان يلوي ذراعي ، أقول له ودني لأهلي ما رضي قلت: تراني بأروح. رد قائلاً: لو طلعتي إنتي طالق.
شف بيهجولني .. وديني وطلق طيب.
شف يا طويل العمر والسلامة هذا ثعلب مكار .. صرت ما اطيقة تصرفته كلها ما تعجبني وصدقني لو ما يعدلها ما راح اقعد بالبيت هذا.
ثم أبعت حديثها علمني ايش قال لك.
قلت: نفس كلامه.
قالت: هواشه هو القشة التي قصمت ظهر البعير.
باختصرها تعرف الحريم تأخيرهم + تجهيز البنات أخذ كل الوقت .. أنا والله يا خالو لو قلت له جيب معجنات كان رد علي سويها بالبيت هذا الرجال يحتاج حرمة أخطبوط.
والمشكلة مو هنا ياخي أحيان نظراته تخوفني.
قاطعتها: فهميني هذه النقطة .. كيف تخوفك.
قالت: يطالع فيني مطولاً بدون يرف له جفن وهذي تخوفني.
قلت: كملي.
قالت: ياخي كل ما اروح معاه مشوار اخاف يفصل فتلقاني متوجسه اخاف اغلط وكمان آخر مرة باشتري عباية في شيء مطرز عجبني كنت باخذها ، نهرني وقال: هدي لا.
واشار لعباية خذي هذي .. قلت: طيب.
ولما لبستها قال: وين العباية الي شريتها آخر مرة.
قلت: هي نفسها الي اخترتها.
قال: لا مو هيّا.
طفح الكيل ما يبغاني اشتغل وووووو تراني عايشة مع نفسية كل الي أسويه ما ينفع.
البيت هلكني اكنس اطبخ اغسل ملابس وصحون أغير ملابس البنات يوم بعد يوم غسيل .. سفرة رمضان كل ما لذ وطاب حتى المصروف الي يعطيني هو باستعلاء.

تدري ايش الي بسطني!
قلت: ايش.
قالت: انه جابك ودخلك بالموضوع.. والله لو رحت بيت اهلي كان الصلح مثل المرة السابقة اهلي وأعرفهم.
وضحكنا وقهقهنا وقلت للجارية اني لنا بالشراب.
السطر الي فوق تحمست بالكتابة يعني مو صح

طيب نجي للجد طلباتك.
قالت: يروح لدكتور نفسي هذا اول طلب.
ومصروف يحطة في يدي مثل أي زوجه تشقى لين وجهها يطيح.
وسيارة اروح لبيت اهلي وابحث بها عن وظيفة.

قلت: هذا كثير يا يا حرمة.
قالت: تكفى يا خالو بأقعد مع نفسي ثلاث أو أربعة أيام ابغاه يحس كيف كنت ممشية البيت.
يا رجل كنت اسوي له القهوة بالملمتر والدايت حقة غير الطبخ أسويه.
قلت: طيب السيارة.
قالت: أخواته عندهم سيارات هيّا جات عليا!

والله تعبت وانا اعصر راسي واستذكر التفاصيل باكملها بأقرب فرصة


 توقيع : جسد

الاشياء تتداعى..
مواضيع : جسد



رد مع اقتباس