عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2023   #99


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (10:52 PM)
آبدآعاتي » 53,860
الاعجابات المتلقاة » 1814
الاعجابات المُرسلة » 1765
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء ( 38 )



قلتها منذ زمن
عندما تكون الآثام طريقا للجنه ..


بدوت بمقلتاها
قاتلا لادين له ..

اقتات على الحب
بتلذذ
و أنا أذيقها
وجعه
بصورة تسقطها
دون سقوط
و تخنق
كل آه ..

أستل أنفاسها
أنينا أستمتع به ..

لا أشعر بالذنب
أبدا لا أشعر
بل
بمتعة لا حدود لها ..

تروقني عبراتها
و انكسارات
تأبى الخضوع لي ..

إنها سبيل
لا سابق له
أن أشعرك الذنب
و أنا أبتسم ..

أجعلك
كتائهة لا تعلم
ملاذا ..

فأنا أدرك جيدا
أن ثغرك لن يبصق
الحقيقه بل ستظل
ضعفا أفترسك به ..

*وردة شقى


،

في زاويـة البيت ، مُتكِأة و عقلُها يتكأ على الشك ، ماذا حصل مع إبنتِي ؟ هذا ما يشغُل تفكيرها و يعقدُ بين خيوطه بأنَّ شكِها يقين : ياربي بيذبحني أبوك هو وبنته
ريان و مُتملل من هذا الموضوع : يمه يعني وش أسوي ؟ قلت بروح لهم وعيَّا !! تبيني اتصل على سلطان ؟ كِذا بتحرجينا يمكن بنتك غلطانة بحقه وأبوي راح يشوفها
والدته بعدم إقتناع : لآ الجوهرة مستحيل تغلط بحقه
ريان : لا تثقين فيها كثير !! الحريم ناقصات عقل
والدته بتذمُر : يالله عاد نسمع للمجنون الثاني ! أستح على وجهك ناقصات هالعقل ربوك ولولاهم ماجيتوا
ريان : ماقصدت اسيء لكم بس أقول أنكم ماتفكرون زين
والدته بسم الله عليك ياللي تفكر زين من إتصال واحد طلقت مرتك
ريان تنهَّد : خل تجي بنت عبدالله و أذكري منى قدامها !!
والدته : أكيد ماراح أذكِرها أنت تسنَّع مع بنت الناس ..... صدق ذكرتني وش صار على الأثاث ؟
ريان يرتشِف من كُوب قهوته ويُردف : كل شيء تمام
والدته بعد صمت لثواني : راحوا الثنتين وجلست لحالي
ريان : وأنا ؟
والدته : البنت غير
ريان بإنفعال : وش غير ؟ الرجال أفضل منهم ! ولو يقولون أختار شخص تعيش معاه العمر كله أكيد الواحد يختار رجَّال يعيِّشك أما البنت وش تفيدك فيه
والدته : أستغفر الله بس أنت متى تفِّك هالعقد بمخِّك ! بكرا تهين ريم عشانها بنت ! يالله لا تحسابنا حتى بعصر الرسول عليه الصلاة والسلام بطلوا هالعادة وأنت للحين بالجاهلية الأولى

،

في يدِه الكُوب يعتصِر حتى رماهُ وتناثَر زُجاجه ، أنحنى بظهره قليلاً ليُمسك رأسه بيديْه الواسِعة ، أنفاسه مازالتْ تتصاعَد وكأنه للتوّ خرج من حربْ.
يشعُر بأنَّ رتيل أستفزت كل قوَّاه ببكائِها ، مقهُور ، غاضب ، سيء .. سيء هذا الشعور ، أرهقته و جدًا ، كلِماتها سهمٌ ينفذ من قلبه ولا يرحم ، لم يراها بذاكِ الضُعف من قبل ؟ لِمَ ضعفت إلى هذا الحد ؟
ياإلهِي ماذا يحصُل بي !! وصلت لمرحلة حتى عقلِي توقف بها عن التفكير.
أوَّد لو أنّ أقتلع بُكائِها ، أن أقتلع عيناها من الأساس ، نظراتِها أكرهها ، أكره تِلك النظرات.
عروق يدِه بارِزة وأعصابه تتفتت من شدِّه عليها ، ينتظِر أن يأتيه أحد ليُفرغ غضبه عليه ولا يرى سوَى ظِله
أغمض عيناه لثواني .. هي اللحظة من تخطُفنا لِما نوَّدُ نسيانه

