عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-26-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (09:00 AM)
آبدآعاتي » 1,103,458
الاعجابات المتلقاة » 14381
الاعجابات المُرسلة » 8495
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كانت تبتسم ببساطة



كانت تبتسم ببساطة وتنظر إلى أيّ شخص
بعينين عميقتين ممتلئتين بالصبر واللطف.
تروح وتجئ في البيت كشبح لطيف تؤدي لنا حاجاتنا
دون ضجة أو جهد وكأنما يداها تمتلكان قوة سحرية
خيرة وتمارسان تحكّما خيّرا بحاجاتنا اليومية.

وبينما كنت أجلس بصمت أرقبها كان يخطر لي
أنها ربما كانت “نيريد” المذكورة في قصص الجنيات.
وكان خيالي يعمل حسب عقلية الطفولة: لقد رآها أبي
ترقص على ضوء القمر ذات ليلة بينما كان يعبر النهر.
فهجم وأمسك بمنديلها. وهذا ما كان حين جلبها إلى
البيت وتزوّجها.وأمّي الآن تروح وتجيء في
البيت طوال النهار تبحث عن منديلها لتضعه
على شعرها وتتحوّل من جديد إلى نيريد وترحل.
وتعوّدت أن أراقبها وهي تروح وتجيء وتفتح
الخزن والصناديق وتكشف عن الجرار وتنحني
لتنظر تحت الأسرّة. وكنت أرتعد لفكرة
أنها قد تجد صدفة منديلها السحري وتختفي.

وقد لازمني هذا الخوف سنوات عديدة وكان يجرح
روحي الوليدة بعمق. وظلّ معي حتى هذا اليوم.
وما يزال أشد غموضا.إنني أراقب الناس أو الأفكار
التي أحبّها بألم لأنني أعرف
أنهم يبحثون عن مناديلهم لكي يرحلوا.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب