نسير إلى الآجال في كل ساعةٍ
وأيامنا تُطْوَى وهُــنَّ مَـراحـلُ
ولمْ أرَ مثلَ الموت حقاً كأنه
إذا ما تخطَّته الأماني باطلُ
وما أقبحَ التفريطَ في زمن الصِّبَا
فكيف به والشَّيْب في الرأس شاملُ
ترحَّلْ من الدنيا بزادٍ من التُّقَى
فعُمـرك أيامٌ وهــنَّ قـلائلُ
التبصرة لابن الجوزي
|