عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2024   #46


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (05:27 PM)
آبدآعاتي » 7,191
الاعجابات المتلقاة » 781
الاعجابات المُرسلة » 670
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

785850 على قد الغدر اعذريني



البارت التاسع
:
-
دخـيـل الله ومن بعد الله دخـيـلـگ ..
:
-

نرجع لشاليه بعد مرور وقت زمني بسيط ووقت العصيّر جميعهم فرشوا فراشهم قرب البحر وحطوا فوالتهم وعمر وحامد وحارب ونهيان يتسبحون في البحر ، اما بو عبدالله وبو حامد قاعدين عند الحريم ويتقهويون ويسولفون في امور كثيره ومنها أمور الشركة صادراتها ووارداتها، اما ام حامد وام عبدالله فهنّ قاعدات يغرفن من الفواله( اللي هي الضيّافة) للرياييل ومن بين زحمة سوالفهم وضحكهم نطقت ام حامد لمياري اللي كانت تسولف مع مريم وهي تضحك: مياري امي قومي سيري شاليه الشباب وهاتي ثياب لاخوانج عن يمرضون الجو بارد وهم ناسيين عمارهم.
وسعت عيونها من الربكه ومن فكرة تواجدها في شاليهم الخاص هزت راسها بالرفض ونطقت بضيق: امي مب صغار هم كل واحد منهم ما شاء الله اطول عن الثاني وكبار وعارفين مصلحتهم واحد معرس والثاني بيلحقه باذن الله مايعرفون ان السبوح في هالوقت وبـ هالجو بالذات مب زين وانـ..... قاطعتها امها بعدم اعجاب من كلامها وحدّتها بالنظر وهي تنطق بقسوه: قومي فزي من مكانج يوم أأمر عليج لا تيلسين ترادديني وتناقشيني.
قامت مياري بضيق وهي تنطق بـ: ان شاء الله وتوجهت لشاليه الشباب وهي متضايقه من امها وكلامها هي مب قصدها ترادد امها ولا قصدها تناقش امها أصلًا في اللي أمرتها فيه ولكن كل خوفها من تواجدها بمكان خاص للذكور خوف من انها تصادف حد فيهم لانه مكانهم وخاص فيهم خذتها ريولها لأبعد مكان في الشاليه تنهدت بضيق من افكارها اللي ضاعت فيها وخلتها تضيّع الباب الرئيسي للمدخل اللّتفتت راجعه ودخلت من باب المطبخ وهي تتأفف بتضجر وتتحرطم: يعني حامد معرّس المفروض حرمته تيب له ثياب ركبت الدرج وهي ترجف من فكرة وجود حد هنيه لكن حروّب الشكوى لله لين الحين اعزّب مادري متى على الله يعرس وحرمته تخدمه وتقوم بمهامها وصلت نص الصاله واللّتفتت بضحك وهي تقول بغباء: يعني بالله الحين كيف اعرف غرفهم عن غرف باقي الشباب تنهدت بضيقه وهي تقول: خير الامورِ اوسطها توكلت على الله وتقدّمت بخطاويها للغرفه ومن فتحة مقبض الباب وفتح وياها وتنهدت براحه من حست بهدوء الغرفه والهوى اللي يحرك الستاره ومنظر البحر اللي اسرّها فعلاً من خلال سطوع اشعة الشمس بخيوطها الذهبيه على سطح البحر اللي زاد جمال البحر جمالاً فوق جماله تنهدت بعمق وهي تقول: سبحان ربي اللي خلق هالجمال وهالطبيعه يالله ما اعظمگ ..
من ادركت الوقت لفت بسرعه وهي تفتح الكبت وطلعت كندورتين ووزارين وفانيلتين ومنشفتين وطلعت من الغرفه بسرعه وهي نازله بنص الدريّ شافت مريوم وسلمى يايات وضحكهن واصل لين عندها وقالت بعصبيه: لا والله الشيخات يايات تتسّحبن(يعني تمشن بهدوء ورويّه) وتضحكن .
مريوم وهي تقرب منها وتشل عنها الملابس قالت بشوق: استبطيناج وقلنا بنسير نشوفج اشتقنالج مارمنا على بعادج.
عطتها مياري الثياب وهي تقول: هيه امبيّن الشوق يا بنت عمي جان ما خليتيني بروحي وييتي معايه من اول ما عطتني امي الامر مبـ..
وقاطعت كلامها سلمى وهي تقول بتضجر من حرّطمت مياري: مياري امي تقولج سوي قهوه وجاهي وقطعي السويتات في الصحون وانا ومريامي بنودي الثياب وبنرد نساعدج ونشل عنج الفواله.
