عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2023   #138


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (02:30 PM)
آبدآعاتي » 114,835
الاعجابات المتلقاة » 2471
الاعجابات المُرسلة » 2242
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



رجعت من موعدِها الثقيل على نفسها ، رجعت وهي تشعُر بالضعف أكثر بعد أن أوصتها الدكتُورة بالعناية أكثر وإلا ستخسر هذا الطفل بإهمالها الشديد لصحتها.
و مازال لا يُحادثها ، مالذِي غيَّره بهذه الصورة الرهيبة ، كانت أحاديثُنا الأخيرة وديَّة ماذا حصل حتى يتغيَّر هكذا ؟
أنتبهت لـ غالية الجالسة وتتأملها ، رفعت حاجبها : مضيعة شي بوجهي ؟
غالية بإبتسامة : لآ بس أشوفك متضايقة عسى ما شرّ ؟
مُهرة : ماني متضايقة ولا شي .. بس أفكر
غالية مددت بكلماتها دلعًا : آهآآآ تفكريـــن !
مُهرة تنهَّدت بضيق منها لتجلس وهي تنزعُ طرحتها من شعرها : يقولك من راقب الناس مات همًا
غالية نفثت على صدرها : الحمدلله خالية من الهم
مُهرة أخرجت هاتفها لتُردف : وين أمي ؟
غالية : وش يدريني ! لآيكون الشغالة اللي تحرسها
مُهرة كشرت و نظرت لآخر دخُول ليوسف في الواتس آب كان فجرًا. أرسلت له صُورةٍ لرحمها غير واضحة تمامًا ألتقطتها وهي بالسيارة من الصورة الأصلية التي أخذتها من الدكتُورة ، كتبت تحتها " إذا كان يهمك أمري "
في وقتٍ آخر كانت النقاشات تدُور حول الزفاف و ماحصَل به و حماسُ هيفاء بوصفِ ماحدث طوال ما كانتْ ريمْ في القاعة.
هيفاء : بس قهرر والله كنت أبيكم تدخلون
يُوسف : ريان ما بغى ومقدرت بعد أجبره بس الله يهنيهم يارب
فتح هاتفه ليفتح مُحادثة مُهرة و ينظُر للصورة ، أنقبض قلبه بل أرتجف من أنَّ جنينًا ينمُو في أحشائها ، من أن روحًا تعيشُ في رحمِها منه ، مني أنا ؟ كل هذا يعني أنني قريبًا سأصبح أبًا ! يالله كم أنت رحيمٌ بعبادِك وكم أنت كريمًا على عبادِك ، عيناه كانت تحكِي أصُول اللهفة حتى جذب غيرُه له ، نطقت والدته : وش فيك يوسف ؟
يوسف و إبتسامة ضيقة تُزين شفاهه : لا ولا شيء .. وأبتعد صاعِدًا لغُرفته ، أتصل عليْها مرةً و إثنتين ولكن لم ترد.
كتبت له " ماني لعبة لمزاجك "
يُوسف تنهَّد ليكتُب لها و تبدأ حربٌ بالكلام " علمي نفسك هالحكي ماهو أنا "
مُهرة بقهر " الحين طلعت أنا الغلطانة ؟ تدري الشرهة علي ماهو عليك "
يُوسف " إيه طبيعي الشرهة عليك لأنك غلطانة وحتى ماودك تعترفين "
مُهرة " أنا ماأدري وش اللي قلبك بس أنا الغبية اللي فضفضت لك وأنت ماتستاهل !! منت بعيد عن ظنوني "
يُوسف بإستفزاز كتب لها " أكيد ماني بعيد عن ظنونك الحسنة "
مُهرة بغضب و مزاجُ الحامل لا يُستفز " حقييير "
يُوسف صُعق من كلمتها الوقحة بحقه وكأنه أصغر أبناءها وليس زوجها " قد هالكلمة ؟ "
مُهرة خرجت من الصالة لتصعد لغُرفتها وتُغلق عليْها الباب و بدمعها كتبت " إيه قدها "
يُوسف لم يرد عليْها و أخذ مفتاح سيارته لينزل للأسفل ويرمي حديثٍ على عائلته الجالسة دُون أن يقف لهم : أنا رايح حايل ....

،

" ياعـاقـد الحاجـبـيـن علـى الجبيـن اللجيـن إن كنت تقصد قتلي قتلتني مـــرتـــيـــن " هذا ما قالهُ الأخطل الصغير و هذا ما رددهُ قلبُ الجوهرة. جالسة بجانب العمة حصَة ، كانت أحاديثهم هادئة تميلُ لمزاجية الجوهرة في يومٍ تعيس مثل هذا لا يردُ عليها والدها أو رُبما لم ينتبه لهاتفه.
نزل المُتأخر في نومه بعُقدة حاجبيْه ، حصة : طيب قول صباح الخير
سلطان دُون أن ينظر للجوهرة : صباح الخير
حصة : وش فيك معصب ؟ أجل دام كذا بأجل موضوعي
سلطان جلس بجانبها : وش موضوعك ؟
حصة : ماراح تداوم اليوم ؟
سلطان : نسيتي ؟ إجازة !
حصة بهدُوء سكبت له من القهوة : صحصح وبعدين أقولك
سلطان أخذ الكُوب مُلتزمًا الصمتْ وبعد ثواني طويلة أردف : العنود وينها ؟ صار لي يومين ماشفتها !
حصة : عند أبوها
سلطان بسخرية : والنعم والله
حصة بحدة : سلطان !!
سلطان تنهَّد ليعُود لصمته ، وسط سكينة الجُوهرة و تأملاتها . . تهتم بالجميع وتبخل عليّ ؟ تهتمُ بِأن تُداري خواطرهم وتنسى خاطرِي في جيبِك ؟ كأنك واثقُ من رضايْ.
رن هاتفُ الجوهرة ليُعلن عن ضوضاءِ عينِ سلطان. كان الهاتف على الطاولة ، وقفت لتتجه إليْه أمام سلطان ، ردَّت على والدها : هلا يُبـه ..... وخرجت من الصالة.
حصة : بترجع الشرقية ؟
سلطان بحدة : مدري
حصة : كيف ماتدري !! يعني متى تتحركون وتحلون خلافاتكم ! ماصارت كل ماقلنا تعدلت رحتوا تخانقتوا من جديد !!
سلطان بخفُوت : عُمرها ماراح تتعدَّل
حصة : يعني أرجع وأقولك الكلام نفسه ؟ إلى متى !! أنتهينا من سعاد الله يرحمها ورجعنا لنفس الموضوع من جديد ! زواجك من سعاد كان شيء إستثنائي لاتحكم على كل زواجاتك من هالأساس !
سلطان : وش دخل سعاد الحين !! حصة تراك فاهمة الموضوع غلط
حصة : لا ماني فاهمة غلط !! أنت اللي مدري من وين جايك الهبال على آخر عُمرك ! تذكر وش قلت لك عن سعاد ؟ كل شيء سوَّه بحجة تأنيب ضمير الا الزواج ! الزواج ماينفع يكون أساسه شفقة
سلطان بغضب : ومتى كان زواجي من سعاد شفقة ؟
حصة بحدة : إلا زواجك منها شفقة ولو تحلف قدامي ماني مصدقتك ! ولا تحسب أنك محتفظ بغرفتها يعني مصدقتك انك ميت فيها !! طول عمرك ماكنت تشوفها أكثر من أخت و حتى هي الله يرحمها ماكانت تشوفك زوج !
سلطان رمى الكُوب ليتناثر زُجاجه ويقف غاضبًا ومزاجه لايُبشِّر بالخير : يا سلام !!! هالحين حكمتي على كل شي بمزاجك !! وكأنك تعرفين كل شي وفاهمة فيه ! ولا بنتك عرفت كيف تغيَّر موقفك من سعاد
حصة : العنود مالها دخل بس كانت صادقة في هالموضوع ! وما ألومها أنها تنقهر تبقى صديقتها
سلطان بغضب كبير : مين صديقتها ؟ بنتك لو فيها خير كانت زارتها بالمستشفى يوم مرضت بس ونعم الصداقة اللي تعرفها بنتك ! بس شاطرة تطوِّل لسانها وتحكي لي فيلسوف زمانها وش لازم يصير ووش اللي ماهو لازم يصير ! شوفي حصة للمرة المليون أقولها لك موضوع سعاد ماينفتح في هالبيت !!
في جهةٍ أخرى كانت تسمع لكل حرف بعد أن أغلقته من والدها ، أتجهت لهُم لتقف من خلف سلطان.
حصة ولم تنتبه للجوهرة التي بجانب الباب ، أردفت والغضبْ يشتدُ بينهما : إلا بينفتح لين تسكره من حياتك وماتخليه يأثر عليك بحياتك مع الجوهرة !! ليه ماتعطي نفسك حقها ! حرام عليك اللي تسويه بنفسك !! فيه أحد يشوف وش اللي يضايقه ويسويه !!!!! وين بتلقى أحسن من الجوهرة ؟ ليه تخلي مشاكل بسيطة تنهي علاقتك بالشخص ! قولي إلى متى يعني ؟ تبي تقطع نسلك و تقهرني فيك ! يكفي يا سلطان ماعاد صارت حياة هذي !!!! الشغل اللي معطيه كل عمرك ماراح يشيلك والشيب يكسيك ! ماراح يداريك بليل و ماراح يوقف معك بمرضك !!
سلطان بهدُوء : حصة الله يرضى لي عليك أنا أعرف مصلحتي ومعطي نفسي حقها ، و *بقسوة أردف* و نفسي عزيزة عليّ ماألطخها بأحد
من خلفه أرتجف قلبها ، أأصبحتُ أنا " قذارة " حتى ألطخك ؟ يا قسوتك حتى بحديثِك يا سلطاني.
حصة أنتبهت للجوهرة و شتت أنظارها مُلتزمة الصمت.
سلطان ألتفت لينظُر إليها ، هذه المرة لم تخجل بأن تضع عينها بعينه ، رُبما وجود حصة يُعطيها بعضُ الأمان ، بحدة عينه لم تخاف أن ترمي عيناها بشرر العتبْ الذِي سيُفكر به سلطان طوال يومه ، أثق بأنك ستُفكر بـ سرِ هذه النظرات يا إبن بدر !
فاجئها بصوتٍ خافت : تعالي فوق

.
.

أنتهى


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...







رد مع اقتباس