01-16-2024
|
|
|
جاء الثانى
وكيف أكون
همآ
ذات يوم
وقبل أن تصفر
ضحكاتى
جعلتنى أبكى
بصوت منخفض
خوفآ أن ينزعج
من صيحاتى
لا تنام يا أبى
وتتركنى أنظر
للسقف وحيدآ
بعد ان فاتتنى
مؤانسة
ملائكتى
أنا أخاف
الظلام يا أبى
وأخاف من تلك
الصوت
الذى يخرج
من هسهسة
المدفئة
وأخاف من تلك
الخيال
الذى ينشدة
الستار
وتلك الهبابة
التى تتراقص
مع ضوء
الشمعة
هل نفذت منك
الحواديت
يا أبى
؟؟؟
ام صبرك
هو الذى
بات ينفذ
؟؟؟
أم الغيرة
هي التى
جائت تنبذ
؟؟؟
نعم أغير
يا أبى
أغير
فى هداياك
وأغير
فى رؤياك
وحتى
مسكة يداك
عذرآ يا أبى
ربما فقدت
صوابى هنا
ف أنا أفتقد
الكثير من
الشعور
الشعور
الذى ينتهي
شيئآ
ف
شيئآ
فلا تحرمنى
من تلك
العناق
ألذى يلين فية
حديد جسدك
ف ليس كل
ما فى القلب
يقال يا أبى
وليس كل ما
يرهق
ينطق
هناك تنهيدة
ونوم طويل
وابتسامة باردة
ورجفة فى اليدين
كلهم جاؤنى
جائونى
قبل السادسة عشر
وقبل حضورى بين
البشر
جاؤنى
يا أبى
بعد أن
جاء الثانى
قلمى
وتحياتى لكم جميعآ
جار القمر
شكرآ لك أيها القارئ حتى أتممت الختام
|