عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-13-2010
♥ اعيش الطفوله▌
Saudi Arabia     Female
SMS ~
مهْمَـآ ڪآنتِ أقدآر اللـہُ مُـؤڸمہْ


/ ثـُقققوْا أنّ فِيے ثنـَآيآهّا .





. . [ رِحْمةٌ عظيمة
لوني المفضل Black
 عضويتي » 1283
 جيت فيذا » Nov 2010
 آخر حضور » 03-08-2012 (06:07 PM)
آبدآعاتي » 8,843
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » صمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond reputeصمتيے حگآيہ ! has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
فضل العشرة من ذي الحجه



الحمدُ للهِ جلـَّت قدرتـُهُ, وتعالت منزلتـُهُ, واقتضت حكمتـُهُ, أن فاضلَ بينَ خلقِهِ, وحُقَّ لهُ ذلك, فهوَ الخالقُ. فضَّـلَ الإنسانَ على كثيرٍ ممن خلقَ تفضيلا, وفضَّـل من خلقهِ المؤمنينَ على مَنْ دونـَهم, ثمَّ اصطفى من المؤمنينَ أنبياءَهُ ورُسلـَهُ, فاصطفى الحبيبَ المُصطفى صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ فبَعَثـَهُ بخيرِ كتابٍ وأفضل ِدين ٍلخيرِ أمَّةٍ أخرجت للناس, وجَعَلهُ للعالمينَ نذيراً. ثمَّ أنعَمَ بالفلاح ِعلى مَن حملَ لواءَ الأمرِ بالمعروفِ, والنهي ِعن ِالمنكرِ فلاحاً في الدنيا والآخرة.

ثمَّ فضَّـلَ منَ الأيام ِالجُمُعَة َ, ومن الليالي ليلة َالقدرِ, ومن الشهورِ رمضانَ الخير.

ومن الأيام ِيومَ عرفة َالذي تـَبَدَّتْ أنوارُهُ، وهلـَّتْ بركاتـُهُ, وهو اليومُ التاسعُ من ذي الحِجَّةِ.

والصلاة ُوالسلامُ على نبيِّ الرحمةِ والهُدى، وإمام ِالتـُّقى، وصاحبِ الضُّحى، محمدٍ بن ِعبدِ اللهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ ومن والاهُ, وتبعَ هداهُ, وسلكَ خطاهُ, وسارِ على نهجهِ إلى يوم ِيلقاه, وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ, وأشهدُ أنَّ محمداً رسولُ اللهِ .

أمَّا بعدُ أيُّها المؤمنون: يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في مَطلـَع ِسورةِ الفجرِ: ( والفجرِ{1} وليال ٍعشرٍ{2}والشـَّفع ِوالوَترِ{3} والليل ِ إذا يَسرِ{4} هل في ذلكَ قسمٌ لذي حِجرٍ{5} ).

في هذهِ الآياتِ المباركاتِ يُشَّرِّفُ اللهُ هذهِ الأيامَ بأن أقسمَ بحقـِّهنَّ، وأكرَمَهُنَّ, وفضَّـلهنَّ.

فحَثَّ على الإكثارِ منَ الطاعاتِ فيهنَّ، من صوم ٍ, وصلاةٍ, وصدقةٍ, وقيام ٍ, وذِكرٍ.

فقولـُهُ تعالى: والفجر: قسمٌ أقسمَ اللهُ بهِ, وهوَ فجرُ الصُّبح ِ،

وليال ٍعشرٍ: هيَ العشرُ الأوائلُ من ذي الحِجَّةِ إلى يوم ِالنحر،

والشَّفع ِ: هوَ يومُ النحرِ ذاتـُهُ.

والوَتر: هوَ يومُ عرفة َ, حينَ يَحثو الشيطانُ الترابَ على رأسِهِ ويصرُخُ مُولولاً بعدَ أن يَغفرَ اللهُ ذنوبَ العبادِ فيقولُ: أُضِلـُّهُم طولَ العام ِويغفرُ لهم هذا اليوم .

والليل ِإذا يَسرِ: قسمٌ خامسٌ بالليل ِإذا سَارَ .

هل في ذلكَ قسمٌ لذي حِجر: أي لِذي عقل ٍولبٍّ. وهوَ خطابٌ لأُولي النـُّهى .

فهذه الآياتُ الكريمات عبرة ٌوتبصرة ٌلمن كانَ لهُ قلبٌ ( أي: عقل) أو ألقى السمعَ وهوَ شهيد ( أي وهوَ حي ).

خمسة ُأيمان ٍمُغلـَّظةٍ أقسمَ بها ربُّ العزَّةِ, رِفعة ًلمكانتِـها، وعظيم ِشأنِـها، وقد حُقَّ لهُ أنْ يُقسِمَ بما خلقَ، فيما لا يَحِـقُّ لمخلوق ٍأن يُقسِمَ بغيرِ خالقِهِ جلَّ وعلا.

أيُّها الإخوة الأحبة ُ: روى البخاريُّ في صحيحهِ عن ِبن ِعباس ٍرضيَ اللهُ تعالى عنهما: أنَّ النـَّبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قال: ( ما من أيام ٍ، العملُ الصالحُ ، فيهنَّ، أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيام ِــ يعني الأيامَ العشرـ قالوا يا رسولَ اللهِ, ولا الجهادُ في سبيل ِاللهِ ؟ قال: ولا الجهادُ في سبيل ِاللهِ، إلاَّ رجلٌ خرجَ بنفسهِ ومالِهِ ثـُمَّ لم يَرجعْ من ذلكَ كلـِّهِ بشيء ).

وفي حديثٍ آخرَ للإمام ِاحمدَ في مُسندهِ عن ِبن ِعمرَ رضيَ اللهُ عنهما, أن النـَّبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قال: (ما مِـن أيام ٍ أعظمُ ولا أحَبُّ إلى اللهِ العملَ فيهنَّ من هذهِ الأيام ِ، فأكثروا فيهنَّ منَ التهليل ِوالتكبيرِ والتحميد) صدقَ عليهِ السلام.

فهنيئاً إخوتي في اللهِ وأحبتي: لمن حجَّ واعتمرَ فيهنَّ، فالعُمْرة ُإلى العُمْرةِ كفارة ًلما بينهُمَا، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلاَّ الجنـَّة ُ، تماماً كما أخبرَ بذلكَ الحبيبُ المُصطفى صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ .

وهنيئاً إخوة الإيمان: لِمن صامَ هذهِ الأيامَ, أو خصَّ بصومِهِ يومَ عَرَفة َفصومُهُ كفارة ٌلسنتين ِ، سنةٍ خلتْ، وسنةٍ آتية.

ثـُّمَّ أنعِـم بهِ من أجرٍ، واشرَحْ بهِ من صَدرٍ، حينَ تسمعُ قولَ حبيبي محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ وهوَ يبشِّرُ بعظيم ِأجرِ صائم ٍ منعَ نفسَهُ الطعامَ والشرابَ لقاءَ وجهِ ربِّهِ فيقول: (ما من عبدٍ يَصومُ يوماً في سبيل ِاللهِ ـ أي في الجهاد ـ إلاَّ باعدَ اللهُ بذلكَ اليوم ِوجهَهُ عن ِالنارِ سبعينَ خريفا ).

فالمطلوبُ من كلِّ مسلم ٍومسلمةٍ وفي كلِّ آن ٍوحين ٍ، أن يتوبَ ويرجعَ إلى اللهِ فيتركَ المُنكراتِ، ويُكثرَ منَ الطاعاتِ والاستغفارِ، فالاستغفارُ من مُكفـِّرَاتِ الذنوبِ لقولِهِ تعالى: ( فقلتُ استغفروا ربَّـكم إنهُ كانَ غفـَّارا{10}) نوح .

كما ويندبُ الحرصُ على صلاةِ العيدِ وحضورِ خـُطبتهِ، ويُستحبُ كذلكَ دعوة ُالنساءِ لشهودِهَا لِمَا روتهُ أمُّ عطـيَّة َرضيَ اللهُ عنها: ( أمَرَنا رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أن نـُخرِجَهُنَّ بالفطرِ والأضحى، العواتقَ والحُيَّضُ وذواتَ الخُدورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فيعتزلنَ الصلاة َويَشهدنَ الخيرَ ودعوة َالمسلمينَ ).

ويُستحبُّ كذلكَ الذبحُ بعدَ صلاةِ العيدِ اقتداءٍ بهدي ِ المُصطفى عليهِ السلامُ للمُوسِرينَ، فليسَ أحبَّ إلى اللهِ من إهراق ِالدم ِفي هذا اليوم ِالمشهود، لقولِهِ تعالى: (فصَلِّ لربِّـكَ وانحر{2})الكوثر. فوقتُ الذبح ِمن بعدِ صلاةِ العيدِ إلى مغربِ ثالثِ أيام ِالتشريق.

وعليهِ: فليحرص ِالمسلمُ يومَ العيدِ على شكرِ اللهِ تباركَ وتعالى، بما أنعمَ عليهِ وتفضَّلَ, وأن يَسألـَهُ العونَ على الطاعاتِ: كالبرِّ وصلةِ الأرحام ِ، وفعل ِالخيراتِ، وأن يُجَنـِّبَهُ مواطنَ اللهوِ, ومواضعَ اللغوِ، إنهُ سميعٌ قريبٌ مجيب. فليسَ العيدُ إلاَّ خاتمة َالعشرَ المُباركات.

فإذا كانَ هذا جزاءُ مَن أطاع َاللهَ فيها والتزمَ شرعَهُ، وتقرَّبَ إليهِ بصوم ٍأو صلاةٍ أو صدقةٍ تنفـُّلا!!

فكيفَ بمن أتى الفريضة َفتلبسَ بالعمل ِمَعَ العاملينَ المخلصينَ الداعينَ لإعزازِ هذا الدين ِ، وإظهارِ حُكمِهِ بإقامةِ دولتِهِ، دولةِ الخلافةِ الراشدةِ التي وَعَدَنا اللهُ بها ورسولـُهُ. فقد تـَبَدَّى للناظرينَ فجرُها، فآنَ أوانـُهَا وحانَ زمانـُهَا.

واللهَ نسألُ, أن يعيدَ علينا هذهِ الأيام ِالمباركاتِ وقد عادَ الإسلامُ عَوداً محموداً, ليُعيدَ العدلَ والاطمئنانَ, وينشرَ الأمنَ والأمانَ تحتَ أمِّ الضياء, ليرضى عنا الباري, ويسعدُ بحكمها ساكنُ الأرض ِوساكنُ السماء .

وما ذلكَ على اللهِ بعزيز.

ويقولونَ متى هو ؟ قل عسى أن يكونَ قريبا.



 توقيع : صمتيے حگآيہ !




نويت ارحل والاسباب كثرت

اتمنى الكل يسامحني

:31:

دعوااتكم لي

رد مع اقتباس