عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2023   #4


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (06:36 AM)
آبدآعاتي » 114,520
الاعجابات المتلقاة » 2464
الاعجابات المُرسلة » 2235
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت ( 28 )

أصبحت لا ألقاك صرت سحابة

عبرت على عمري كما يهفو النسيم

ورجعت للحزن الطويل

ما زلت ألمح بعض عطرك بين أطياف الأصيل

يمضي الزمان بعمرنا

الخوف يسخر بالقلوب

واليأس يسخر بالمنى

والناس تسخر بالنصيب

عصفورنا قد مات

من قال إن العمر يحسب بالسنين


*فاروق جويده.



,

مُرتبكة جدًا خطواتِها , سمعتْ صوت سائِقهم .. أنحنت بوجهتها من بيت عبدالعزيز إلى الباب الخلفي , دخلتْ وصدرها يهبط ويعلو .. ليست ككل مَرة .. في المرَّات الماضية لا شيء يهُم .. لكن هذه المرة قلبِي محشوُّ بحبه .. هذا الحُب يُربكِني و جدًا.
صعدت لغرفتها وأقتربت من النافِذة و رأته هو وناصِر يسيران .. أبتعدت خطواتٍ قليلة عن النافِذة حتى لا تلفت احدًا .. شدَّت على شفتيها من إطلاق ضِحكة مجهولة السبب .. لكن هذا الحُب وقعٌ مِن جنون .. هذا الجنُون يُجيد العبث بعقلِها .. إبتسامته و عينيه أعشقهُم .. أيضًا طوله .. و صوته .. أضيعُ بين أوتارِ حديثه .. كل شيء يتعلق بِه و إن كان عيبًا لرأيته ميزةً .. الحُب يلفُّ أعيننا بوشاحٍ من الزهر لا يرى إلا الجمال و الجمال فقط.

- بالأسفلْ -

ناصر : تعبان مافيني طاقة أطلع حتى للشرقية كيف عاد أوربا
عبدالعزيز : أنا أقول عشان تغير جوّ
ناصر تنهَّد : خلنا على هالجو نختنق هنا ولا نختنق هناك
عبدالعزيز وفهم قصده , أبتسم
ناصر : كيف إيدك ؟
عبدالعزيز : الحمدلله .. أحس بتقول شي ؟
ناصر : لآ ولا شي
عبدالعزيز : وش دعوى ؟ أعرفك اكثر من نفسك
ناصر ضحك : مافيه شي
عبدالعزيز بضحكة وينظر لعينيه : الغين لاعبة فيك
ناصر : هههههههههههههههههه
عبدالعزيز أبتسم : وش مسوية هالمرة ؟
ناصر : أشتهي أرتكب بعيونك جريمة
عبدالعزيز : البقَا من الهوى تحفظه بعيونك
ناصر بإبتسامة : قلت لها أكذِّبك بكل شيء لا قلتِي بروح.
عبدالعزيز وعيناه تنظُر لغادة في نبرة حديثه
ناصر : تصدِّق أكذب عليك لا قلت مصدِّق فراقها
عبدالعزيز أبتسم بوجع .. هذه ليست إبتسامة فرح .. إبتسامة الضيق ؟ هذه الإبتسامة التي توقعنا بشوِقٍ و حنين لأيامٍ رحلت و لن تعُود.
ناصر وبمثل إبتسامته : عصاني قلبي كثير حتى لما قِلت يا ناصر ماتت لقيتني واقف أنتظرها
عبدالعزيز : وإذا عشنا الحلم ؟ لو كذبنا الحقيقة محد بيزعل علينا .. لو قلت موجوع محد بيموت عند بابي .. يضِّر أحد لو أجلس أنتظرهم !!!
ناصر : محد يتوجَّع لوجعك ! محد حتى قلبك يتخلى عنك في أقرب فرصة
عبدالعزيز : لو يجي يوم وأبكي من بكايْ ؟
ناصر : لو يجي يومْ و أموت من حزني !


