عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-28-2023
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 30262
 جيت فيذا » Sep 2023
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (09:55 AM)
آبدآعاتي » 7,273
الاعجابات المتلقاة » 118
الاعجابات المُرسلة » 664
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » شغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سيرة عمر الخطاب رضي الله عنه



الفاروق عمر
ثانى الخلفاء الراشدين.. أكثر من ارتبط اسمه بالعدل على مر التاريخ حتى إنه أصبح يُضرب
به المثل.. نعرف الكثير عن فترة حكمه ولا نعرف إلا القليل جدًا عن حياته الشخصية.. لذا سأحاول
أن أنبش كعادتى فى الكتب القديمة عن تفاصيل خاصة نتعرف من خلالها على الرجل والزوج والأب
اسمه عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب
بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو من قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة
بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان العدوى القرشى.

هو من العشرة المبشرين بالجنة، وقد تولى خلافة المسلمين بعد وفاة سيدنا أبوبكر الصديق
فى عام 13 هجريًا.


هو من قال:
«إن لله عبادًا يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا
فلا يأمنون أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا، فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف».

وُلد عمر بن الخطاب بعد عام الفيل، العام الذى وُلد فيه رسول الله، بثلاث عشرة سنة.. أُطلق عليه
الفاروق لقدرته على التمييز بين الخير والشر.
وهو ابن عمّ زيد بن عمرو بن نفيل الذى كان موحدًا فى زمن الجاهلية، وكان مؤمنًا بدين إبراهيم
عليه السلام. وأخوه الصحابى زيد بن الخطاب، الذى كان قد سبق عمر إلى الإسلام.

أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب. هى ابنة عم أم سلمة
أم المؤمنين، وخالد بن الوليد، أحد أشهر القادة العرب.
والده خطاب بن نفيل بن عبدالعزى العدوى القرشى من سادات قريش وسفيرهم فى عكاظ. كان من أكثر
رجال مكة نجدةً، وجراءَةً، وشجاعةً، وإقدامًا. وكانت وفاته قبل البعثة بأعوامٍ قليلةٍ.



كان أبيض أمهق، تعلوه الحمرة، حسن الخدين والأنف والعينين، غليظ القدمين والكفين، مجدول اللحم،
وكان طويلًا جسيمًا أصلع، قد فرع الناس كأنه راكب على دابة، وكان قويًا شديدًا لا واهنًا ولا ضعيفًا،
وكان يخضب بالحناء طويل السبلة (طرف الشارب)، وكان إذا غضب أو حزن يمسك بسبلته يفتلها.
. كان إذا مشى أسرع، وإذا تكلم أسمع، وإذا ضرب أوجع.

تزوج فى الجاهلية والإسلام سبع نساء، منهن من طلقهن، ومنهن من مات عنهن..
كان يتزوج من أجل الإنجاب وأن تصبح له ذرية كبيرة، وقد قال:
«ما آتى النساء شهوة، ولولا الولد ما باليت ألا أرى امرأة بعينى»، وقال أيضًا:
«إنى لأُكره نفسى على الجماع رجاء أن يُخرج الله منى نسمة تسبحه وتذكره»



 توقيع : شغف