كم قال غيرُكَِ لي "أحبُّك".. صادقًا
تسعى لها، وأنا بها لم أنطقِ
كم جاء غيركَ في غيابِكَ عاشقًا
والقلبُ غيرَكَ لحظةً لم يعشَقِ
إني أريدُكَ والذي خَلَقَ السَّما
وكأنّ غيرَكَ.. ربُّنا لم يَخلقِ
في القلبِ شيءٌ لا يُقالُ بأحرُفٍ
سينالُ من قلبي الصغير إذا بَقي
كيف السبيل إلى اللقاء فأشتفي
وأبوح بالعينينِ بالحبّ النَّقي
إني سُقِيتُ اليومَ من كأسِ الهوى
لستُ الأخيرَ ولستُ أوّلَ مَن سُقِي
وعليَّ أشفقت الجبال وصخرها
أشكوكَ للرحمنِ إن لم تُشفقِ!
|