| 
 
جيت في ليلة وداعه تايهٍ بين البيوتوصحت: وينك؟!.. جيت اوادع عمري اللي ضاع فيك
 ما سمعت الا صدى صوته وكان آرقّ صوت
 ينطق اسمي..ثم يهمس: من متى وانا احتريك؟!
 قلت وهمومي تغافل زفرة الحزن وتفوت:
 هذا انا جيتك..يا ليت الموت جاني قبل اجيك
 بعدها يا دوب عدّت عبرته حد السكوت
 قال وعيونه تغارق دمع: بسم الله عليك
 قلت: يا ابن الناس عادي ماورى هالموت موت
 وش وراها لا فقدت عيونك ولمسة يديك؟!
 
!!! 
أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...
       |