"هي الدُنيا..وليست جنَّة الخُلدِ
وليست موطِنًا باقٍ إلى الأبَدِ
ستلقى ما يُنغِّصُها لِذا فاصبِرْ ..
وسلِّم قلبكَ المحزونَ للصّمَدِ
هو اللهُ الذي يبغيكَ تعرِفُهُ
فلا تشقى ولا تركَنْ إلى أَحدِ
ولا تشكو لغير اللهِ نازِلةً
ولا تُسلِمْ إلى الأحزانِ والكَبَدِ
فليس يهُمّ ماتلقى هُنا أبدَا
ولكن بالذي تُبديهِ في الوَجْدِ
تسامى بالرّضا كي تُمطِرَ الدُنيا
سيأتي الغيثُ بَعد البرقِ والرّعدِ
سيأتِي البِشرُ لا تيأسْ ولا تبأَس
وكُن جَلدًا على الأيامِ كالوتَدِ
وكُن عبدًايرى في ربّهِ سلوَى
ويُقبِلُ نحوَهُ، في أصدقِ العهدِ
وشُدَّ العزمَ للأُخرى وعمِّرها
هُنا دُنيا..وليست جنّةَ الخُلدِ "
|