عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2024   #9


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 8 دقيقة (02:09 PM)
آبدآعاتي » 7,191
الاعجابات المتلقاة » 781
الاعجابات المُرسلة » 670
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

785850 على قد القدر اعذريني



البآرت الثالث عشر
:
-
الضربة الثانية
:
-
آنين الماضي وآلامه نـثـر جروحه النازفة على قلوب المحبين الصادقة فأدمتها جراحاً دون التئام
:
-
عمر كان متندم على الكلام اللي نطقه بس من يتذكر ملامح ويهها كيف كانت وكانها متقززه منه وكيف رجعت اللي ببطنها كله ومن بعدها حس بانه عزة نفسه وحفظ كرامته وماتبقى من ماي ويهه عشان محد يقعد يساله عنها ولا عن نفورها منه لانه بدا يتضايق ويشعر بالنفور من حركاتها وخوفها من قربه اللي ماقدر يفهمه ولاقدر يحصل له جواب هل هو في سبب لرفضها ولا هي تتعمد رفضه وعدم تقبله تنهد بصمت وانتبه على خوانه اللي يسولفوون و عمه اللي وجه الكلام لعبدالله اخوه يقوله: ها بو حميد ان شاء الله متى بنشوفك تباشر الدوام في الشركة.
رد عبدالله بعد ما علق نظارته بوسط ياقة ثوبه: متى ما بغيت يا الغالي.
ضحك عمه ونطق: زين عيل اباك الاحد الصبح في الشركة.
ضحك عبدالله وانتبه لنظرات سلمى الهايمه فيه وابتسامتها له تنحنح بضيق يحاول ينبهها ويشتت نظرها عنه ولكن مافي فايده البنت غارقه فيه ونطق لعمه بتجاهل لنظراتها: ابشر بعزگ.
عمه ضحك بهدوء ونطق هو وابوه في وقت واحد: تبشر بالخير يا ولديه..
ابتسم عبدالله لكلامهم اللي يسر خاطره ونطقت مريم بضيق وهي تستقيم بوقفتها عنهم من حست ان حامد ابداً مب حولها وانه غارق بتفاصيل اللي قاعده حذاله: عن اذنكم .
طالعها ابوها ونطق هادي من لمح الضيق في عيونها: وين بها غناتي.
مريوم تتحاشى الانظار اللي توجهت لها بما فيهم حامد اللي ماقدرت انها تبعد نظرها عنه او تتجاهله عطته نظره ناريه تبين فيها غيرتها وغضبها عليه وانه مب عاجبنها الوضع ردت على هادي وهي تلبس نعالها: بسير اشوف هالميّاري اللي تعشق الحجر والتخشيش ليتها تحبني مثل ماتحب الغرفه وزواياها.
ضحك هادي على كلامها ونهيان اللي قلبه يميل لمياريي بشعور ثاني واحساس ثاني هو متاكد انه مب منحرف لهدرجه عشان يحبها ولكن مايقدر ينسى شعوره اول ماشافها في بيت خالته يالسه ويا بنات اخته وتقدم منهم وهو يسلم عليهم ووقف يطالعهن كلهن وماخذت قلبه من بينهن كلهن الا مياري في هذاك الوقت هو كان توه ياي من استراليا ومتخرج من جامعة بحكم انه من وصل 3 اعدادي راح برى يدرس بعد ما اللتحق بالمدرسة العسكرية واللي راح قبل مايعرف انها بنت اخوه وكيف انعجب فيها ومن تخرج ورد البلاد احتشر عليهم اخطبوها لي اخطبوها لي وعقب امه قالت له انها بنت اخوه وانه يستوي عمها صحيح انها صارحته بوقت متأخر جداً بعد ما تمكنت في عروق قلبه وقتها بذات انصدم صدمة عمره المستحيلة ان الانسانة اللي تمنااها تكون حليلته تطلع بنت اخوه كيف وليش ما يعرف من قبل انها بنت اخوه ووين كانت لين اضطر انه بروحه يدور على الموضوع (واللي بنتطرق له فيما بعد بشكل تفصيلي مجاز) ورجع على واقعه من حس بالاصوات اللي حوله وانتبه على صوتها اللي لعب باوتار قلبه لعب وهي تقول: مياري بكبرها يت لين عندج.
