عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2023   #94


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (02:29 AM)
آبدآعاتي » 53,838
الاعجابات المتلقاة » 1813
الاعجابات المُرسلة » 1765
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء ( 37 )


إذ كان شعرك في كفي زوبعة

وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي

قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل

من الهوى أن تكوني أنت محرقتي

لما تصالب ثغرانا بدافئة

لمحت في شفتيها طيف مقبرتي

تروي الحكايات أن الثغر معصية

حمراء .. إنك قد حببت معصيتي

ويزعم الناس أن الثغر ملعبها

فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟

يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها

شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي

ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا

ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..

ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل

طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟

*نزار قباني.




دخل و هو ينظِر لأضواء القصِر المُغلقة ، يبدُو نائِمُون ، أتجه لبيتِه و فتح البابْ و عندما فتحه تحرَّك خيطٌ مربوط بالمقبض من جِهة و من جهة أخرى مربوط من أعلى الباب حيثٌ مُعلَّق – صحن –
أنقلب الصحن الممتلىء بالتُراب ليسقُط عليه
عبدالعزيز تجمًّد في مكانه مصدُوم ، كح من التراب الذي دخل فمِه ، أبتعد والتراب متناثر عليه وعلى شعره وبداخل ملابِسه وبتقرف : طيب يارتيل أنا أوريك
تقدَّم قليلاً حتى أنتبه لخيط آخر : مسوية ذكية
أبتعد عن الخيط ليصدِم بخيطٍ آخر أسقط عليه مياهٌ باللون الأزرق ليتبلل بعد حفلةٍ من التُراب
بغضب أبتعد عن المكان و الأرضية تمتلأ بالتُراب واللون الأزرق
نظر للورقة على طاولة غرفة نومه " نعميًا "
بغيض تمتم : مردودة يا بنت عبدالرحمن

نزع قميصه المُبلل – بالقرف – ليرميه على سريره ، تأفأف على غباءه حين رأى الفراش الأبيض مُلطَّخ ببعض الترابْ و اللون الأزرق ، تحمم و أستغرق في تحممه ستُون دقيقة ، يبدُو أن مقلب رتيل بِه تخلخل جسدِه و جدًا.

,

في الصباح الباكِر – الساعة السادسة صباحًا –
أقفلت آخر حقائِبها ،
تنهَّدت : يالله يمه خلصتي ؟
خرجت والدتها وهي تلفُّ حجابها : إيه
العنُود : شيكت على الغاز و الأفياش كل شي تمام
حصة : الحمدلله وأخيرًا تعلمتي
العنود : لأني دارية مخزون التهزيء الفائض عندك
حصة : تكلمي مع أمك زين
العنُود تُقبِّل خدها : هههههههههههههههههههههههه أفآآ يا حصوص لايكون زعلتي علينا
حصة : حصوص بعينك قولي يمه
العنُود وهي تخرُج : إن طارت طيارتنا بسجد سجود شكر
حصة بغضب : ماعمري شفت ناس تكرره أهلها زيّك
العنود : الله والأهل ! حسستيني بنات عم ولا خال !! كلها سلطان ترى مدري على وش متلهفة للرياض
حصة : وسلطان ماهو أهل ! إلا كل أهلي بعد عيني هو
العنُود تعقد حاجبيْها وهي تُقلد نبرة والدتها : يالله لا تشقينا بس
حصة : شوفي عاد من الحين أقولك ، مالك دخل فيه ولا هو له دخل فيك
العنود مدت شفتها السُفلى : وأنا أصلا متى كان لي دخل فيه ! هو اللي حاشر نفسه فيني ويمه لا تعصبيني وتقولين بنجلس عنده عشان ماأنهبل
حصة : إيه بنجلس عنده ليه ماهو عاجبك
العنود : لا يمه ماآخذ راحتي وهو موجود ! ولا بروح لأبوي
حصة : تهدديني بعد يابنت أبوك .. أقول قدامي بس لايجيك كف يخليك تمشين زين
العنود سحبت شنطتها وهي تتحلطم : يعني ضاقت الدنيا لازم عند سلطان ! أووووف بس
حصة : ياقليلة الأدب لا تتأفأفين عليّ
العنود : ماأتفأفأف عليك أتأفأف على التصرف نفسه
حصة : بدون فلسفة و كملي طريقك . . دخلُوا المصعد ليتوجهُوا للمطار.


,

تقف أمام المرأة مُعجبة بنفسها ، أبتسمت : ودي أتزوج نفسي
عبير : هههههههههههههههههههههههه الحين تروحين تصورين نفسك وتطبعين الصورة وتعلقينها بغرفتك كل ماأحبطتي تأملي فيها
رتِيل وشعرُها ينسابْ كالحرير على كتفِها و يعكِس على بشرتها البرونزيَة " فتنةً " : لحظة لحظة قبل التصوير لازم شوية إضافات
عبير : بروح أجيب الكام .. وخرجت متوجهة لغرفة والِدها.
رتِيل تضع الكحل على الطريقة الفرنسية ، و لونُ التوت يغزو شفتيها ، شدَّت على رِمشها بالماسكرَا وهي تتلوَّن بالإعجاب بنفسها : عبوووور يالله .... مرَّت ثواني طويلة ولم تأتِي ، بإبتسامةة أتجهت لها.
طلَّت من بابِ غُرفة والِدها : أنتِ وينك ؟
عبير بين يديْها أوراق أو شبه أوراق ، تقِف عيناها مدهُوشة ، تنظُر بِشكّ ، تنظُر بعين الخيانة.
رتيل : وش فيك ؟
دمعةٌ تسقِط لتُبلل منتصف الورقة ،
رتيل بخوف سحبت مابين يديها وهي تقرأ أشياء لامفهومة , أردفت : وش ذا ؟
عبير : بعثة مدري دراسة ! بس شوفي الإسم
رتيل تقرأ بصوتٍ مسموع : ضي مشعل .. ؟ طيب وش يعني !
عبير بعصبية : أقري تحت وش مكتوب ؟
رتيل وهي تقرأ في داخلها " الحالة الإجتماعية : متزوجة / عبدالرحمن بن خالد آل متعب "
عبير ببكاء و غضب : كيف يتزوجها ! بأي حق أصلا !! ليه يكذب علينا !! كذاااااااااااااااااب خاين كلهم كِذا !! الله يآخذها معه
رتيل وصامِتة لا تنطق حرفًا
عبير خرجت وهي تدفع رتيل جانِبًا بقوة و تغلق باب غرفتها بإحكام لتبكِي دُون قيود
رتيل و تتذكَّر الصوتُ الأنثوي الذي سمعتِه , لأنها لم توَّد أن تفكِر لِمَ كان ذاك الصوتُ هناك تركتهُ ولم تُلقِي له بالاً حتى هذه اللحظة ، ليس سيئًا أن يتزوج بالنهاية هو أبِي الذي من حقه السعادة ولكن سيء جدًا أن لانعلم.

,

فتح عينه على صوتُ المكنسة المُزعِجة ، كانت الخادِمة تُنظِّف الصالة المُجاورة ولكن يكاد الصوتُ يغرز إبرًا في أُذنِه ، تصلَّب ظهرِه من نومه على الأريكة ، نظر لساعته تُشير إلى التاسعة و النصف صباحًا , وقف و قدماه مُتنمِّلة .. صعد للأعلى ليتحمم و يخرجُ لعمله.
هي نِصف ساعة حتى وقف سلطان بصدرِه العاري أمام المرآة ليُغلق أزارير قميصه العسكرِي ، سرَح و نظرهُ يتجِه صوبَ عوارِضه الخفيفة و – السكسوكة – ، و كأنَّ أمرِ جماله يُهمه لدرجة أن يتأمل به.
الجُوهرة تسرقُ فِكره ، يحاول أن ينشغل بعيدًا عنها ، يحاول أن لا يغضب بذكراها.
بدأت ملامِحه اللينَّة تشتَّدْ و يرسمُ الغضب طريقه بينها
تنهَّد و هو يدّخل السلاح في حزامه ، نزل للأسفَّل ليأمُر عائشة : اليوم ماما حصة بتجي ! حضري غرفتين
عائشة : فوق ولا تهت *تحت*
سلطان : تحت .. .. أتجه للباب ليلتفت . . و جهزي العشاء بعد

/




 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...





رد مع اقتباس