.
.
.
وَفِي مُسْكِرَةِ عَيْنَيْكِ كَحِلٍّ يَذُوبُ مِنْهُ الْقَلْبُ فِتْنَةٌ وَبَهَاءٌ
نَبْضٌ بَيْنَ اوْرْدَتِي وَشَرَايْنِي يُعْتِقُ اسْمُكَ الْمُبْتَلَ
بِدُهْنِ انْفَاسِكَ فَيَسْكُنُ الْفُؤَادُ وَيَجْتَزُّ
كُلُّ الْقَلْبِ مَكَانٌ وَمُقَرٌّ لَهُ
نَبَضٌ يَدُقُّ وَيَنْفُثُ سِحْرَ انْفَاسِكَ سَبْعِينَ مَرَّةً
فِي كُلِّ بُرْهَةٍ وَقْتَ تَصْطَادِينَ بِهَا حَوَاسِي
وَقَرَارَةُ وَعْيٍ وَتَفْكِيرِيٍّ
اصَارِعْ فِي عَيْنَيْكَ هَوَسَ التَّوَقِ الْمُضْنِي
وَوَجَعَ الِاشْتِيَاقِ الْمَحَلَّا بِنَكْهَةِ اجَوَائِكَ الشَّجَنَهِ
اصَافِحْ مِنْ حَوْالَيْكَ الثَّمَلَ وَالسُّكْرَ وَالًا وَعْيَ
نَبْضَ لَكَ فِي قَلْبِي وَنَبْضٍ لَكَ فِي دَمِي
وَنَبْضٍ مِنْكَ اسْتَقِيهِ فِي مِدَادِ قَلَمِي
وَنَبْضٍ يَسْكُنُ رُوحِي وَكُلَّ تَفَاصِيلِ حَيَاتِي
كَأَنِّي دُونَ نَبْضِك افْقِدْ كُلِّي وَذَاتِي وَاحِسَاسِي بِالْحَيَاةِ..
كُلُّ عَامٍ وَقَلْبِي مَيِّتٌ فِيكِ وَنَبِّضٌ قَلْبُكِ
حَيٌّ فِي قَلْبِي لَايَمُوتُ .
رَااامِزْ..مِنْ عَلَى الْكِيبُورْدْ..