تعتبر شجرة الدردار الأمريكية من أكثر الأشجار استخدامًا في المناظر الطبيعية في أمريكا الشمالية، ولكن على مر السنين أدى مرض الدردار الهولندي إلى تلاشي العديد من السكان.

معلومات عامة عن شجرة الدردار
عندما دمر مرض الدردار الأمريكي سكان الدردار الأمريكي في القرن الماضي بحث علماء البستنة في الجنس عن بديل مناسب لاستبدال الشجرة الشهيرة في المناظر الطبيعية، حيث أنه لم يتم العثور على شجرة تتطابق مع شجرة الدردار الأمريكي ومكانته وأهميته البيئية ولكن تم العثور على أشجار أخرى لها بعض السمات الجميلة الخاصة بها.
هذا النوع موطنه شرق آسيا ويعرف أيضًا باسم الدردار الصيني، وغالبًا لا يتم التمييز بينه وبين الدردار السيبيري (Ulmus pumila) لكنهما نوعان مختلفان تمامًا كما أن الدردار السيبيري هو شجرة أقل انتشاراً.
في حين أن الدردار له لون خريف جذاب إلا أن لون الربيع والصيف ليس مثيرًا للإعجاب، كما أن أزهاره ليست رائعة، وما يميز هذه الشجرة عن بعضها هو أنماط اللحاء الرمادي التي تنتجها.
على الرغم من كونه فريدًا وقابلًا للتكيف إلا أن عيبًا واحدًا في الدردار هو ميل خشب هذا النوع إلى الانكسار تحت الرياح العاتية أو حمل الجليد، ومع ذلك يمكن منع هذا الشيء من خلال العناية الهيكلية المبكرة.
أنواع أشجار الدردار
شجرة الدردار الأمريكية: إنها شجرة كلاسيكية تنمو بشكل طويل لتوفر الظل في الحديقة.
كامبرداون الدردار: يتميز بنمو مع فروع زائدة ملتوية مع أوراق الشجر الكثيفة، حيث يخلق منطقة مخفية تحتها مع الكثير من الظل، والمظلة تكون مسطحة وأكثر انتشارًا من الارتفاع.
الأرز الدردار: يعتبر خيارًا ممتازًا آخر لزراعة أشجار الدردار في الظروف الحضرية، حيث تتحمل الشجرة التربة الرديئة والجفاف والتلوث، كما ينمو النوع الأكثر شيوعًا في تكساس ولكنه أيضًا عرضة للإصابة بهذا المرض المخيف