الموضوع
:
مدارسة كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله: 16- بَابُ مَا جَاءَ فِي عِمَامَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-22-2024
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (12:14 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,762
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7604
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3797
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
مدارسة كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله: 16- بَابُ مَا جَاءَ فِي عِمَامَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
مدارسة كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله:
16- بَابُ مَا جَاءَ فِي عِمَامَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
• العِمَامَةُ: لفافة تلف حول الرأس، ولها ذؤابة، وقيل: ما يُعمَّمُ به الرَّأس، ويكوَّرُ عليه، وهي معروفةٌ.
• ومناسبة الباب بالذي قبله ظاهرة؛ وهي أن المِغْفرَ والعِمَامَةَ كلاهما لباسٌ يُوضَعُ على الرأسِ؛ أحدهما في حال الحرب، والآخر في حال السلم.
• وذكر النووي رحمه الله: أن عمامة النبي صلى الله عليه وسلم ستة أذْرُع، وكانت له أخرى اثنا عشر ذراعًا.
• وهي غير الغترة المعروفة الآن، والأصل فيها الإباحة؛ ففي فتاوى اللجنة الدائمة: "لبس العمامة من العادات، وليس من العبادات".
1- في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه، قال: "دخل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمامةٌ سوداء".
• يَوْمُ الْفَتْحِ: وكان في السنة الثامنة من الهجرة.
• والجمع بين هذا الحديث وغيره أنه دخل مكة وعلى رأسه المِغْفَر: أنها كانت فوق المِغْفَر.
2- في صحيح مسلم عن عمرو بن حُرَيث رضي الله عنه: "أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، خَطَبَ النَّاسَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سوداء".
• يقول ابن القيم رحمه الله: النبي صلى الله عليه وسلم لم يلبسه لبس رواتب.
3- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: "كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إِذَا اعْتَمَّ سَدَلَ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ" قَالَ نَافِعٌ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَرَأَيْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَسَالِمًا يفعلان ذلك؛ [رواه الترمذي، وله طرق وشواهد يتقوَّى بها].
• اعْتَمَّ: لبس العمامة.
4- في صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: "أَنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، خَطَبَ النَّاسَ، وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ".
• والعِصَابَةُ: هي العمامة؛ كما في لفظ آخر، فهما بمعنى واحد.
• دَسْمَاءُ: العمامة البيضاء المتغيِّر لونها، المتلطِّخة بدسومة شعره من الطيب.
فوائد العمامة:
• قالوا: العمائم تيجان العرب.
•وقيل: اختصت العرب بأربع: العمائم تيجانها، والدروع حيطانها، والسيوف سيجانها، والشعر ديوانها.
• ولا يصح رفع شيء في فضل العمامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن فوائد العمامة:
1- زينة للرجل، وهي بمثابة التاج على رأسه.
2- تصلح أن تكون رداءً يرتديه في أعلى بدنه.
3- تصلح أن تكون إزارًا يأتزر به في أسفل بدنه.
4- تصلح أن تكون فراشًا يفترشه الشخص تحت بدنه.
5- تصلح أن تكون غطاء، ودفاء على بدنه.
6- تصلح أن تكون وسادةً تحت رأسه.
7- تصلح أن تكون منديلًا يمتخط به.
8- تصلح أن تكون وقايةً وحمايةً يتلثم بها على رأسه ووجهه.
9- تصلح أن تكون حبوةً يحتبي بها على ظهره وركبتيه.
10- تصلح أن تكون ضمادات للجراح، ورباطًا للمفاصل والألم.
11- حماية لأهم أعضاء الحواسِّ التي في الرأس من السمع والبصر وغيرها.
• وقد قيل لأحد الأعراب: إنك تكثر من لبس العمامة؟! فقال: "إن شيئًا فيه السمع والبصر لجديرٌ أن يُوَقَى من الحرِّ والقُرِّ".
12- تصلح أن تكون كيسًا لحمل المتاع وحفظه.
13- ترمز للجاه والاحترام فيستشفع بها عند الناس، فهي دليل القدر والمكانة.
14- تصلح أن تكون حبلًا يسحب به الأشياء.
15- سلاح يضرب به ويدافع بها.
•وقد سُئلَ أبو الأسود الدؤلي عن العمامة؟ فقال: "هي جُنَّةٌ (وقاية) في الحرب، ومَكَنَّةٌ (حافظة) من الحرِّ، ومِدفأة من القُرِّ (البرد) ووقار في النَّديِّ (المجلس) وواقية من الأحداث، وزيادة في القامة، وعادة من عادات العرب".
مسألة: المسح على العمامة:
• فقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم بجواز المسح على العمامة في الوضوء؛ ففي الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، فَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ، وَعَلَى الْعِمَامَةِ، وَعَلَى الْخُفَّيْنِ"، وفي صحيح البخاري عن عمرو بن أمية رضي الله عنه، قال: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى عِمَامَتِهِ وَخُفَّيْهِ".
• وعند الحنابلة، جواز المسح على العمامة منفردة؛ لكن بشروط؛ منها: أن يكون لها ذؤابة وتُدارُ من تحت الحنك
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51302
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 592.41 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون