عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2024   #33


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 2 يوم (01:54 PM)
آبدآعاتي » 7,190
الاعجابات المتلقاة » 781
الاعجابات المُرسلة » 669
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

785850 على قد الغدر اعذريني



البارت الخامس
:
-
يزين يومي يا مهجتي بين الناس بحضورگ..
ويزين اكثر ان انّْذكر طاريگ بالجلسة…
:
-
في صباح اليوم الثاني وتحديداً في بيت بو عبدالله وعلى قهوة الضحى قاعدين ام عبدالله وابو عبدالله يتناقشون في موضوع امس نطق بو عبدالله وهو يقول: بس ما قد ياب طاري لي ولا لمّح لي بـ اللي في خاطره.
ام عبدالله بضيق: انته خل هالكلام على طرف انا طول ليلي مانمت قاعده افكر بردة فعله لو درى بانها صارت لاخوه وبالصراحه احس انّ نحن استعيّلنا شرايك لو ننكسل الموضوع!
طالعها بعصبيه وهو يقول : تعوذي من ابليس يا حرمه واسكتي وخلينا نشوف شو اللي بيصير يمكن اللي نفكر به اوهام.
تنهدت بضيق وهي تصب لها فنيان قهوه دخلت عليهم مريم سلمت وقعدت تشرب شاي دخلوا عبدالله وعمر في نفس الوقت حسوا بربكه واللّتفتوا لهم عمر طالعهم ونطق: شفيكم تطالعونا بسم الله .
نطقت امه بخوف: دخلتوا في نفس الوقت خوفتوني.
عمر ابتسم: فديتج مافينا شيء كل واحد ظاهر من غرفته وتلاقينا عند الدريّ.
ابتسم عبدالله وهو ياخذ كوب شاي من مريم: سلمتي يا عين اخوج!
مريم ابتسمت ويلست قربه: حبيبي الله يسلمك يا تاج راسي.
نطق ابوه بهدوء: متى بتبدأ يا عبدالله تداوم في الشركه انا وعمك ننرياك.
ابتسم عبدالله ونطق: لو من اليوم انا مستعد يا ابويه انته بس آمرني.
ابتسم بفخر ونطق: وهذا عشمنا انا وعمك فيك يا عبدالله انك ما تخيّب ظنا فيك.
ضاق صدره زودٍ على ضيقته وتنهد بضيق وهو يهمس بينه وبين نفسه: وانا محد يكسرني غير عمي واثق فيني ومتعشّم فيني.
انتبه على نظرات مريم المستغربه من كلامه وقالت بهدوء: شو تخربط انته!
ضحك بهدوء وهو يقول: عمي رافع سقف توقعاته فيني وانا بعدني ماعرف لشغل عندهم.
ابتسمت بطمئنان وانتبهت على امها اللي قالت: عمر حبيبي من يلست وانته ساكت شي فيك ! متضايق حاس بشيء ! شكلك مارقدت صح.
هز راسه بالايجاب بصمت وهو يخلل ايديه في شعره يهمزه ومن ثم نطق: هيه والله يا الغاليه عيياء النوم اييني.
نطقت امه بضيق من بعد ما شافت نظرة ابوه له: ليش يا ابويه شيء يعورگ.
نطقت مريم بضحكه: ههههه لاتحاتينه امايه اكيد طول الليل يرمّس الحب ومن فرحته النوم ماياه.
ابتسم بسخريه على حظه ونطقت امه بغضب: عمر شوفيگ اللي كنت تباه صار شو اللي كدر قلبك .
تنهد بضيق من رفع عينه لأبوه ونطق: ان سالتگ سؤال واحد وعندك اجابته بتجاوبني ولا!
خافت مريم من كلامه وقربت من عبدالله تشد على ايده من اعتدّل ابوها بيلسته ونطق: ابشر بعزك ان كان الجواب عندي عطيتگ اياه!
عبدالله مايدري ليش حس انه لازم يقوم ومن رن تلفونه قام واقف يستأذنهم وطلع من البيت .