يسيرُون بجانِب حمامِ السباحة الخاص بالشاليه القريب من شواطىء فرنسـا.
عبدالعزيز مُدخل كفوفه بجيُوب البرمُودَا و عيناه مُغطاةٍ بالنظارة الشمسية البُنيـة
ناصِر يضع على رأسِ عبدالعزيز قُبعة من القش و عينِه تُغطيها النظارة الشمسية السوداء
غادة : أوقفوا جمب بعض بصوِّركم
ناصِر وقف بجانب عبدالعزيز و بمُشاكسة من عبدالعزيز تأبَّط رأس ناصِر ، و رفسةٌ مِن ناصِر أضحكت عبدالعزيز لتلتقِط غادة الصُورة بتلك الحركات العفوية
ناصِر : أنا أوريك .. ويدفعه على حمام السباحة
غادة و تدفع ناصِر خلفه بضحكة : إلا عزوز
عبدالعزيز يحذف نظارته خارِجًا : عاشت بنت سلطان
وفي مُنتصف الحوضُ العميق ، عبدالعزيز يدفع وجهِ ناصِر للغرق و ناصِر يُبادله الحركة
غادة : يالله يامزحكم الشين ... تعالوووووووووووووووووووو
عبدالعزيز يهمس بإذن ناصر : دراما ... فهمه ناصِر ليبدأوا بالتمثيل وكالعادة يكذبون ولا تتعظ غادة و تصدقهم.
أخذ يُغرقه ناصِر أمام غادة المتوقعة مثل مُشاكساتهم
غادة : عزوووز أتركه مافيه مزح بهالأمور
عبدالعزيز يرفسه على قدمِه لأنه مازال يتحرك ، ناصِر وسينفجِر من الضحك ولكن حافظ على سكُونه.
غادة : عبدالعزيز .. *بجدية صرخت عليه* هيييييييييييييه وش سويت ... ناصصر . . أدري تكذبون عليّ ... ناصصصر .... *بدأت العبرة تتضح على صوتها*
ناصِر لم يقاوم حتى خرج على السطح والضحكة تتسع
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه ه شف الغباء تقول أدري تكذبون عليّ وتبكي ...
غادة بعصبية : سخيفييين !! يعني فيه أحد يمزح كذا ؟ تحبون ترفعون ضغطي
ناصر ويسبح بإتجاهها
عبدالعزيز بخبث : لا تنسى بس أني موجود
ناصِر بإبتسامة يمدّ إيده لها : صدق بطلع ؟
غادة : كذاب
ناصر : والله بطلع
غادة مسكت يدِه لتسحبه ولكن هو من سحبها لتغرق معهم بالمياه الدافئة
غادة بغضب : وتحلف بعد !!
ناصِر يخرج من حمام السباحة : وأنا عند حلفي هذا أنا طلعت
عبدالعزيز : قايل لك ماهو وجه ثقة ... سبح بإتجاهها وخرجُوا معًا
غادة كانت منحرجة وبشدة من عبدالعزيز إثِر ملابِسها المُلتصِقة ، شعرت وكأنها تتعرى أمام أخيها ، إلا أنها لم تكُن مُحرجة بوجود ناصِر بل حاولت أن تسيِر خلف ظهرِه وتستُر نفسها بناصِر بدلاً من أن تستتِر خلف أخيها.
عبدالعزيز يآخذ نظارته وشعرُه يتحرك بحيث الهواءِ يتجِه : نرجع لغُرفنا نبدِّل بعدها نروح نآكل لنا شي
ناصر : طيب أجل أسبقنا
ألتفت عبدالعزيز عليهم : لأ ماأتفقنا كِذا ، أنا أمس كم رسمت لك خط أحمر ؟
ناصِر بإبتسامة ذات معنى لعبدالعزيز : وأنا كم رسمت لك
عبدالعزيز ويفهم مغزى التهديد هذا : أنا حطيت قوانيني لك.. أمشي غادة وخليه يولِّي هالمجنون
ناصِر ضحك لأن غادة تمسكت به و لا يظهِر منها إلا طرفٍ والبقية خلف ناصِر ،
عبدالعزيز : يالله يا رب لاتفجعني !! غادة أمشي
غادة تفجَّرت بالحُمرة : طيب .. خلاص أنا وراك
عبدالعزيز : والله اني تأكدت أنه الشُعراء بياعين حكي ، ضحكت عليها بكلمتين وصدقتك
ناصر : ههههههههههههههههههههههههه هههههه خلاص بنمشي معك يخي ذليت أمنا !! نخلص من أبوك وتجي انت
عبدالعزيز وهو يسير : تبوني أطربكم
ناصر : مانتحمَّل النشاز
عبدالعزيز : أنا لولا الحرام كان غنيتْ وعلقت نص مراهقات الكرة الأرضية فيني والنص الثاني يكرهوني لنجاحي
ناصر : لو فيك خير حفظت القرآن دام صوتك حلو
عبدالعزيز أنحرج : يعني مسوي فيها تسكتني ؟
ناصر : ههههههههههههههههههه كويِّس أنك عرفت
عبدالعزيز بعناد وبصوتٍ عذب ينطق القصيدة الرقيقة : لما عالباب يا حبيبي منتودع بيكون الضو بعدو شي عم يطلع بوقف طلع فيك و ما بقدر أحكيك وبخاف تودعني و تفل و ما ترجع
ناصِر : لاعاد تحكي لبناني واللي يرحم والديك
عبدالعزيز بعناد يُكمل : بسكر بابي شوفك ماشي عالطريق فكر أنزل أركض خلفك عالطريق و تشتي عليي ما تشوفك عينيي و أنا أركض وراك أمدلك أيديي
غادة صخبت بضحِكتها : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه

فتح عينه وهو ينظِر للزُجاج المتناثِر ، ياااه يا غادة هذه الأيامْ تلتهمين عقلي بِك ، . . أشتاقُك.

،

فِي المطعم الهادىء بمثل هذا الوقتْ المُتأخِر تقريبًا ، في زاويةٍ بعيدًا عن الأعيُن الفضولية و الأضواءِ الخافتة تُسيطر على الأجواء ، الصمتْ يلتحِفهُم ، يُوسف يبحث عن المدخل للموضُوع ، تنهَّد بطريقة أثارت الريبة في نفسِ مُهرة.
أردف وهو يحك جبينه بتوتِّر : أبغى أكلمك عن .. حياتنا
مُهرة وبمثل تنهيدتِه أكملت عنه : منت راضي عنها ؟
يُوسف : أكيد ماني راضي ، ماأطلب منك مُعجزة لكن اهلي بدوا يسألوني عنك وينتبهون على صدِّك .. جامليهم لو شوي ، على الأقل نص ساعة باليوم أنزلي فيها وماهو شرط تحضرين الغداء ولا العشاء .. بس جامليهم !! ماهي صعبة مرة
مُهرة وضعت كفوفها على أسفلِ بطنها متوَّجِعة وغثيان يُداهمها ، تجاهلت هذا الألم : طيب
يُوسف : خلينا نبدأ من جديد ، بحاول أنسى كل اللي صار وأنتِ بعد
مُهرة : أنسى وشو ؟
يُوسف : أنتِ فاهمة قصدي
مُهرة بقهر : لآ ماني فاهمة !!
يُوسف بحدة عينيْه : مُهرَة !!
مُهرة ضعفت لتتساقَط دمُوعها ، كل شيء بهذه الحياة لا يكمَل معِي ، أراد أن يُشرِبنِي ذُلاً لم يكفِه بأنَّ أخيه خطف منِّي رُوحِي و أبِي و اخِي و وطنِي .. لم يكفِه أبدًا حتى أراد أن يتملَّك جسدِيْ بأهوائِه.
يُوسف : بكرا رمضان خلي النفوس تصفى
مُهرة بنبرةٍ موجوعة : مين لازم يعتذر ؟ أنا ولا أنت !! بسهولة تقول أنسي !! تبيني أمشي مثل ماتبي ومثل مايبي مزاجك متى ماتبي نبدأ صفحة جديدة ومتى ماتبي تنهي حياتك معي .. وأنا لازم بكلا الحالتين ماأناقشك
يُوسف : ماأبغى أناقشك في اللي صار من قبل ، أنتِ تذكري أفعالك لاتحطين اللوم عليّ .. كم مرة تغاضيت عن كلامِك ؟ لو غيري كان ذبحك لكن قلت اصبر و اسوي نفسي ما اسمع لكن خلاص ماعاد فيني أصبر أكثر .. أنا أبي أرتاح ماني مضطر أعيش بهالضبابية
مُهرة : وأنا بعد أبي أرتاح
يُوسف : طيب وأنا قاعد أقولك الحل .. ننسى ونبدأ من جديد .. *وبكلمةٍ أردفها ونظراته مشتتة بعيدًا عنها* نبدأ كـزوجين.
مُهرة رفعت عينها و قلبها يتسارِع بنبضه ، تشعُر وكأنَّ روحها تقِف بحُنجرتها بحديثه هذا.
يُوسف يضع عينه بعينِها : أنا وش ممكن أسوي أكثر من كذا ؟ بالنهاية أنا رجَّال ولي متطلباتي ومثل ما لك حقوق لي حقوق .. أبد ماني مجبور أسمع منك كلام يسِّم البدن و أسكت !!!! ماعاد عندي صبر أكثر إما نعيش زي العالم والخلق ولا كل واحد يشوف طريقه
