12-16-2023
|
|
فنجان من حنين...

أيها الساكن
بين الحروف
حبذا لو
تمر ببيت القصائد
ترتشف منها
فنجان من حنين
هل تذكر
رحلاتنا إلى
مدن الأحلام
كان هناك محطة
هاربة من وطن
اسمه كمقبض
من ألم
وستارة مغلقة
مبللة بمطر القلب
وغياب الرحيل
يترك أتربة
على وجه الخطى
ما جدوى من مدينة
الوجود فيها سراب
على ضفافها
أمواج من غربة
ويختار السفر
محطات كثيرة
يحمل حقائب
من وهم
ومساءات لا تحمل
الا الصمت
والقلم يجسد
شاطئ من عتمة
والقمر أصابه النسيان
لم يعد يظهر
في سماء الحلم.....
منقول
|