من أسمائه تعالى: (الجواد، الكريم، الوهاب)
من أسمائه تعالى: (الجواد، الكريم، الوهاب)
ومن أسمائه الحسنى: (الجواد، الكريم، الوهاب)، الذي عمَّ بِجُوده أهل السماء والأرض، فما بالعباد من نعمةٍ فمنه، وهو الذي إذا مسَّهُم الضرُّ فإليه يرجعون، وبه يَتَضَرَّعون، فلا يخلو مَخْلوق من إحسانه طرفة عين، ولكن يتفاوت العباد في إفاضة الجود عليهم بحسب ما منَّ عليهم من الأساليب المقتضية لجُوده وكرمه، وأعظمُها تكميل عبودية الله الظاهرة والباطنة، العلمية والعملية، القولية والفعلية والمالية، وتحقيقها باتِّباع محمد صلى الله عليه وسلم في الحركات والسكنات.
|