كانَ من المُمكن أن الجأ إليكَ
في ليلةِ أرقٍ كهذهِ،
لتُخبرني
أنّه لا داعي للخوف..
و أنَّ ما كُسر يُمكن إصلاحهُ،
أو رُبّما
تعويضُه بأشياء جَديدة تماماً
فَ أطمئن أكثر
و يعودُ كِلانا إلى النّوم،
شاعرين بسخافة ما يحدُث
في هذا العالم، لأنّنا معاً!
و لكنّ أَنتَ لستَ هُنا..
قبس..
|