عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2024   #58


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:44 AM)
آبدآعاتي » 53,822
الاعجابات المتلقاة » 1813
الاعجابات المُرسلة » 1763
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



عدى عليها اليوم وهي في غرفتها ..!
نامت بعد العشا وماصحت الا على اذان الفجر ..
صلت فرضها وجلست على سجادتها والبيت هادي مافيه الا صوت جدتها وهي تسبح وتهلل وتذكر الله ..
استرجعت السالفه اللي سمعتها من ليلى ..
وحست بتشويش ذهني اعجزتها عن تحديد الطريقه اللي المفروض تتبعها ..
ليه هو اللي يقهرها وهي اللي تدور رضاه ..!
ليه هي اللي تتنازل وهو مايقدِّر ..!
ليه كل ماقالت فرجت ترجع تتسكر بوجهها
معقول ان النصيب هو اللي يفرض عليها اللي يصير
معقول ان حياتها مع عماد ماراح تستمر والعراقيل اللي تواجهها انذار بعدم الاستمرار ..
ومعقول ان عماد فعلاً مايبيها بحياته وانه كارهها ولايبي قربها ..
عقدت حواجبها ومسدت جبينها بتوتر ..
طيب تصرفاته غير
حتى امس كان مرة غير ..
زفرت بـ : ياااارب .
وقامت طبقت شرشف صلاتها وسجادتها ورفعتها في الدولاب الخشب الصغير اللي يتوسط الغرفه ..
اخذت جوالها وفتحته وحصلت رساله من نايف .. ( اذا صحيتي دقي عليّ ضروري )
شهقت وهي تتخيل الكلام وصل نايف ..
ونايف مايتحمل عليها كلمة او اهانه ..
تخيلت عماد وموقفه قدامهم ..
بسرعه استبعدت الموقف اللي كرهته قالت بصوت سمعته : لاياربي ... لاياربي .. تكفى ياربي استر علينا ولاتفضحنا ولاتجيب المشاكل بين اهلي .
طلعت لجدتها وهي تضم على جوالها وشافت احمد طالع من عندها ..
حست بمغص في بطنها وهي تتذكر كلام ليلى وتتخيل صورتها قدام عمها .. وش يقول عنها ..
قال احمد والابتسامه على محياه : يااااهلااااا والله .. حيا الله بنت اخوي النوامه .. وش سالفتتس انتي وزوجتس نايمين من بدري كأنكم دجاج .
ضحكت شادن مجامله قالت : عاد انا نايمه من العصر .. صليتوا في المسجد ولا لسه .
وبنفس ابتسامته قال : ماعندنا مسجد قريب بس صلينا انا والعيال جماعه .. على فكرة عماد تراه تعبان روحي شوفيه .
ارتعبت من الكلمه قالت : تعبان اش فيه ..؟
قبل لايرد احمد وصلهم صوت ام ناصر من داخل غرفتها تقول : احمد ياوليدي لاتروعها ..
نفضت راسها تبي تفهم وتستوعب قال احمد : مافيه شي بس القولون شكله تهيج عليه ..
ردت بلهفة : هو وين الحين ..؟
قالت ام ناصر : شاااادن تعالي ياامي ..
دخلت عند جدتها قالت : جدتي عماد اش فيه ..؟
: مافيه غير العافية تو احمد جا من عنده يقول طيب .. ماغير قيلونه متهيج عليه وليله كله وهو يستفرغ .
بلعت ريقها بصعوبه متناسية الكلام اللي سمعته من ليلى ..
تفكيرها محصور فيه ،
وقلبها خايف عليه ،
ومشاعرها منصبه ناحيته ..
قالت : هو صاحي الحين ؟
رد احمد اللي رجع ووقف على الباب قال : مافيه شي يابنت الحلال يقول انه نسى علاجه وامس غداه كان دَسِم .
عضت على شفتها قالت : اجل بدق عليه الحين .
ردت ام ناصر : سوي له فطور وارسليه عليه تراه ماتعشى البارح معهم .
هزت راسها ورجعت دخلت المطبخ على نية انها تدق عليه وغايتها تتطمن على صحته ..!