اما مريم كانت خايفه من شكل عمر اللي بايّن انه مهموم ومتضايق ونطق بجديه يصاحبه ضيق: عمي ليش ما خذ موافقة مياري ليش جبرها عليّ.
كمل ابوه بضيقه تحت نظرات مريم المصدومه نطق: ماجبرها يا عمر البنت كل مره ترفض اللي يتقدم لها وهالمره انا اللي قلت له يجبرها عليك حتى لو هي ماتبا باجر بتتعود عليك وتتقبل الوضع انته ست مرات خطبتها ورفضتك رغم ان الكل يعرف مافيك بلاء ولا هي فيها بلاء ومالقينا لها سبب مقنع عشان ترفضك بس انا متاكد انها بتتقبلك مع العشره.
قام واقف وهو متضايق منهم ونطق: اباها برضاها يا ابويه مب برضاكم. وقفى عنهم وهو طالع سمع ابوه اللي قال: وين بتسير !.
عمر بضيق: بسير اشتري خاطرها واطيبّه عقب سواتكم!.
هز ابوه راسه وطلع عمر عنهم.
:
اما عبدالله اللي انهى مكالمته وكان بيدخل بس وقف من سمع كلامهم عن مياري وانه عمه اجبرها توافق على عمر سوّدت الدنيا بعينه وبلع ريقه بصدمه وبضيق وبغصه واضحه يالله على الشعور اللي داهمه في هالوقت وفي هاللحظه تحديداً لوم على ندم على ضيق كيييف وضعها الحين وشو شعورها بعد ما اجبرها عمي على عمر يالله شعوره بـ هاللحظه اشبه بشعور القاتل اللي حددوا موعد قصاصه بالضبط خوف على ترقب على كثير اشياء وردت في باله رجع خطوتين على ورى من حس بخطوات حد ياي وانتبه لعمر اللي طلع معصب وسكر الباب وراه بقوه ، سحب نفس عميق وزفره وعقبها دخل داخل وحاول يكون طبيعي قد مايقدر انتبه على ملامحهم ونطق بهدوء عكس احساسه الداخلي: شفيكم وليش عمر ظهر متضايق عسى ماشر!.
تنهدت امه بتعب وطالعت خالد بلوم: يعني بالله عليگ يوم البنت مب موافقه ليش تجبرونها عليه وتكسر قلب ولديه!
خالد بضيق: يا حرمه ولدج دخل الاربعين وهو مب راضي ياخذ حد غيرها واللي في سنه قدهم عيالهم طولهم وهو ماعنده بذره وحده وهي ماعندها سبب عشان ترفضه ومع العشره بتحبه وين تلقى حب مثل حب ولدج لها تحمّد ربها وتشكره.
ام عبدالله بضيق: ما اختلفت وياك ولكن هي بعد ماتتعوض ومناسبه لعمر بس جان شفتوا شو في خاطرها يمكن البنت...
قاطعهم عبدالله بندفاعيّه ومن دون شعور: والله ماتكملين جملتج يا امايه والله انها بعيده عن درب الردى بنت عمي ومحشومه عن كل ردى وكل زله ، ويشهد الله ان اللي يمشي في عروقها طهر وعفه مب بس دم يا امايه لا تظلمين بختج وبخت بنت عمي..
انصدمت مريم بدفاع عبدالله عن مياري وايّقنت ان هالاثنين مب خاليين من بعض وزادت شكوكها من نطقت امها: وانته شدراك يا بويه يمكن قلبها هاوي حد غير اخوك.
عبدالله بنفي : مستحيل بنات عمي حشام ويمكن البنت لها اسبابها تنهد بضيق ومن دون شعور وادراك نطق الواحد مايسوي شيء من كيفه يشاور يا ابويه واللي ايي بالاكراه والجبر والغصب ماله لذه يابويه ولا له قبله ومن ادرك كلامه واستوعب مقولته وشاف انظار ابوه وامه ومريم عليه تحنحن وقام واقف وهو يسترسل بكلامه: ما كان المفروض تخطون هالخطوه من دون علم وسابق استشاره عن اذنكم وسمحولي بسير عند راشد وطلع عنهم تاركهم في دوامه ومتاهه ضايعه بسبب كلامه الغير مفهوم واللي بعضه مبطن..
الكل انصدم من ردة فعل عبدالله وتاكيده لهم على طهارتها وصدق انفعاله من يابت امه طاري انها ممكن تحب حد استضاقت مريم وهي محتاره بوضع عبدالله الانفعالي معقوله ان مياري تفكر بـ هالتفكير راحت فوق وهي متضايقه من وضع البيت المتكهرب.
:
-
فـي مكان اخر وتحديداً في بيت بو حامد بعد ماسولف عمر ويا حامد وعمه وماقدر يلوم عمه عشان ما يزعل من بنته شوي ونزلت مياري وهي متكشخه وحاطه ميك اب خفيف لان قلبها عوّرها عليه شو ذنبه يترياها اربعين سنه وفي ليلة فرحته تعكر صفو مزاجه ارتجفت ايديها بخوف من حست انها بتدخل على ريال غير اخوانها المشكله شو تقول له انا مب بنت! انا ما اصلح لك وماقدر اييب لك عيال! تنهدت بضيق وهي مستثقله الموضوع ان سكتت اليوم مردّه ينكشف الموضوع يوم العرس وبيعرف وبيكون الغلط راكبنها من ساسها لين راسها لانها ما قالت له ولا عطته علّم عن الموضوع وبتعتبر غشته وان نطقت وقالت له عن الموضوع كيف بتثبت له صحة كلامهاا رجفت كل خلايا جسمها من حست بحضن دافيء يطوقها وهي مازالت واقفه عند الباب ابعدت عنه وهي تحاول تاخذ نفسها وربكتها ونفضة جسمها اثبتت له ان مياري فيها شي ومب طبيعيه وحاولت تسحب نفس بشهيق وتزفره وتبعد عنها إحساس الاختناق اللي تحسه حالياً حولها، لاحظ تكتمها ولونها اللي قلب للون الاحمر سحبها لداخل الميلس وسكر الباب وراه واتجهه للكراسي قعّدها على الكرسي وقعد قربها خاف عليها من شكل ويهها اللي تغيّر فجأه مسك كوب الماي اللي على الطآوله وحط شويه على راحة يده ومن ثم مسح ويهها وهو يسمي عليها شرّبها ماي وخلاها لين تهدأ ابتعد عنها برغبة منه عشان يعطيها الفرصه تتكلم معاه وماتحس بأي قيود باتجاهه.
تساند على ظهر الكرسي ولاحظ احمرار ويهها وحرارة ايديها وويها كيف غدا احمر من حرارة موقفها ونطق بضيق على حالتها: بنت العم انا ياي اشتري خاطرج واطيّب قلبج بـ اللي يرضيج وتوافقين من خاطرج انا ما صبرت هالسنين كلها عشان عمي يجبرج ... .
شبكت ايديها ببعض بتوتر مقاطعه لكلامه وهي تتكلم بسرعه وتصف الكلام صف من خوفها اللي بيوّقف قلبها : لا عمر مب القصد اللي فهمته امس كنت شوي تعبانه ومتنرفزه وطلّعت مني هالكلمه لكن اللي ابا اقوله يا عمر انّك ما تنّرد والف بنت تتمناگ لكن انا ....انبترت جملتها من نطق بضيق وبعبره استوطنته: لا تنطقينها دخيلج يمكن صح ماتكونين من الالف اللي يتمنوني لكن لاتجرحيني وتنطقينها بلسانج مابا اسمعها.
بعدت يده عن شفتها وهي تتنفس بخوف والرعب دب قلبها من مجرد ما لامس اصبعه شفاتها وين لو بيّتقرب منها وبيحضّنها شو بيصير فيها ونطقت هي تصحح ظنه: من قال ما اتمناك عمر اهدأ خلني اكمل كلامي ولاتقاطعني ارجوك ( هز راسه بالموافقه بصمت وهو يتمتع بخلّقة ربه)، اقصد انا اللي مااستاهلك انته تستاهل وحده احسن عني.
