ما كلُ ماضٍ لانودُّ رجوعهُ
لكنما لا يُستعادُ فواتُ
أو كلُ أطلالٍ، يهونُ بناؤُها
لكنما لا يستقيمُ رُفاتُ
أو كلُ نفسٍ نستطيعُ فراقها
ففراقُ من سكنَ الفؤادَ، مماتُ
فإذا صمتنا، والحبيبُ مهاجرٌ
بعضُ الشعورِ تخونهُ الكلماتُ
فالصمتُ لاâپ© يعني الرضا، لكننا
موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟
-معاذ الجهني
|