مُهرة هذه المرَّة كان وقعُ " الطلاق " المُبطِّنِ بحديثه مُختلف ، لقب " مُطلقة " يُشعرها بالأسى على نفسِها وكأنَّ الطلاق " حرام " وليسَ حلالاً شُرِع مثل ما شُرِع الزواج و ليس بعيبٍ لكن نظرة المُجتمع لها .. صعب جدًا أن تتقبَّل وهي بهذه البيئة ولكن كرامتها تُهان أيضًا .. الأولى أن تكسِب كرامتَها و إن كان سيُكلفها الكثير : طيب كل واحد له حياته
يُوسف يشرب من كأسِ الماء الزُجاجي ليُردف ببرود عكس مابداخله : مثل ماتبين .. بحاول ألقى لي يوم أوديك فيه حايل
مٌهرة : ماأبي أرجع حايل
يُوسف بنظرةِ شك من أن يكُون فهمها خطأ
مُهرة : أقصِد يعني طلقني ومالك أيّ علاقة فيني
يُوسف بغضب : كيف مالي علاقة وين بتروحين يعني ؟ مالك أحد هنا !!
مُهرة : دراستي بعد رمضان راح تبدأ
يُوسف ومازال يحتَّدُ صوته : وش دخلني بدراستِك !! لايكون تبين تجلسين بروحك هنا .. لآ يا حبيبتي غلطانة هالنظام مايمشي معي
مُهرة بحدة وهي تغرز أصابعها ببطنها : بتكون مطلقني وش دخلك فيني بعدها ؟ مالك حق تتدخل بحياتي بعد الطلاق
يُوسف : تروحين لأمك و هناك بكيفك إن شاء الله تروحين المريخ
مُهرة : لأ
يُوسف : عشان خوالك ؟ . . ماله داعي تتحججين بدراستك
مُهرة بعد ثوانِي طويلة : أنت وش تبي مني
يُوسف يُؤشر على الطاولة بأصبعيه : إما زوجة أو مطلقة .. وغيره ماعندِي
مُهرة : وأنا أخترت ومالك دخل فيني بعدها
يُوسف بحدة : لايكون تبين تجلسين في بيتكم وبروحك !! ولا ...
قاطعته : أحفظ لسانك ماني بنت من الشارع عشان تحكي كذا
يُوسف : حافظه قبل لا أشوف وجهك .. فهميني كيف تعيشين هنا بدون رجَّال ؟
مُهرة : أنا أقدَر أدبِّر عُمري
يُوسف : يا صغر عقلك بس
مُهرة رمقته بنظرات حاقِدة
يُوسف : لا تنرفزيني أكثر .. الليلة بنهي هالمصخرة اللي عايش فيها !!
مُهرة بصوتِ مُرتجف حاولت أن تُظهِره بإتزان : خلااص ودني حايل
يُوسف لم ترمُش عيناه وهو ينظرُ إليها ، جحيمٌ بين أهدابه يكاد يفيضُ بحممه على مُهرة
مُهرة : أنا ماني رخيصة لك ولا لغيرك ، مكان أنهنت فيه ماأرجع له .. وأنت ماقصَّرت
يُوسف بعتب : من أول يوم قلت لك أنِي مُستحيل أعايرك بشيء لكن أنتِ اللي عايرتي نفسك وأنتِ اللي أجبرتيني .. أنتِ بنفسك أخترتي أكون قدامك بهالصورة لأن لو كنتِ محترمة هالزواج ولو شويَّة ماكان غصبتك على شيء ماتبينه

،


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...





رد مع اقتباس