وأسيرُ وحدي في الطريقِ كأنني
طِفلٌ تشرّدَ في الحياةِ سنينا
ليسَ الضياعُ بأن أسيرَ بمُفردي
حيناً أرى حُزني، وأضحكُ حِينَا
فلطالما أخفيتُ كُلّ مواجعي
وطويتُها كي لا أعيشَ حزينا
إن الضياعَ بأن أذوبَ صبابةً
من أجلِ قلبٍ لا يذوبُ حنينَا.
- د. ماجد عبدالله
|