عرض مشاركة واحدة
[/table1]


 توقيع : اخـــراحساس


رد مع اقتباس
#1  
قديم 11-19-2010
:025:ليت حزني مجرد دمع وأبكيه:025:
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Deepskyblue
 عضويتي » 435
 جيت فيذا » Aug 2009
 آخر حضور » 09-05-2014 (09:46 AM)
آبدآعاتي » 114,168
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
جروح تستغيث وصبر يختنق



[table1="width:85%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads/2010/11/18/photo/gif/111810141123e9zvzhfgkee9275sq.gif');"]









في تِلكُ الليلةِ . . . !
شَعِرتٌ بِذالكَ الهدوُءِ المُزعِجُ اللذيّ يُمزقُ أوْرق الحنينِ بداخِليَ . .
هيّ ليلةٍ مِنْ اللياليَ آلتيَ إعتدتُهآ نوعاً ماَ . .
لآ أعَلمْ ما بيّ . . !
أظلُ شَارِدةِ الذهُنْ حتىَ يأخُذنيَ ذَاك الشُروُدِ إلىَ عالمْ مَليئِ باِلذكُرياتِ . .
تَستوُقفنيَ كُل ذِكرىّ بدِمعهٍ ساخنهٍ تُبللُ وجنتيّ . .
آستشعَرتُ قَلبيَ لآراهُ نبضاً سابحاً فيهِ . .
أرىَ سِرابَ صوتٍ يأتي مِنْ بعيدٍ . .
مِنْ مكُانٍ مجهوُل . . !
حِينها أيقنتُ مِرارةُ الفقدِ اللذيّ يسكُبنيّ بِبطءٍ شدِيدٌ و يتخللنيَ . .
إرتعشتَ أطرافيَ مِنْ تِلكْ الصدمةِ الأليمةِ ومِنْ صَدىّ الكَلمِة التيّ يُكررِهُا ذَاتيَ . .
وَ يتسمُر قَلبيّ وُكأُنه لآيعلمْ بِمعانتهٍ
لاشئٍ يخُفف عنيّ سوىَ بعضُ كلماتٍ مِنْ روُحيَ . .
يرانيَ أبتسمُ رغمْ الالمِ والجروحِ المسببه ليَ . .
فقط لآنيَ لا استطيعُ نزعَ تِلك الذكِرياتُ مِنْ جوُفيِ بأيِ شكُلٍ مِنْ الآشكالَ
كَ الطفلة أنا . . تحضٌن دُبها وُتخفيِ مَلامحِ الحزُن فيهِ
أبكيَ فيَ كُل لحظةٍ ..
لآني لمْ أرىَ اي وسَيلهٍ اُخرىَ تُخفف عنَي إلآ تِلكَ الدموٌع التيَ مَلت تِلك الوُجناتِ
لآ أعلمُ ماذا دهانيِ هَذه اللحظاتَ . . لكنَ ارانيَ اتنفسُ اللوعاتِ والآهاتِ مِنْ قوُقعهِ الآوُجاعِ . .
سَيل مِنْ الهموُم إكتسانيَ وُالحق بيَ الآذىَ باتَ صَبريِ يختنقُ وُيبحثُ عْنَ منفىّ يفرغُ مابداخلهِ . .
ليستوعِبَ ماسيأتي لهُ مِنْ جَديدٍ . .
مُثقلة مِنْ كُل جانبَ أنا . .
لا شئ يأويني . . لاشئ يرجع لي ملامحي المسروقة . . لآشئ ينتشلني من الوحدة
لاشئ يخفف فرط الجروح لاشئ لاشئ لاشئ . .



brb