وكأنني أراك غارقًا في خوفك، مضطربًا مكروبًا من شدة همّك .. قد ذبُلت عيناك من أمرٍ ما تفكّرُ فيه!
فلا أحد يعلمُ كم صبرتَ فوق قدرتك، وتحملت فوق طاقتك، ولا أحدَ من كلِّ هؤلاء البشر يعلمُ صعوبة أيامك الثقال، وعقارب ساعتك التي لا تتزحزح!
لا أحد يعلم عثراتك وخيباتك وتفاصيل معركتك، ولا أحد يُدرك كمَّ البؤس الذي تشعرُ به ولكنّك تُخفيه .. ربّما أنهم يرون منك شخصًا هادئًا غير مبالٍ يقفُ في وجه الدنيا بدون أي اكتراث فحسب ...
تفاصيلٌ كثيرة، لا أحدَ يعلمُ عنها ...
ولكن لا بأس، اللهُ يعلَم!
قبس..
|