تاففت مياري بقهر من تحكم امها فيها وانها تسوي القهوه هنيه ردت بضيق: ليش انا اللي اسوي ليش مب انتن ! مب عساس اني ساايره اييب ثياب لأخوانج وأرد عندهم وتين الحين تقولين لي انّ تحوّل الموضوع من ثياب للمطبخ وعبالته.
ضحكت سلمى وهي تقول: عاد حظج امج ناويه عليج بالكراف قبل لاتعرسين وتطلعين من البيت. ولفت عنها وهي تسحب مريوم وقالت بصوت عالي تقهر مياري: الله يعين اخوج على مياري وحلطمتها اللي في الساعه مادري كم كلمه بتعق.
ضربتها مريم على كتفها بقوه شوي وهي تقول: ترا ما ارضى عليها حرمة خيّو هاي الغاليه وقبلها بنت عمي لذلك حافظي على لسانج المتمرد وخففي من نظراتج العاشقة ووسعت خطواتها وهي تتعداها بضيق كله ولا مياري حد يدوس لها على طرف وقتها مريم تتحول لشخص اخر غير معهود لكن اللي متعبنها بعد ميّاري عنها وتهربها من القعده في بيتهم من بعد ما صار اللي صار لمياري قللت روحتها لبيت عمها وقامت تدرس وتسوي مشاريعها في بيتهم فما كانت مريم تعرف أسباب بعدها ولا أسباب سكوتها وعدم التحاور معاها تحسها كانت شمعه وانطفت ،اما سلمى فاستغربت من زعل مريم على مزاحها مع ميّور.
اما ميّور من بعد ما راحن عنها البنات وشلن الثياب عنها دخلت المطبخ وهي تتنهد بضيق من طاري العرس ومن اسلوب امها وابوها اللي تغيّر من يوم قالت لعمر انّها مجبوره وزعل عمها عليها ومحاتاة ابوها لأخوه وزعله وزعل ولد اخوه ومحد ضايع بالطوشه الا هي تنهدت بضجر في سبيل انها تنسى زعلهم وطلّعت غلّايتين للشاي والقهوة وحطتهن على الغاز وبدات تسوي قهوتها وشاهيها وهي تحط المكونات وتوجهت للكبت تطلع الدلال وبعدها فتحت الثلاجه وهي تطلّع صيّـاني السويت عشان ترتبهم لين ايون سلمى ومريوم ويشلون عنها صياني السويت..
:
-
في جهه ثانيه من الشاليه وفي احدى الغرف اللي فوق كان توه قايم من النوم وحس بثقل في راسه وصداع فضيع وقوي وكأنه الالم بينخر جمجمة راسه نخار من قوة الالم وشدته اللي يشعر بها وحرارة جسمه اللي ارتفعت فجأة وقام واقف من مكانه بيروح لغرفته بياخذ ملابسه وبيتسبح وبيّنزل عندهم ،وطلّع من غرفة اخوه رايح لغرفته وهو يحس بثقل العالم كله على جسمه مايعرف اصلاً كيف نام في غرفة حمد توه ينتبه انه نام في غرفة اخوه وصل غرفته ولفحه الهوى من البلكونه اللي فتحها اول ماوصل لغرفته ونساها تجاهل البلكونه وهو يدخل الحمام يتسبح بمحاولة انه يصحصح وطلع بسرعه فتح كبته وعقد حواجبه بغضب من مالقى ثيابه مسك منشفته ونشف جسمه وفتح الدرج وخذ فولترين بودر وحطه مع الماي ومن ثم شربه دفعه وحده تحنحن وطلع متجهه لغرفة حمد خذ من عنده وزار وفانيله وكندوره ولبسها ومسك جاكيته وحطه على ظهره وخذ الشال وتلثم فيه عن البرد وخلى بس عيونه اللي ظاهرات ونزل بعد ما حس انّه شوّي احسن عن قبل وعقد حواجبه باستغراب من وصلته ريحة القهوه والشاي دخل المطبخ بفضول منه يبا يعرف من اللي متكرم منهم وقايم يسوي لهم قهوه وشاي وقفت خطاويه بصدمه من عرف اللي في المطبخ من تكون كيف مايعرفها وهي شاغله تفكيره ليل ونهار وصوت ضميره اللي مأنبنه على اللي سواه فيها ماهو قادر يتجاهل حقيقة انها مب عذراء وبتكون لعمر اخوه وهي ضحيّة طيشه الشبابي صحى من غفلّته على صوت صراخها تقدم منها بخطوات متسارعه وحط يده على شفاتها وهو ينطق بهمس: اصصصصصصصصصصص هذا انا عبدالله وفتح لثمة الشال عن ويهه وسعت عيونها بصدمه من وجوده ما اسعفتها ريولها وخانتها بثبات في وقفتها وطاحت من طولها على ركبتها وضمت ركبتيها لها وهي تبكي ارتبك عبدالله وماعرف شو يسوي ضعفها يقتله مليون مره في الثانيه نطق بهدوء مع ضيقه: مياري انا اسسف
وانتهى البارت التاسع


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس