شُكراً للأيام التي عَارَكتني باكراً
حتى سبق عقلي عُمري بأعوام
شُكراً للحياة
التي أخبرتني أن الأيام ماهي إلا حِبال وثِيقة
بين المسَرات والأحزان
ترتخي أحياناً
وتشتد أحياناً أخرى..
شُكراً للأيادي التِي كانت تُعول على دفعي من فوق حافةٍ هاوية!
و تعلمت بعدها الطيران!
- وُدّ الشلماني
|