واصل الهولندي ماكس فيرستابن، الذي احتفظ بلقب بطولة العالم
في فئة السائقين لسباقات سيارات فورمولا-1 للموسم الثالث على
التوالي، سلسلة انتصاراته في سباقات الجائزة الكبرى. وفاز فيرستابن
بسباق جائزة قطر الكبرى، الأحد، محققا انتصاره الرابع عشر في سباقات
الجائزة الكبرى خلال الموسم الحالي، ليقترب من تحطيم الرقم القياسي
كأكثر السائقين تحقيقا للانتصارات في سباقات الجائزة الكبرى خلال
موسم واحد، المسجل باسمه. وفرض فيرستابن، سائق فريق ريد بول
سيطرته على السباق، الذي أصبح التوقف فيه 3 مرات إلزاميا بسبب
مخاوف تتعلق بالسلامة فيما يتعلق بتآكل الإطارات. وتفوق السائق
الهولندي على ثنائي فريق مكلارين، المكون من الأسترالي أوسكار

بياستري، الفائز بالسباق السريع أمس السبت، والبريطاني لاندو نوريس
وبدأ السباق بحادث في المنعطف الأول وقع بين سائقي مرسيدس،
البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم السابق 7 مرات، ومواطنه
جورج راسل.وتسبب الحادث في انسحاب هاميلتون من السباق مبكرا
فيما تمكن راسل من استعادة اتزانه، ليحتل في النهاية المركز الرابع
وحسم فيرستابن تتويجه باللقب العالمي، قبل خوضه السباقات الستة
الأخيرة للجائزة الكبرى، بعدما احتل المركز الثاني في السباق السريع
الذي جرى على مضمار لوسيل أمس السبت. وأصبح فيرستابن بحاجة
للفوز بسباق وحيد فقط للجائزة الكبرى هذا الموسم، لمعادلة رقمه

القياسي الذي حققه العام الماضي، عندما توج بـ15 سباقات للجائزة
الكبرى. ومع تتويجه بـ49 سباقا خلال مسيرته مع اللعبة، باتت أمام
فيرستابن الفرصة للتقدم للمركز الثالث في قائمة أكثر السائقين
فوزا بسباقات الجائزة الكبرى عبر التاريخ، وذلك حال فوزه بجميع
السباقات الستة المتبقية هذا الموسم، حيث سيتفوق حينها
على الفرنسي آلان بروست، الذي فاز بـ51 سباقا للجائزة الكبرى
والألماني سيباستيان فيتيل، المتوج بـ53 سباقا. وكان الاتحاد
الدولي للسيارات (فيا)، أعلن في بيان، في وقت سابق اليوم، أنه
سيكون هناك حد أقصى 18 لفة للإطارات في السباق الذي يتكون
من 57 لفة على مضمار لوسيل الدولي، مع الأخذ في الاعتبار عمر
الإطارات المستعملة.