:


:



مدخل:

للجرح ياقلبي من الوقت ميسام
لاتشتكي نزفك كفا منك مافيك

أنت الذي حملتني وزر الاحلام
وانا الذي يدري بمكنون خافيك

اليوم هذا اليوم ماني كما العام
ماني عدوٍ لك ولاني مصافيك

متحايدٍ في موقفي منك عزّام
لا راضيِ عنّك ولاني بنافيك

:



يحب العاقل العمق الغزير ويرفض التسطيح
قبل يسبح على سطح النوافل مركب السمّار

قطع جسر الأمل عابر صوابه في مهب الريح
بعد ما عانق الغربه على طول الطريق وحار

يحاول يكتم العبره يقوم بضيفته ويطيح
قبل لا يلمحه من هو على خطوة مصيره سار

ولا يقدر يخبّيها ما بين السهو والتلميح
تبان بعينه الخرسا رساله تبلغ الأمصار

يقول التجربه مره ولا فاد الخطأ تصحيح
ولا ينفع نزيف الجرح في جوفه طبيب ونار

تعب حتى التعب ملَّه ودمعه كل يوم يسيح
على خده إذا مرت صور تحمل لها اسرار

طبيبه ما عرف بالطب غير القطع والتشريح
تحت موسه معاناته بعد يجرح بدون اعذار

أشوفه من بعد هم الوداع ولحظة التلويح
كأنه من حجار الأرض ما هو من حمام الدار

ثقيل الهم ما يقبل عن المتن الهزيل يزيح
غرس رجله بجوف الأرض من ثقل الحمول وغار

وأنا مشفق على حاله وحاله ما تبي توضيح
يشاهد سقمها عاقل يميز للفراق اطوار

ألا ياليتني وأقدر ورايي يقبل الترجيح
أرد النور للشمعه وأرد اللحن للأوتار

الا ياليتني واقدر قبل صوت الفراق يصيح
أنادي للفرح نغمه بها للمهتوين إيثار

أو إني أحسم الموقف وهبي ياهبوب الريح
وغني مع لحون اللي يغني ياهوى ( تذكار )







بلا مخرج !


.





مواسي.