***



متمدد في فراشه الوثير ومغمض عيونه ..
ينتظر متى يجي الصبح حتى يروح يشتري علاجه اللي مايقدر يرسل احد يجيبه ..
سمع جواله يدق ورفعه يطالع من المتصل .
فتح عيونه وهو يشوف الشادن يتصل بك ..
حط الوضع صامت وعلى شفاهه ابتسامة تعجب ..!
"اكيد قال لها احمد اني تعبان وانشغلت بي ..
ياقلب هالبنت "
وقف تفكيره عنها وصوت جواله يدق مرة ثانية ..
ويعيد نفس الحركه ويحطه صامت ..
اهتمامها فيه يثيره ..!
يسبب له حالة انسجام غريبة ..!
يحس باحتواء عمره ماحسه ولاشعر فيه قبل يعرفها ..!
فيها جاذبيه تحسسه بانتماؤه لها غصب ..!
فتح الخط وهو يشوف اتصالها الثالث بإلحاح ...
قال بهدوء : الو ..
ردت بلهفه وزعل وحرج : هلا عماد .. كيفك الحين .. قالوا لي انك تعبان .
تنهد وهو يمسد شعره بيده اليسار ويده اليمين ماسكه جواله على اذنه قال : بخير .. انتي اللي وشلونك يالزعلانه .
عقدت حواجبها رافضة ذكرى امس وسبب زعلها قالت : انا مو مهم .. المهم انت قول لي كيفك الحين .. ؟
التفت على نايف وفهد وهم يتململون مافيهم نوم قال بصوت خافت : شادن تقدرين تطلعين برا ابيك شوي ..؟
ردت ببرود واحباط : بسوي لك فطور وارسله عليك .. مااقدر اخرج من العيال .. بس اذا تبغى شي قوله لي ارسله لك مع الشغاله .
: افااااا وين اللي تغار امس اشوف اليوم ماهمك وبترسلين الشغاله عندي .. ترى محد صاحي غيري .
امتلت عيونها دموع ..
وهي تتذكر خيبتها الكبيرة ..
هي اللي دايماً تلمح له وتبين غيرتها وطلع مايستاهلها ..
قالت بصوت مخنوق ولهجة السخرية واضحة بكلامها : ليه اغار وانا واثقه فيك ..!
حس بكلامها موجوع وقام عدل جلسته قال فهد وهو يرفع يده عن وجهه : ياخي ودك تغازلها لاتغازلها عندنا العزوبية ترى مايجوز .. قوم دور لك مكان فاضي ولا قابل عجوزك وغازل مرتك قدامها كود انها ترضى عليك تراها قبل يومين تشكيك لابوي تقول انك مهملها وماعليك منها ..
ابتسم عماد من فهد قال : الله يصلحك بس ..هذاني احاول فيك على بنت ابومشاري وانت معند ماتبيها ..
سمع شادن تقول بصوت عالي عكس لهجتها السابقه : ياسلام .. وخير ان شاء الله ليه يرفض سارة ..؟
رد عماد وعلى وجهه ابتسامه وهو يطالع في فهد : مايبيها يقول مطلقه ..؟
: واذا مطلقه ..؟ بعدين هو عرف ليه مطلقه عشان يرفضها ولا بس اسم انها مطلقه خلاص مايبيها ..؟
ضحك عماد قال : هههههههههههه والله ياانتي شاطه عشان خويتك .
رد نايف بصوته المبحوح بفعل الزكام والتهاب اللوز : الله يعينك على شادن من بيفكك من لسانها والسالفه فيها سارة .
توسد فهد ذراعه وهو يسمع بكل دقه ..
يبي احد يفتح الموضوع من جديد ..
نفسه احد يقول لا انت غلطان ..
ترى مو مطلقه
تراها بنت بنوت ومحد مس منها شعره ..
يبي من يقول انك لو اخذتها بتكون اول رجل في حياتها .
تراءت له صورتها بلمحه امام ناظره ووغطى وجهه بالبطانية الناعمه وتنهد من عمق مشاعره الجديدة ..
وصله صوت عماد وهو يقول : بالله مادخل بها زوجها ..؟
رفع الغطا عنه منذهل وهو ينقل نظره بين عماد ونايف ..
طلع عماد برا وهو يكلم شادن المندفعه في هجومها على اعتراض فهد على صديقة عمرها ..
قال فهد : هذا وين راح ..؟
رد نايف : ماراح يفتك من شادن بسهولة اعرفها ..
جلس فهد وشد شعره المتبعثر على رقبته باهمال قال : نايف قوم سولف معي .
قال نايف وهو مغمض : والله يافهد مااقدر اتكلم من اللوز تبيني اسمع لك ماعندي اشكال بس اسولف صعب .
ثنى فهد رجوله ولف يدينه حولها قال : اسمع .. ابيك تقول لي كل شي عن بنت ابومشاري .
رد نايف : مو امس مارضيت تسمع مني .. اول ماقلت خلها تنسى سالفة طلاقها سكتني .
: ياخي انت تدري اني متهور وامس كنت طفشان من جدتك .. قوم قوم بالله علمني . .. هي صدق مادخل بها اللي طلقها وليه طلقها ومنهو ..؟
فتح نايف عيونه قال : كل هالأسئلة اجاوبك عليها .. اصبر لين اتعافى وابشر باللي تبغاه . الحين آسف .
سحب فهد اللحاف من عليه قال : وانا وش يصبرني لين تتعافى ..؟ فز كلمني .
جلس نايف وسحب البطانية ورجع تمدد وضم اللحاف عليه قال : خطبها واحد من جيراننا القديمين .. المهم ابو مشاري زوجه على اساس معرفته باهله والرجال طلع داشر ..
قاطعه فهد : داشر وشلون راعي مخدرات ولا بنات ولا وشو …؟
: شاذ والعياذ بالله .. المهم الرجال الحين في السجن واهل سارة رفعوا عليه قضية والمحكمة طلقتها منه .. خلاص ..؟
: لا مهوب خلاص .. هي … سكت ورجع يعيد صيغة السؤال بتروي .. اقصد هي ماكانت تبيه يوم تطلقت ولا اهلها غاصبينها .
جلس نايف قال لفهد بتفهم : اللي عرفته من اخوها وامي انها صلت الاستخارة وعافته وعافت سيرته ..
قاطعه فهد باهتمام : وانك تقول خلها تنسى سالفة الطلاق اكيد انها زعلت عشانه ..؟
: لا مااقصد انها زعلت .. بس شي طبيعي ان البنت طالعه من مشكلة خطوبة وملكة ثم طلاق والحادث ونفسيتها دمار اكيد ان الوقت مو مناسب الحين انك تفكر تخطبها .
حك فهد شعره وزم شفايفه قال بخيبه : صادق .. اخخخخ بس .. لولا سالفة الطلاق ذي كان يمديها هانت .
اخذ نايف علبة المناديل وسحب واحد مسح به خشمه قال : فهد ابعد عني لااعديك ..
اندس فهد في لحافه وهو يقول : نام نام بس قبل لايجي الظهر ثم ينكد ابوي علينا وحنا ماشبعنا نوم .


***

وصل لبيت الشعر وهي تكلمه عن سارة وخالد وانها هي اللي طلبت الطلاق وعافته من سمعته وسلوكه الشين ..
قال وهو يعدي من وراه لشجرة التين الذابلة بفعل الشتا والبرد قال : اصبري اصبري .. انا وش ابي في سارة الحين .. قلعة فهد اخذها ولا مااخذها انا اللي عليّ سويته ونصحته وماقصرت عليه . خلينا فيك انتي . ماودك تشوفين المزرعه تراها اكبر من مزارعنا اللي في الديرة .
سرى بجسدها حرارة وفترت عظامها ..
ثنت رجولها وجلست في المطبخ وهي تحاول تثبت الخصلة المتمردة على وجهها بحرج وتوتر ..
قالت : بعدين اشوفها .. بلعت ريقها وكملت تبي تنهي المكالمة المتعبه
: طيب .. تبغى شي قبل مااقفل ترى المكالمة على حسابي وخلاص راح اوصل الحد الإئتماني .
لف شاله الصوف على راسه زين قال : وكم حدك اللي انتي خايفه توصلين له ..؟
: خمسمية ريال ..
: اذا قفلتي ارفعيه الحين لألف .
: لا ليه ارفعه .. بتروح كلها رسوم وانا ماكلمت ..
: اجل انا ماعلمتك ان الجوال بيشتغل في الديرة خلال شهر .
شهقت قالت : والله صادق ..
: ايه صادق ان شاء الله .. اقول شادن سوي لي فطور وجيبيه لبيت الشعر عجلي عليّ … انتظرك طيب .. ؟
عقدت حواجبها قالت : خلاص يجيك الفطور بعد شوي …
: ان كان بترسلين الشغاله لاتتعبين نفسك .
رفعت حاجبها الأيسر قالت بزعل : ماراح ارسلها . بس ماقلت لي تحس بشي الحين ..؟
ارتسمت على ملامحه ابتسامه لها عدة مغازي ..
فرحة باهتمامها ،
تعجب لسؤالها وهو شاك انه سبب زعلها ،
وناسة لأنها تغار عليه ،
والأهم لأنه راح يشوفها وهي تجيب الفطور ..
قال بمكر : ايه تعبان تعالي تطمني عليّ …
حاولت تلملم حروف ترد بها عليه ..
وتبعثرت كل الحروف ..
يرهقها باسلوبه ..
ويحرجها
امس جارحها وقاهرها ومع هذا تنقاد له وتتبعه وتدوره ..
ضاع الرد بين زوايا عقلها المرتبك وتفكيرها المتوتر وآثرت السكوت ..
اتسعت ابتسامته لحرجها قال : زين زين يالله انتظرك لاتطولين .
رمت حاضر على شفتها وسمعها بهمس وقفلت ..
تحركت من مكانها حين وصلها صوت جدتها واحمد وهم يمشون في الصاله باتجاه باب البيت وطلعت لهم قالت : فين رايحين ..؟
ردت ام ناصر بهمه : بروح اشوف عماد آكلني قلبي عليه وانتي البسي جلالتس والحقينا شوفي رجلتس يحتاج شي .
ردت شادن بابتسامه حنونة ومطمئنة لجدتها : دوبني كلمته الحين وان شاء الله انه بخير .. بس بسوي الفطور والحقكم .
قال احمد : لاتسوين حليب ترى عماد وصى العامل يجيب له حليب نياق .. ماادري وش سالفته مع حليب النياق اول ماكان يحبه ومن امس وهو طايح فيه .
ردت ام ناصر وهم يطلعون من الباب : ياوليدي حليب البل ( الابل ) زين وكله فوايد .
طلعوا من البيت وقابلوا ناصر اللي توه قام من المصلى المخصص في المزرعه يقرأ قرآن لين تطلع الشمس كعادته بعد كل صلاة فجر .


***

صلت الفجر ووقفت على باب غرفتها تنتظره يمر بعد النقاش الطويل العريض اللي درا بينه وبينها ..
شافته ينزل بثوبه الابيض وشماغه وعقاله في يده قالت سارة وهي تحاول تثبت خطواتها بعكازها وتسيطر على مشيتها : مشمش .. استنى .
التفت عليها بعيون منفخه وصوت ثقيل من اثر النوم قال : سارة ماني رايق لك ..
ابتسمت وقربت منه قالت : يهون عليك تحسسني بالذنب وانا احس انك زعلان .
لبس طاقيته ورمى شماغه على راسه بمهارة قال : ماني زعلان ولا شي .. اصلاً انتي اش عليك فيني ازعل ولا ماازعل .. خلي قراراتك تنفعك .
قالت بتعب من الوقفه : تعال خلني اكلمك .
رد عليها بحزم ولهجة حاده : موضوع امس انتهينا منه .. انا مو موافق اذا رأيي يهمك .. شوفي ابوي وامي شاوريهم .
: شاورتهم امي تقول عمل خير وتؤجرين عليه … وابوي يقول بكيفك وانتي حرة .
عطاها ظهره ونزل من الدرج قال بصوت عالي : وانا اقول لا والف لا .. تتركين وظيفتك وتشتغلين بدار الايتام ومجاناً لااااااااا .
وقفت على راس الدرج زامة شفايفهاقالت : ليش تمنعني من عمل الخير . .؟
: مامنعتك انا قلت رأيي .. عمل الخير تقدرين تخصصين جزء من راتبك لهم اعانه ، تبرع ، هدية ، صدقه ، سميها اللي تبين .. المهم مو تتركين وظيفتك وتقابلينهم .. فيه ناس متخصصه في المجال هذا .. وانتي ساعدي بالمادة ولك عليّ اوديك كل اسبوع لو تبغين .
وقف وطالع فيها زين قال : فكري .. لو تركتي الوظيفه واخذت مدرسة ثانية مكانك وراتبك اللي بيصير لها ماراح يستفيدون منه الايتام اذا مافكرت فيهم .. بس انتي لو عطيتيهم من راتبك راح يستفيدون … وترى لو توظفتي في الجمعيه مجاناً يمكن تقطعين رزق وحده من اللي يدورون وظيفه وتروحين عليها فرصة راتب اذا فيه متبرعه تمسك مكانها مجاناً .
طلع بعد كلامه وسكر الباب بقوة وهي واقفه على الدرج ..
مقتنعه ومحتارة ..
كلام مشاري مقنع لدرجة انها ممكن تتنحى عن الفكرة .. بس الرغبه بداخلها انها تقرب من الأيتام وتمد لهم يدها تمسح دموعهم وتمسح على روسهم وتضمهم تلح عليها بجنون ..
ورغبة ثانية هي البعد كلية عن جو التدريس والذكرى اللي راح تهاجمها في كل درس تحضره وتشرحه حتى وان غيرت مدرستها ونقلت من السبيل ..!
رجعت لغرفتها تمشي وهي تتركى على عكازها بتوجس وحذر خشية الطيحة وشادن في مخيلتها لو كانت فيه يمديها ساعدتها على التفكير ووجهتها الوجهه المقنعه اكثر .. اما أيدتها ولا منعتها بححج وأساليب مقنعه ..
ولو فاطمة .. زفرت بآهه موجوعه ورفعت نظرها للسماء وابتهلت آللهم أرحمها وأسكنها فسيح جناتك
آللهم باعد بينهن وبين خطاياهن كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقهن من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسلهن بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدلهن داراً خيراً من دورهن وأهلاً خيراً من أهلهن
اللهم اجمعنا وإياهن في مستقر رحمتك



***



 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...





رد مع اقتباس