وقربت منهم بتنهيده وهي تلقي السلام وردوا عليها السلام ونطق هادي اللي سحبها بغفله منها وطيّحها في حضنه تحت شهقتها المصدومه وكتمت صرختها باللحظه من تداركت امرها وانّه عمها ومن حط ايده تحت صدرها يرفعها له استحت وضربته على يده بخفيف ونطقت بخجل واضح: جفاف عاطفي فيك الغالي.
ضحك على خجلها ومستحاها اللي يحب يشوفه ونطق بخبث: ليش ناويه تشبعيني عاطفيّاً.
توردت وجنتيها بإحمرار من كلامه ونطق حامد وهو يوجه الخطاب له: انا اقول يا عمي العزيز يفضل انك تتزوج وتشوف لك بنت الحلال اللي تسعدك وتطيب خاطرك ( وختم كلامه وهو يغمز له) .
ضحك هادي واعتدل بيلسته وحررت مياري نفسها وهي تقوم وتقعد قرب عمها نهيان اللي تسارعت دقات قلبه بقربها واللي تحنحن باحراج من حاوطته بيدها وهي تسند راسها على كتفه وهي تنطق: فديت نهياني انا مافي حد مثله حشيم عن طبع المدانيس اللي ما يبيع الطبع بفلوس مب انتوا منبع الجراءه والطفاسه وووووعععععع ..
انتبه عمر على حركاتها وكلامها مع عمه نهيان ووصفها لحركاتهم للجراه بانها طفاسه ووعععععع بعد يعني كارههه الموضوع من اصله ابتسم نهيان ووهو ماوده تدري عن خفايا قلبه المكنون ابتسمت لعمها وهي تنطق: يازين العقل والعاقل والله.
هادي ضحك بخبث وقال موجه كلامه لعمر: ولد خالد جنه ما عندك مهارات تشبيع التجويع العاطفي احس بنت اخويه تشتكي منك قوم خذها واشبعها.
ضحكت باحراج من عمها هادي وهي تقول: خلف الله على عقلك وغطت ويهها بكف يديها من الاحراج وبـ هاللحظه ماقدر انه يقاوم رغبته في حضنها وحضنها وهو يقول تحت تزلزل مشاعره: بسسس عاد انته وياه حدكم عنها كله ولا الميـر ..
ابتسمت بدلع لعمها هادي ورفعت حواجبها له دلاله على اعجابها بكلام عمها كتم هادي ضحكته من شاف غمزة عمر اللي ناويلها نيّه وقعد يكلم مياري عشان ما تنتبه لعمر اللي قام بوسط ذهول الجميع ووهي ما انتبهت عليه كانت مركزه بكلام هادي اللي قال: اونه وعععععع سمعوا ماعليه بنلتقي ان شاء الله عقب العرس وبشوف رايج يتغير ولا مثل ماهو بشوفج عقبب تقولين وعععععع ولا بدورينه!
انصدمت من كلام عمها وانحرجت في نفس الووقت وضحكت بخجل من سمعت اصوات ضحكهم عليها وتلاشت ضحكتها من تخيّلت الموقف وانتفضت بتقزز من الموضوع وكيف هادي سكّتها بجملته من طرا العرس ووكلمة بتدورينه اما هي حاولت ما تبيّن ضيقتها لانهم مايعرفون عن شيء وشو ذنبهم هي تنكد عليهم وهادي ياشر بعيونه بالايجاب لعمر اللي صار وراها بالضبط بانه ينفذ اللي يباه كل هذا نكاداً فيها لانها قاهرتنه ورافعه ضغطه قرب منها وهو يضحك بخبث قايس بعيونه المسافة اللي بينها وبين عمه نهيان من شافها اعتدلت بيلستها قرب وهو يحاوط خصرها تحت شهقتها وصرختها اللي طلعت لا ارادي منها واللتفت الكل لها وشافوا عمر اللي شلها ورفعها لحضنه وهو يوقف بوسطهم وهي بين ايديه وهي مازالت مصدومه من حركته وشهقتها اللي وصلت لقلبها واخترقتها زادت صدمتها من لامست شفايفه رقبتها يبوسها بكل احساس هنيه صدق انصدمت من سمعت ضحكهم وتصفيررر عمها هادي وهو يعزز لعمر حركاته ودفنت ويهها بكفوف ايديها باحراج منهم ومن استدار وعطاهم ظهره وابتعد عنهم وهي بين حضنه ومازالت شفاته محتضنه عنقها وميّل راسه بين كتوفها من لاحظ تسارع نفسها بعد شفاته عنها وقرب من اذنها وبهمس قشعر بدنها: ها بعده الموضوع مقرف ومقزز وويييع عندج ولا تغيرت النظريه.
بلعت ريقها بصمت وهي تحس بلوعه في كبدها وانها بترجع وهمست بخفوت: نزلني تكفى.
ابعد ويهه عن كتوفها وعنقها وتامل ملامح ويهها المحمر نزلها ونطق بهدوء: مياري بقلبي سوال واتمنى تجاوبيني بكل صراحه انتي ليش كارهتني وماتبلعيني ! ليش تحسّسيني إني أسأت الاختيار وتخليني اندم على كل هالسنيين اللي حبيتج فيهن ورفضت كل انثى من الممكن ان يرتبط اسمي بها للابد ما عداج! صارحيني ما يصير نعيش حياتنا ونحن مب متفاهمين ولا متفقين مع بعض!
تنهدت بضيق وهي تبعد شيلتها عنهاا محرره رقبتها وشعرها ووضعتها على كتوفها ورفعت كلتا يداها نحو مشبك شعرها الطويل اللي انتثر على ويهها وانساب على ظهرها يوم شلها بين ايديه كان يتامل حركاتها بصمت محبب لقلبه يتريا رد على سواله اللي نطقت به واخيراً وهي تتنهد : شو تباني اقول لك يا عمر.
عمر متضايق فعليّاً لانه من كثر ما هو وده بالوصل والقرب منها ويروي ضماه وعطشه الا انه يتمنع عنها لاجلها ولاهو مايصده شيء عنها الحين مرر لسانه على شفاته وهو يشيح بنظره عنها لجهة اليسار ونطق بهدوء مصاحبنه ضيق: قولي اللي في خاطرج واللي في قلبج قولي اسبابج يا بنت العم ان كان قلبج يهوى له حد ثاني ...... بتر جملته من حطت اصبعيّها السبابه والوسطى على شفاته وهي ترجف من جرآئتها تلجمه بالسكوت وقربت منه حيل لين عدمت المسافه اللي بينهم وهي مازالت ترتجف من اللّتصاق اجسامهم ببعض ورفعت راسها له وهي تتمعن بنظرة عيونه ولمعان بريقها ولهفته الواضحه لها تنهدت بضيق وهي تنطق : قلبي ما يعرف يحب يا ولد العم قلبي صاد عن كل شخص من جنس ادم انا اسفه على هالصراحه لكن والله ماحب الرياييل ولا اقدر ابلعهم من عد اخواني وعمومتيّه ولكن مب في كل الاحوال ساعات اخواني من يستغفلوني بقربهم ولا بحضنهم من دون سابق انذار ويفاجؤني به يلقون مني ردة فعل غير متوقعه حتى هم يستغربونها مني لذلك لا تترجم افعالي باتجاهك كرهه وعدم تقبل بل اللتمس لي العذر .
انصدم من جملتها اللي تفوهت بها وابتعد بصدمه عنها وهو ينطق: كيف يعني !! وضحي شوي!!
طالعته بتمعّن وشافت نظرة الصدمه في عيونه مافهم من كلامها شيء ولكن يحتاج انه يبعد فعليّاً عنها بـهالوقت وحررها من ايديه وابتعد عنها متوجهه للبحر وتقدم لين ما حس ان موج البحر يداعب ريوله حط اصبوعه في شعره وخلخله من بين انامله وايده الثانيه حطها على جنبه وهو متوتر خايف من كلمتها كيف يعني مالها ررغبه في جنس ادم معقوله هي من النوع الـ وأستغفر الله وهو يحاول ينفض هالافكار من رااسه ويتعوذ من ابليس ووساويسه .


وانتهى هالبارت بخيرة وشره


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس