الموضوع: الإيمان بالقدر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-24-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (04:14 PM)
آبدآعاتي » 1,059,775
الاعجابات المتلقاة » 14021
الاعجابات المُرسلة » 8196
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإيمان بالقدر



الإيمان بالقدَر

أ - حكمه: واجب، وهو أحد أصول الإيمان الستة؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

ب - صفته: أن تعلم أن ما شاء الله كان، وما لم يشأ الله لَم يكن، وأن ما أصابك لَم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.

جـ - مراتب القدر أربع:
1- علم الله بالأشياء قبل كونها.
2- كتابته لها قبْل خلْق السموات والأرض.
3- مشيئته لها.
4- خلقه لها، وإيجاده وتكوينه.

جمعها الشاعر بقوله:
عِلْمٌ كِتَابَةُ مَوْلانَا مَشِيئَتُهُ
كَذَاكَ خَلْقٌ وَإِيجَادٌ وَتَكْوِينُ



د - وأنواع التقادير أربعة:
1- التقدير السابق في علم الله، وكتابته في اللوح المحفوظ.
2- التقدير العمري في بطن الأم للرزق، والأجل، والعمل، والسعادة، والشقاوة.
3- التقدير الحولي في ليلة القدر، يُقَدَّر فيها ما يكون في السنة.
4- التقدير اليومي لكلِّ ما يحدُث؛ ﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29].

وكل هذه التقادير كتفصيل للقدر السابق، وهو لا يمنع العمل، ولا يوجب الاتِّكال عليه؛ بل يوجب الخوف والجد والاجتهاد والمواظَبة على العمل الصالح[1].

قال الله - تعالى -: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ [التوبة: 51]، وقال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]، وقال بعض السلَف: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم، وقال - تعالى -: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 22، 23].

وبالله التوفيق، وصلى الله على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس