عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2024   #118


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 3 يوم (01:54 PM)
آبدآعاتي » 7,190
الاعجابات المتلقاة » 781
الاعجابات المُرسلة » 669
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

785850



‏مديت لك عمري على كف يمناك
‏وغيرك على رجوى "هلا" مد عمره

‏نزعت بيبان " الثقل " غاية رضاك
‏وشرّعت لك قلبي ويا طول صبره

‏"ميّت شعور" وفز قلبي لـ طرياك
‏وأعرف شعوري ما يجي غير مرّه !
:
-
في شركة بوعبدالله وابو حامد كانوا الجميع في مكتب الاجتماع ينتظرون ابوهم وعمهم وباقي الموظفين دخل حامد ورى عبدالله اللي وصل متاخر لانه كان عنده مشوار جدا مهم ودخلوا اثنينهم تحتلهم الضيقة عبدالله لجل موضوع مضايقنه وهو طاري العرس اللي بدوا يحنون عليه اهله فيه ، اما حامد فكان كاره نفسه وثيابه اللي على ينبّة بسبب كثرة انشغال المها مع ابوه امس طول اليوم واللي ماقدر يستنتج اي شي من هالاجتماعات اللي قامت تصير لساعات اكثر عن قبل حقر نظرات مريم لاول مره في حياته هالاسلوب من المها مب عاجبنه يباها ترد نفس قبل يبا حضنها اللي اشتاق لها وهي تداري ضيقته وهمومه وهي تلعب بشعره وهي تقرأ عليه وتسمي عليه واحياناً كثيرة تحط يدها على صدره وتقرى عليه ما تيسرا من القران الكريم الححين ماهو لاقي راحته ولا هو لاقي سعادته حاى النوم مجافنه مايقدر ينام فز على ضربة حارب اخوه وهو يقوله ببتسامه: صار له ساعة الريال يكلمك يقول لك عايز حاجة يا باشا يا استاز حامد يا ريّس وانته ولاهني ولاعندك خبر باللي حولك وغمزله من شاغل بالك حب الغراشيب ت.. بتر جملته حارب من شاف احمرار عيون اخوه وضيقته اللي صدحت بنبض جبينه وتخطيطه لجبينه وحواجبه المعقودة اما حامد كور ايديه بغضب وقام واقف يمشي مسرع يبا يطلع تلاقى مع ابوه وعمه عند الباب وعمه اللي نادى عليه وجاوب حامد بعضب مدفون يحاول يكبته : ياي بسير شوي المكتب وبرد وطلع من دون مايسمع ردهم.
ابتسم بو حامد بينه وبين نفسه على كثر مابكى امس مع المها بنته الا انه مستانس بشوفة ولده جي ضايع ومهموم لانه رافس النعمه اللي كانت عنده وجدام عيونه ومب حاسب حساب لنفسه ومدرك هو ان ولده بيّعض اصابع الندم على اللي بيّلاقيه من حرمته رجع يدخل مره ثانيه وسمع عمه يبدا الاجتماع دخل الواتس وشاف انه اخر ظهور لها اليوم عقب صلاة الفيّر ليش قامت تبخل عليّ حتى بمسجاتها اللي كانت تصنع يومي وتزرع الفرحه والابتسامه على ويهي طول اليوم رفع راسه على ابوه اللي قال : مريم وحامد ياخذون مشروع تطوير وعبدالله ياخذ المواقع الانشائية اللي قيد البناء وسلمى تاخذ تخطيط البنيّة التحتية للمواقع الانشائية وعمر يتولى الاشراف والادارة على هالمشروع وعمران الفواتير للمنشاه ودخلها كامل من الاول الى الاخر وغمران ينوب عن عمر في الادارة في حالة انشغال عمر او صار له ظرف عندكم من ينوب عنه هز الجميع راسه بتفهم وقطع هالهدوء اللي دام لثواني الا من انفاسهم ونين تلفون بو حامد اللي تعمد انه يخلي الرقم يضيء الشاشة لمدة ومن ثم يرد على صاحب الرقم مرحبا به تحت نظرات الصدمه من ولده اللي انصدم بالاتصال اللي يا لابوه هو يعرف راعي هالرقم مثل مايعرف نفسه زين واللي كان توه يشيك على اخر ظهور لها في الواتساب من انتبه على صوت مريم اللي قالت له بهدوء: حامد شفيك المكتب فضى
اللتفت عليها وطالعها بضيق حك جبينه وطلع من عندها من دون ماينطق بكلمه وحده وتوجهه للمكتب ابوه وسال السكرتيرة من عند الباب نطقت هي باللي املاه ابوه عليها وهي تقول: يقول لا تيبين لحد طاري منو عندي ان انسالتي من حد من الموظفين وماتخلين حد يدخل علينا ، تافف بقهررر وهو يمشي في الممر بتوتر رايح راد يدق الباب بغيظ من اتصل على المها وماردت عليه قعد على الكراسي بتافف وهو يقول: وهذي قعده يابويه .
:
انتهى البارت 17


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس