الأخضر والرحيل المر
لما تجاوز منتخبنا مجموعته دون خسائر
وبنتائج كانت مرضية للجمهور
وبغض النظر عن المستويات والتي كان
يقدمها المنتخب ،لكن الفريق الكوري
الجنوبي معروف عنه ند عنيد لمنتخبنا
وفي كثير من المواجهات التي جمعت
الفريقين وعلى الرغم من الهدف المبكر
والصمودالذي كان عليه منتخبنا وخصوصا
الكسار والذي تصدى للعديد من الكور واحبط
كل المحاولات الكورية ، لكن مدرب
الأخضر والذي منح الأفضلية للكوريين
بعد إخراجه سالم الدوسري والبريك
والذي ما أن خرجه حتى صار مركزه
معبرا سالكا للهجمات والعرضيات
الكورية ، حتى ولج هدف التعادل
مرمانا وحسبنا الله على هذا المدرب
والذي اختار لاعبين بعضهم على
الدكة في ناديه ،والسعوديةفبها
أقوى دوري عربي لديها النجوم الذين
يستطيعون وضع المنتخب في
مكانه الطبيعي على مستوى القارة
مع كل التقدير والاحترام للاسماء
التي لعبت، لكن هكذا نخرج ومبكرا
من المنافسات حظا أوفر وتبدو
الفجوة بين المدرب واللاعبين كبيرة
ويعكس المدرب صورة مسيئة
لتركه لاعبيه دون مواساة والخروج
قبل صفارةالحكم ،وهذا خور وجبن
ولن يعفيه ذلك من تبعات ما قدم
وتخبطاته ،وظهرالفرق اللياقي في
الشوط الثاني لصالح كوريا
، فماذا كان يقدم لجهاز الفني
والاداري للمنتخب طوال الفترة
الماضية حتى اللاعبين لم يتدربوا
على ركلات الترجيح لكن الأمر لله
من قبل ومن بعد بقلمي.
يحيى عسيري ، حصري لقصايد،
ولا أبيح نقلها من قصايد إطلاقا
الأربعاء 1445/7/19