الضغط النفسي هو سلسلة معقدة من الاستجابات الجسدية والبيوكيميائية للمنبهات العاطفية القوية.
من الناحية الفسيولوجية، فإن العواطف في حد ذاتها عبارة عن إفرازات كهربائية وكيميائية وهرمونية للجهاز العصبي.
تؤثر العواطف وتتأثر بنشاط أعضائنا الرئيسية، وسلامة دفاعاتنا المناعية، وتأثير العديد من المواد البيولوجية المتدفقة التي تساعد في ضبط الحالة الجسدية.
عندما تُقمع العواطف، يعطل هذا الكبح دفاعات الجسم ضد المرض، ذلك لأن القمع -أي فصل العواطف عن الوعي ونفيها إلى عالم اللاوعي- يربك دفاعاتنا الفسيولوجية ويشوشها بحيث تنحرف عن مسارها الصحيح عند بعض الناس وتصبح مدمرة للصحة لا حامية لها.
قبس..
|