" وسألتُ ديجورَ
المساءِ ولا أحدْ
أيّ الشجونِ
وهبْتَها هذا الجسدْ
حتَّى القناديل
التي أشعلتُها
ما ارتدَّ وجهُ الليلِ
منها واتَّقدْ
لا لستُ أُحصي
كم ذرفتُ مِنَ المُنى
ما بينَ
كيفَ
ولوْ
وليتَ
ومَا
وقَدْ
أنا مُنهكٌ ..!
والحلمُ في سكراتهِ
لا تسألِ الأجفانَ
أيّهما وَجَدْ "
قبس..
|