لا أعرِف كيف للمرء أن يتوقف قلبهُ عن إعطاء الود والطمأنينة..
إنني أُسرف جداً في منحها، أدُسها في جِيُوب كل من تجمعني بهم مسارات الحياة، أترك بِضعاً مني في كل مكان أدخله، وأدرك جيداً بأن الحياة ستفرقنا لا محالة
والله وحدهُ يعلم كيف ومتى!
أُدرك بأن هنالك من القسوة في هذا العالم بما فيه الكفاية ويزيد..
فلماذا لا نتبنى بعضاً من اللطف والمحبة
ماذا يضرنا إن كانت أيامنا محفوفة بالعطف والرحمة؟!
_ود الشلماني.
|