عمر برفض تام وهو متعمق النظر فيها مسگ كفوف ايديها ولاحظ تشنج اعصابها من مسكته وماقدر يبعد عنها اكثر يبا قربها بأي طريقه وقرّب منها يبا يحضنها ونطق وهو يقول: انتي ليش جي شاده اعصابج تكفين اهدي. ما كمل كلامه الا داهمتها غمامه سودا بعيونها وحست بدوخه وكانها تتمايل بالهوى بدون ميزانيه وقبل لا يميل جسمها على الكرسي ثقل راسها اللي تحسه اكبر عن جسمها وحضنها بخوف وهو يطبطب على خدها ومازاده الا شگ فوق شگه ان البنت مب صاحيّه رشها بماي على ويهها ولاحظ رجفة شفايفها وايديها بعد عنها بعد ما شل عنها الشيله وفتح ازرار قميصها يهوّيها ويبعدها عن الاختناق والضيق اللي تحسه وتوتر من حالتها وخصوصاً من شافها تعّرق وتهذي ورجفة شفايفها وتصاقع اسنانها مع بعض من شدة خوفها من قربه وايديها اللي تحاول تسيّطر فيهن على اهتزاز ريلها قامت من عنده واتجهت للحمام واستفرغت اللي في بطنها كله ( بـ هاللحظه دخل حامد وحارب وانصدموا من منظر عمر وويهه المسوّد ) طلعت من الحمام ومن خطت ريلها عتبة الحمام تمايل جسمها وترنّحت بمشيّتها بسبب الدوخه اللي داهمتها وكانت بطيح عليهم ولكن من لطف الله سبحانه وتعالى انتبه لها حارب اللي كان اقرب لها وطاحت بحضنه وشلها فوق لغرفتها وهو وده يعرف شو اللي صار من شاف تعمقها بالنوم دلاله على ارتياحها وانتظام نسمها وان الامر صعب عليها دعت في خاطرها الله يقويها لكنها تفشل في كل مره وتخاف الفشله كثير ماتبا حد يشوفها بأضعف حالاتها طلع عنها حارب وسار للميلس يشوف عمر. ومن دخل نطق بـ لهفه: بشررر
حارب بضيق: رقدت بس مب عايبني حالها شو اللي صار وخلاها تتعب.
عمر بضيق: ما صار شيء والله كنا نرمس عادي ومن مسكت ايدها تعبت على طول.
حامد بهدوء وخوف من يوم فزت ذاك اليوم اللي قعد فيه بقربها وهو الشك ذابحنه ليش تخاف منهم وحارب كذا مره يشكي نفورها منه وماتقعد عدالهم وماتفتح لهم الباب ابداً في الليل يارب مايكون اللي في بالي يارب تنهد بضيق وهو يوقف مسكه عمر وقال: حامد ! مياري فيها شيء ومحد خبرني !
هز راسه بالرفض ونطق: ان كان فيها عله ما يوّزناك اختنا يا عمر نحن ما غششيناك لكن..
قاطعه حارب اللي قال: لا الصراحه هي مب موافقه ولكنها امتثلت لرغبة ابويه وعمي وخضعت لهم مكرهه ومجبره مب مخيّره بس تدرون فزعها وخوفها منّا غريب وغريب جداً واعتقد انها حاله نفسيّه متمثله بالانطوائيه والانعزال !
طالعه عمر بصدمه: اووص اووص شو هالرمسه لا تكمل كلامك البنت بسم الله عليها اجتماعيه وفرفوشه ومافيها شيء بس يمكن انها تعبانه او عندها نقص فيتامينات او حديد .
حارب انتبه على حامد اللي طلع والضيق باين فيه ولف على عمر: لا تروح بتغداء عندنا وبعدها نشوفها يوم تقوم تمام.
هز راسه بالايجاب بصمت وقعد والدنيا ضايقه فيه .


البارت السادس باذن الله في الليل ان سنحت لي الفرصة 😎🤓


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس