

ريّان : نعم ياروح أمك ؟
أفنان : أبوي موافق
ريان : أقول أنثبري مكانك بس !! هذا اللي ناقص بعد
أفنان : وش دخلك ؟ أبوي موافق
أم ريان : أنا قايلة هالسفرة مالها داعي
ريان : مافيه روحة !! تحلمين
دخل والدهم : وأنا كل مرة أدخل لازم ألقاكم تتهاوشون
أفنان : يبه شوفه يقول مافيه سفر ؟
بو ريان : الموضوع منتهي وأنا وافقت
ريان : يعني تكسر كلمتي ؟
بو ريان : المفروض أنت اللي ماتكسر كلمتي
ريان : يبه كيف تروح بدون محرم ؟ تبي لها الخراب
بو ريان : ماهي بروحها
ريان : ولو ؟ غريبيين عنها كيف تخليها
بو ريان : كلها كم شهر وترجع مهي جالسة العمر كله
ريان يتحلطم وهو خارج : والله هالعالم أنهبلوا
,
جالسة أمام التلفازْ – برنامج قلبي معك لـ محمد العريفي –
سرحَت بمشاكلها وهي تسمع لمُتصلة تبكِي وتقُول : أنا يا شيخْ لم أتطلق من زوجي لكن لا أعلم أين هو ؟ والآن أنا مثل ماأنت عارف ياشيخ هالدنيا بدهاش أحد يكون بجمبك وعرض علي شخص تقي الزواج ؟ ماأعرف أنا مقدر أتزوج وأنا إلى الآن بذمة شخص ماأعرف هو ميّت ولا حيّ ولا مطلقني
قاطعها فتح عائشة للباب
ألتفتت وشهقت من عمق قلبها , تصاعدت أنفاسها وهي تقف : وش جايبك ؟
تركي : أشتقت لك
الجوهرة : أطلع برااا
تُركي ويقترب
الجوهرة : لا تقرّب !! قلت لك لا تقرّب والله لاأتصل على سلطان
تركي : وش تقولين له ؟ ترى الذنب كله عليك مو أنا
الجوهرة بصمتْ
تُركي : أنتي اللي خليتيني أسوي كذا ماهو أنا
الجوهرة بإرتجافة : كذااب
تُركي : مين اللي كان يضحك وياي آخر الليل ؟ ويسولف لي عن أتفه الأشياء اللي تصير معاه بالمدرسة ؟ أنتِ ؟ أنتِ اللي تحبيني ماهو بس أنا ؟ أنتِ اللي كنتي تبين هالشي !!
الجوهرة تبكِي : كذاااب
تُركي : ومسوية عفيفة وحافظة للقرآن !! ترى كل شي من راسك ؟ أثبتي أني ******
الجُوهرة وتشعُر بأن رُوحها تخرج وهي تردد وصوتها يختنق : كذااب ! كذااااب
تركي : أنا بكمّل حياتي بس أنتِ ؟ إلا صح وشلونك مع سلطان بالـ**** ( كلمة عادية لكن إحترامًا للقارئي يقصد بِها حقه الشرعي )؟
الجوهرة تغلق أذنيها بكفوفها : أسكككت !! حقيييييييييييير
تركي : مادخل عليك توّ صح ؟ والله صبور يشوف هالملاك وما يلمسه
الجوهرة وتبكي بإنهيار : أطللللللللللللللللللللللل للللللللللللللع
تُركي : أنا كل تفكيرك ؟ أنتي لو بين أحضانه بتتذكريني .. أنا روحك يالجوهرة رضيتي ولا مارضيتي !
الجوهرة تسقط على ركبتيها وهي تلملم بقايا عفّتها
تُركي : ماعندك شهود ؟ ماعندك أثبات على أي شي ؟ شيء واحد راح يعرفه سلطان " أنّك بجهة و الشرف بجهة ثانية "
الجوهرة وتغص بشهقاتها : أسكككت خلاااص
تُركي ويجلس على الأرض بقربها وهو الذي يضعف كل مرة أمامها : خلاص أشششششش أنا أحبك , أتركي هالسلطان ماراح يساعدك هو أول من بيشك فيك !! ماراح يصدقك صدقيني .. أتركيه وتعالي معاي أنا بس اللي بصدقك ! أنا بس ياقلبي .. وسحبها لحضنه
الجوهرة وتبكي على صدره وهي غائبة عن الوعي فعليًا بأنها بحضنْ تُركي
أستوعبت متأخرًا وهي تهِّم بالوقوف : أطلع برااا أطلللللللللع من حياتيِ
تركي وهو على الأرض ورافع نظره للأعلى : أنتي بإيدك تطلعيني من حياتك بس أنا شاغل قلبك وعقلك و كلِّك
وصوت العريفي يقول الآن : أستعيني بالله ياأختي الكريمة و الله قال : ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين )
بكتْ الجوهرة بشدة وهي تسمع لهذه الآياتْ
تُركي الغافل وجدًا وقف : اليوم حسيت روحي رجعت وأنا أشوفك .. وشدّها من ظهرها له رُغمًا عنه وقبّل خدها بعنفْ
الجوهرة تدفه ولكنها ضعيفة جدًا وهزيلة أمامه : الله يآخذك الله يآآآآآآآآآآآآخذك
بإنكسار رددتها : الله ينتقم لي منك
تركي خرج وتركها تبكِيْ كـ طفلة أُخذت لعبتها رُغمًا عنها !!
,
سمع صوت طلقات النارْ , توقعها رتيل ودُون أدنى شك سيتوقعها .. خرجْ وهو يسير وبه عرجٌ خفيفْ .. لم تكن بهذه الجهة المعتادة , رُبما أختها الأخرى .. لم يُفكر كثيرا وهو يذهب للجهة الأخرىَ.
لا يرى سوى ظهرها وشعرها , يبدُو متعبة وهي ترمِيْ , أنحنت عندما سقطت ربطة شعرها , رفعت بِه إلى الأعلى وهي تربطه لكي لا يُضايقها , أنحنت مرة أخرى للسلاحْ , وقفت قليلاً
عبدالعزيز مازالْ واقف بمكانه
رتيل شعرت بأحدٍ خلفها ألتفتت وتعوّذت من الشيطان فهو إلى الآن بالمستشفى
أبتسم أمام تعويذاتها وكأنها غير مُصدقة
غمضت عينيها لثواني طويلة وفتحتها بصدمة
عبدالعزيز : مافيه الحمدلله على السلامة ؟
رتيل مازالت مصدومة
عبدالعزيز تقدمّ قليلا لها وهو يدخل كفوفه بجيوبه : ياهلا بهيفاء
رتيل أبتسمت إلى أن بانت صفة أسنانها العليا : الحمدلله على السلامة
عبدالعزيز : الله يسلمكْ .. و يخليك
رتيل وتتلفت حتى لايراها أحد : كيفك الحين ؟
عبدالعزيز : بخير
رتيل : الحمدلله .. متى صحيت ؟
عبدالعزيز : الأسبوع اللي فاتْ
رتيل وحديث العين يُدار الآن , عبدالعزيز وبعينه حديثْ تحاول فهمه .. سمعني ؟ يفهمني ؟ عرف أني هيفاء الكاذبة !!
هو وما أخبر نفسه سوى " لو أننا في مكان غير هذا المكان "
رتيل تذكرت والدها , سارت لتذهب للقصِر
وقف أمامها , راحت يمينًا و توجه هو الآخر يمينًا
رتيل رفعت عينيها الممتلئة بالإستفهامات !!
عبدالعزيز : فيه شيء سمعته مدري أنا كنت أحلم ولا هيفاء كانت تقوله ؟
رتيل أبتسمت رُغمًا عنها : هيفاء اللي تقوله ماهو أنا
عبدالعزيز أبتسم هو الآخر : مايهم الإسم أهم شي القلب واحد
رتيل بهمس : مقدر أوقف معاك كذا .. ومشت يسارا ولكن وقف أمامها : سؤال آخير
رتيل وقلبها يخبرها أن عبير ستأتي بأي لحظة : بعدين ... ومشت ولكن كان يمشي بخطواته الى الخلف معها
رتيل وقفت : وش سؤالك ؟
عبدالعزيز بإبتسامة : ولا شيء
رتيل تشتت نظراتها عن عينيه : طيب أبعد
عبدالعزيز ويُزيح جانبًا
رتيل ضحكت وهي تسير
عبدالعزيز بصوت عالي كي تسمعه : على فكرة عجبني اللقب * يقصد كلمة زوجة *
رتيل وهي تسير ومعطته ظهرها , : هههههههههههههه .. ألتفتت
عبدالعزيز بإبتسامة واسعة ينظر إليها
رتيل أنتبهت لنفسها ووقوفها وألتفتت لتُكمل طريقها نحو القصر والإبتسامة لا تفارق محيّاها
رمت السلاح على الطاولة وصعدت للأعلى وتشعر بأسعد يوم في حياتها , رمت نفسها على السرير وهي تمدد ذراعيها براحة وضحكت بصخبْ , فـ سعادتها لا حد لها هذه اللحظة.
,
هم , ضيقة , شيء مُزعج يداهمه , شيء يتعلق بدولة .. يااه ياكبر همِّي وياكبر مسؤوليتي.
ماعادني داري وش الصح ولا الغلط ؟
كان يرمِي بتفريغ لغضبِه , لضيقه , لكرهه الذي يكبر أكثر وأكثر للجوهِي , كيف لعدوٍ مثله يسرح ويمرح في السعودية دُون مقدرة منه أن يقبض عليه ؟ كيف لهذه الأطراف التي تتعلق به قوية لهذه الدرجة ! كل ماقربنا نقبض عليه تِهنَا تِهنَا و غلطنا أكثر !
الجوهرة تداهم عقله في أوجِّ تفكيره بالشغل , يُفكِر بها , لا أنا اللي مرتاح بالشغل ولا أنا اللي لاقي راحتي بالبيت ؟ وإن كانت صادقة بموضوع وليد وش اللي يخليها تبكي ؟ وش اللي يخليها تحزن كِذا ؟ ما يشفع لك سوى حفظك للقرآن ولا زمان وأنا شاك بمليون شك فيك !! تنهّد بضِيق وهو يراقب من بعيد زيارة طلاب المتوّسِط , طلاب بهم من الحماس والقوة مايكفِيْ.
كان مفروض طفلٌ يحمل إسمه معهم الآن رُبما يصغرهم وربُما بعمرهم .... كان مفروض !
أبتسم للطلاب الذين يرونه وهم يعرفونه فقط من الصُحف و القنواتْ التلفزونية , فتح أول أزارير قميص عملِه علّ الضيق ينجلِي منه.
مثل ما حصَل بين بو سعود و بوعبدالعزيز يحصل معي الآن !!
,
أم رؤى : والله أشتقنا ياباريس
رؤى بطفش : يمه طفشت وأنا أمشي ومافيه مكان نروح له
أم رؤى : تبينا نرجع لشقتنا ؟
رؤى : إيه
أم رؤى : ليه الجو حلو خلينا نمشي .. هِنا مطعمْ recei أكله يجنن
رؤى : طيّبْ
دخلُوا المطعمْ
رؤى ورائحة الخُبز تخترقها , توقفت في مكانها
والدتها ألتفتت عليها
رؤى وشيءُ ينهش بعقلها وقلبها يعتصِرْ .. : خلينا نطلع
والدتها خرجتْ معها : فيك شيء
رؤى بكتْ دون أيّ أعراض مسبقة
والدتها : يمه وش فيك ؟
رؤى أرتمت على حضنها وهي تحفر أصابعها بكتف والدتها
والدتها بخوف : حبيبتي وش صاير ؟
رؤى ببكاء : أحس بروحي هنا أحس فاقدة شيء
والدتها بلعت ريقها : طيب يمه خلاص بنمشي من هنا لا تضايقيين عُمرك
رؤى أبتعدت عن حُضن والدتها : هنا وش فيه يمه ؟ قولي لي أي واحد من الغوالي كان هنا ؟ أبوي ولا أخوي ؟
والدتها ألتزمت الصمتْ وسارُوا مبتعدين
رؤى تواصل بُكائها وهي تجلس على إحدى الكراسي والصداع يلسع عقلها
والدتها : هذا إحنا طلعنا وش يبكيك الحين ؟
رؤى بوادِي آخر ,
جالِسْ والإبتسامة تزيّن ملامح وجهه المختفية من عينيها , يقتربْ ليقُبل خدها ويطيّل بتقبيلها ويهمس بحروفٍ لم تستطِع سماعها
ومن ثم ضحكاتٍ تتصاعَد و رجلٌ آخر يقول : وقدامي بعد !! نسيت نفسك ياروح أبوك .. عادت لواقعها مع والدتها
ضمت نفسها من بردِ باريسْ
والدتها : وش تفكرين فيه ؟
رؤى ببحة أوجعتْ إذن كل من سمعها : ماأعرفه بس يحبني يحبني ... يحبني يا يمه
,
يبحثْ بالدروج , فتح درجًا وأغلقه و آخر وأغلقه وشعر بأنه رأى شيء .. عاد للدرجَ وفتحه ليجد سي دي .. أبتسم لا بُد أنه يخص غادة .. أشتاق أن يرى شيئًا جديدا لم يراه .. أخذه وفتح اللابْ وأدخل السي دي ..
في مقهى عشاقٍ مهجُور منذ زمن , تعمّه الفوضى فـ بات لا يزوره أحدًا إلا المجانينْ.
غادة تسير من بعيد : للحين تصوّر
ناصر : هههههههههههههههههههههه تأخرتي قلت أوثق المكان .. وقف ووضع الكاميرا دون أن يوقفها على الطاولة المتصدِّعة
غادة تعانقه وتتنفسْ عِطره : وحشتني
ناصر : ماهو أكثر منِّي .. جلسُوا على الكنبة الرثَّة .. هالمرة بعد عجئة سير
غادة : ههههههههههههه لأ أبوي فتح معي تحقيق وعطاني محاضرة بطول وعرض
ناصر : مانيب متكلم عن أبوك
غادة وبأصبعها تداعب خدّه الخشن : هو تقدر ؟
ناصر ألتفت عليها ووجهه يُقابل وجهها : بصراحة لأ
غادة وترى بقايا أحمر شفاه على خده : مع مين جالس قبلي ؟
ناصر ويراها من المرآة المتكسِّرة على الجدار : يامجنونة هذا رُوجك
غادة وتقترب منه لتمسح بأصابعها بقايا رُوجها على خدّه وبمرواغة من ناصِر ليُقبلها لكن ألتفتت للسقف وكأنها تتأمله
ناصر : لا والله ؟
غادة تضيّع الموضوع : هالمكان من متى مهجور ؟
ناصر : تبخلين على اللي مشتاق لك ؟
غادة : عشان تطفش مني بعد الزواج
ناصر : مين قايلك هالحكي
غادةة ضحكت بصخب لأنه يعرف من ينصحها
ناصر : نصايح حكيم زمانه عبدالعزيز !! شغله عندي ذا أتركيه عنك لو تسمعين له صدقيني تضيعييين ..
غادة : ههههههههههههههههههههههههه بس أنا أقتنعت بكلامه
ناصر : لازم يخرّب كل شيء هالولد
غادة : قولي وش أخبارك ؟
ناصر : ماشي حالي
غادة : أنت بس ناظر عيوني وأتحداك بعدها ماتقول أنك بألف خير
ناصر بحُب وعينه بعينيها : وعيُونك تعطيني درُوس بالفرح بالسعادة يابعد ناصر أنتِ
غادة أبتسمت وهي تنظر للكاميرا : للحين شغالة ؟
ناصر ألتفت عليها ويسحبها ليُغلقها
أنقهر ليته لم يُطفئها .. ماني بخير يابعد ناصر ماني بخير بدون عيونك , خلخل بأصابعه شعره علّه يحبس دموعه
بغضب رمى اللاب في الحائط , بكى كطفل : غاااااااااادة .. ضرب رأسه يُريد أن ينساها .. لم يعد يتحمّل كل هذا
و بصوتِ بحّ من الصراخْ والبُكاء , بصوت يُوجع القلب بشدة : وحشتيينيييي يارووووح ناصر وحشتيييييييييينيييييييييي ييي ... بس أضمّك بس حضنك
دخل والده وهو يراه بهذا الحال يبكي على الأرض , جلس بجانبه : بسم الله عليك ..
ناصر : جيبوهااااا لي
والده : هذا سخط على قضاء الله , ياويلك من عذاب الله لاعارضت أقداره ياناصر ياويلك
ناصر يبكي كـ طفل بل أشدّ : أبيهااااااااااااااا يا يبه أبيها عشان أعيش عشان أعيش جيبوها لي
والده : لا حول ولا قوة الا بالله , شدّه له ليحتضنه
ناصر يعض شفته ليوقف شهقاته
والده : والله الحريم ياناصر مايبكون زيّك !! يابوك أرضى بالقضاء والقدر
ناصر : هذي غادة .. غادة يايبه لا تقول لاتبكي عليها !!
والده : الصبر زين ,
ناصر بهمس تقطع به صوته : وش دوا المشتاق يبه ؟
,
تفكيره منحصر بزاوية الشغَل , يُفكر بالإنتقام , حتى قلبه بدا أسود وتفكيره بالإنتقام لمن ذبَح عائلته , سلطان أولَّهُم , شارك في الذنب وهو يخفِي .. رُبما الجوهي لا يد له لأن لا يصدقون بأي قولٍ يتحدّثون به ليْ.
أرجع للعمل أم أصبر ؟ أرجع وأكتشف بنفسي ؟ رُبما أتقرب من الجوهي لأفهم منه هو الحقيقة . . أخذ هاتفه ولكن لا شبكة .. ألغُوا الخط الله يآخذهم .. رماه على الحائط ليتفتتْ !!
تنهَّد لا يعلم ماذا يفعل بهذا الملل هُنا , أرسل مسج لناصر " تعال لي البيتْ بسرعة "
,
يُوسف في أفقَر أحياء الرياض , تحدّث مع صاحب دكَّان الحيْ : وين يجلس ؟
صاحب الدكان : هناكْ *أشار له لبيتٍ مهجور أبوابه متحطمة*
يوسف تنهّد : شكرا .. ودخل متقرّف من الوضعْ .. لقيَ مجموعة شباب يدخنون ملتفِّين حول بعض وضحكاتهم تنتشر
يوسف : السلام عليكم
ألتفتوا برعب له وأخرجُوا سكاكينهم
يوسف : ماني مسوي لكم شي !! بس أبي بحكي معكم وطبعا بمقابل
أحدهم : وش المقابل
يوسف بعد تفكير لثواني : كم تبون ؟ 100 ألف ؟ ولا ؟
بدأت نظراتهم باللذة تتضح : تفضّل إجلس
يوسف ومن ملامحه التقرف واضح وجدًا : طيب أنا عندي شغل ومقدر أطوّل ؟ تعرفون يزيد أكيد
أحدهم : لآ مانعرفه
يوسف يخرج دفتر الشيكات : لآ إن شاء الله بتعرفه الحين !!
,
سلطان يصرخ على عائشة : مين جاء ؟
عائشة : والله بابا أنا مايعرف بس هوا يجي ويكلم مدام واجد فيه كرَايْ
سلطان يصعد للأعلى ومتوعِّد الجوهرة كل شكوكه تتضح , إن لم يكن وليد فـ غيرُه جاهز : أفتحي الباب ... أفتحي لا أكسّرَه لك
فتحت الجوهرة برعب وهي تأكدت أن عائشة أخبرته
سلطان يمسكها من ذراعها بشدة : مين كان هِنا ؟
الجوهرة وفقط بكائها الذي يصِل إليه
سلطان يرميها على السرير . . .
أنتهى
|
|
!!!
أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...
|
|