,

في كراسِي الطُرقْ الـ خاوية دائِمًا إلا من الغُرباء , لا أحد يبقى لأحد .. أشتهِي حديثًا مع غريبًا يصمُت فقط و يُقدم لي قلبهُ لثواني .. أشرح له معنى الوحدة و الغُربة.
وليد : رؤى
أن تعيش تحت وقع حربْ فأنت تظُّن في كل مرة أنها ليلتك الأخيرة .. هذا حالْ رؤى : ليه تكذب عليّ ؟
وليد : يمكن ماتكذب
رؤى : إلا تكذب أنا عارفة أنها تكذب !! أسماء كثيرة تتعلق فيني ماني عارفتها كل يوم إسم جديد !! مقرن .. عبدالعزيز .. مين هذولي ؟ مين سلطان ؟ أبغى أعرف مين !!
وليد ويدخل كفوفه بجيوب معطفه , برد باريس يقتُل في حضرة بُكاء من يهواها
رؤى : والحين غادة ؟ مين هذي بعد !!
وليد : يمكن أختك
رؤى : لأ
وليد : وليه لأ ؟
رؤى سكنت لتُفكر بإحتمالية أن تكُن أختها : لألأ مستحيل
وليد : ليه
رؤى : أمي ماقالت انه أختي أسمها غادة
وليد : وش قالت لك ؟
رؤى لثواني طويلة صمتت ثم سقطت دموعها : نسيت
وليد يشتت نظراته بعيدًا عن عينيها المُوجِعة
رؤى : قلت لك مرة صح ؟
وليد ولا يريد أن يُحبطها : إيه بس ناسي وش قلتي بالضبط
رؤى ببكاء يرجُو الحياة : ليه ماني قادرة أتذكر شي ؟
وليد : خيرة
رؤى أحنت ظهرها وعينيها على الرصيف تبكِي بشدة تُريد العودة لماضِي فقدها لكن هي لم تفقده بعَد : أبي أرجع له ياوليد
وليد ويتوجَّع ببكائها
رؤى : رجِّعني له
وليد : إن شاء الله
رؤى رفعت عينيها عليه : ماعندي غيرك
وليد أبتسم : و أنا وش عندي غيرك ؟ أنتي هالروح و صاحبتها
رؤى ببكاءٍ يخدُش القلب : ما نقدر نتزوج
وليد : ليه ؟
رؤى : وين ولي أمري ؟ . . قالتها بنبرة تُغيض بِها جروحٍ أعمق و أعمق.
وليد بهدُوء ينظر للعابرينْ .. هذا الحُب كلما أنهار نُحاول نرممه بكفوفٍ رقيقة .. لكن ستأتي لحظة ينهارُ بِه بلا عودة.
رؤى : كيف نتزوج ؟
وليد ألتفت عليها : توكلين واحد مسلم ويشهد لك
رؤى : كيف ؟
وليد : يا روحي الدين يسر إذا مافيه ولي أمر ممكن إمام المسجد يكون ولي أمرك في عقد الزواج
رؤى : كيف لو أحد من اعمامي أحياء ؟
وليد : يا رؤى ماعندك غير أمك !
رؤى : بس
وليد : تبيني أسألك شيخ عشان تتأكدين !! فيه حديث ناسيه بما معناه السلطان ولي من لا ولي له
رؤى بتوتر : طيب لو تذكرت أنه عندي أحد كيف يكون عقد زواجنا ؟
وليد : إذا منتي مرتاحة ماراح أجبرك توافقين
رؤى : لآ مو قصدي بس .. يعني أنا أقصد
وليد : فاهم قصدك بس الزواج يكون صحيح لأن شروطه كاملة
رؤى بضيق : ماهو لازم موافقة أمي ؟
وليد : أهم شيء رضاها
رؤى : لو رفضت ؟
وليد : ننتظرها ترضى
رؤى : إذا مارضت
وليد : بدون رضاها بنضيع .. مستعد أنتظرك العمر كله
رؤى بإبتسامة شاحِبة : كلمت أبوك ؟
وليد : بكلمه إن شاء الله عشان يجي
رؤى : ممكن يرفض ؟
وليد : لأ
رؤى : وينه عنك ؟
وليد : مشغول مع شغله و زوجته
رؤى : عنده أولاد ؟
وليد : عمره سنتين إسمه ناصر
رؤى : يخليه لكم يارب .. ضباب يربُط أهدابها , إبتسامة من بعيد لا يُرى إلا بياضُها . . تتلُوها ضِحكة " يا روح ناصر أرفقي علينا " . . . جسد تراه شاهِقًا لا تصلهُ أبدًا . . وخزٌ يُصيب إذنيها من إسم " ناصِر " و ثم فتحت عينيها بأنفاس مُضطربة
وليد : وش فيك ؟
رؤى عقدت حاجبيها تُحاول تمييز الصوت : ولا شيء
ممكن أنسى موعدِي الأول .. قُبلتِي الأولى . . شعُوري الأول .. يمكن أن أنساك و لكن لن أنسى صوتًا أحدث الضجيجْ بين أوردتي.


,




 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...







رد مع اقتباس