المتنبي يعطينا شعور يترنّح بين الحزن، ومآلات الرّحيل المألوفة. سنن الكون تجري، والحياة لا تحمل وجهًا واحدًا. يقول: «وربَّما فَارَق الإنسان مُهجتَهُ..» القلب متأهِّب، ومحكوم بتاريخٍ يلحظ فيه الأفول. إلا أنه لا يودّ اعتياد المغيب. صورة ثابتة تمامًا من:
«إني لأجْبُنُ من فراق أحبّتي»
قبس..
|