فَإِنَّ لِهَذِهِ الدُنِّيا طَريقاً
عَلَيهِ يَمُرُّ مَن قَبلي وَبَعدي
أَذا وَعَدَتكَ خَيراً ما طَلَتهُ
وَهَل يُرجى لَها إِنجازُ وَعدِ
فَزَجِّ العَيشَ مِن صَفوٍ وَرَنقٍ
وَدَع شَجَنَيكَ مِن هِندٍ وَدَعدِ
وَلا تَجلِس إِلى أَهلِ الدَنايا
فَإِنَّ خَلائِقَ السُفَهاءِ تُعدي
- أبو العلاء المعري
|