أعلمُ أنك تُحسن الظن بربك، ولكن ربّما أن ظروف الحياة تشتتُ أمرك وتُتعبُ قلبك!
تضطربُ بك الحياة يمينًا وشمالًا ...
ومن أجل ذلك كتبتُ لكَ هذه الرسالة التي أذكرك فيها أن تطمئن بالله، فإنه لا يُعجزهُ أمرك، وسترى لحظةَ فرجه ووعده العظيم.
ثم تتبدّلُ تلك المشاعر!
فيعودُ الشتاتُ يقينًا، حتى ترى النورَ ويسكنُ في قلبك من الرضا والسكينة ما لا يتصورهُ عقلك، فاهدأ واطمئن وثق أن اللهَ يدبّرُ أمرك .. وهو على كلّ شيءٍ قدير
قبس..
|