الموضوع
:
قصة مدينة النحاس
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-07-2023
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 10 ساعات (12:01 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,595
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7597
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3794
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
قصة مدينة النحاس
مدينة النحاس هي تلك المدينة ، التي تقع في فيافي الأندلس بالمغرب ، وكانت الجن قد بنتها لسيدنا سليمان عليه السلام ، بالقرب من بحر الظلمات ، وتلك هي قصتها .
بلغ عبد الملك بن مروان ، قصة مدينة النحاس ، وقيل له أنها تقع بالأندلس ، وأن من بناها هم الجن المسخرون لسيدنا سليمان ، فأرسل بن مروان إلى عامله في المغرب ، وطلب منه أن يخبره بما في تلك المدينة من عجائب ، وعقب أن وصل هذا المرسال من بن مروان ، إلى العامل في المغرب والذي يدعى موسى بن نصير ، قام وخرج بصحبة الكثير من العسكر ، والعدة والعتاد والكثير من الزاد ، وطلب من بعض الإدلاء مرافقتهم في تلك الرحلة ، من أجل البحث عن تلك المدينة .
سافر الجميع على طريق وعر ، ولا يسلكه أحد لمدة أربعين يومًا ، بعد أن انقضت وجد نفسه هو ورفقته أمام أرض واسعة ، بها الكثير من العيون والينابيع والطيور والأشجار ، ثم تراءى له سور المدينة ، فكانت هي مدينة النحاس ، لتي هالهم رؤيتها من الخارج ، هنا قام الأمير موسى بتقسيم من رافقوه إلى قسمين ، وطلب من كل قسم أن يدور حول هذا السور من ناحية ، ليشاهد الناس من حولها وينظر أين بابها ، فغاب أحدهم ستة أيام ، ثم عاد مع جنده في اليوم السابع ، وأخبر الأمير موسى بأنهم قد ساروا حول السور ، فلم يجدوا أحدًا من الناس ، ولم يصادفهم وجود باب لها .
هنا سأل الأمير من حوله مستشيرًا إياهم ، عن طريقة لمعرفة أين يقع باب مدينة النحاس ، فاقترح أحدهم أن يحفروا أساس المدينة ، وعن طريق ما تم حفره يمكنهم أن يدخلوا إليها ، فأمر الأمير بالحفر عند السور ، فنفذوا أمره ، ولكنهم عندما وصلوا إلى أساسها النحاسي والمياه من تحتها ، غمرهم الماء فأدركوا أنهم لن يمكنهم ، أن يدخلوها عنوة .
هنا اقترح بعض المهندسين أن يبنوا برجًا مرتفعًا ، إلى جوار إحدى زوايا سور المدينة ، ليستطيعوا من خلاله أن يشاهدوا ما خلف السور ، هنا قام الجميع بحفر الصخور وتشييد برجًا من الصخور ، على ارتفاع بلغ مقداره 300 ذراعًا ، ورغم ذلك لم يستطيعوا أن يصلوا لنهاية السور ، فكان الفرق بينهما قدره 200 ذراعًا ، هنا أمر الأمير موسى أن يتخذوا من الأخشاب الجافة ، مرتفعًا لهم فقاموا بفعل ذلك .
فكان بينهم وبين السور ما قدره 170 ذراعًا ، هنا اقترح أحدهم أن يأتوا بسلم عظيم ويرفعوه فوق السور ، فقال موسى من صعد إلى الأعلى سوف نمنحه ديّة ، فتقدم رجل من الشجعان وقال إن بلغت حيًا ، فسوف تكون تلك مكافأتي ، وإن هلكت فسلموها إلى أهلي ، فصعد الرجل حتى بلغ القمة ، وبدأ يضحك ثم ألقى بنفسه إلى داخل المدينة ، هنا بدأ من بالأسفل يسمعون صياحًا مفزعًا ، وأصواتًا مختلطة فارتعبوا وبدؤوا يبتعدون عن السور ، وظلت تلك الأصوات لثلاث ليال ، ثم خفتت فجأة .
هنا طلب الأمير موسى ، أن يصعد شجاع آخر فتطوع رجل ، في مقابل الحصول على ديتين وقال لمن حوله ، اربطوا حبلاً في خصري ، فإذا صعدت وأردت أن ألقي بنفسي ، فاجذبوني لكم وامنعوني من فعل ذلك ، ففعلوا ذلك وصعد الرجل ، حتى إذا صعد ألقى نفسه ، فقاموا يجذبونه نحوهم ، ولكن كان شيئًا يجذب الرجل من الناحية الأخرى ، حتى تزايد الصياح والضجيج .
هنا يأس الأمير موسى ، من الوصول إلى سر مدينة النحاس ، فقد شعر بأن الجن يأخذون كل من أراد الاطلاع على سر المدينة ، فأمر جنوده بالرحيل من تلك المنطقة ، وعقب أن سار برفقة الجميع خلف المدينة ، شاهد ألواحًا من الرخام الأبيض ، تحمل أسماء الأنبياء والمرسلين ، والعديد من الجبابرة والملوك والتابعين والفراعنة ، وذكر النبي صلّ الله عليه وسلم ، ثم وجدوا لوحًا مكتوب عليهم ألا يطؤوا تلك الأرض ، فمن يدخلها هالك لا محالة ، هنا تساءل موسى ، كيف لأرض لا نبات فيها ولا زرع أن يهلك بها الناس ؟
هنا أمر موسى عبيده وجنوده ، أنم يدخلوا الأرض خلف هذا اللوح ، ولما دخلوا فإذا بنمل أسود يهاجمهم كالسباع ، حتى أجهز عليهم وعلى خيولهم ، حتى وصل إلى اللوح الأبيض ، فتراجع النمل وكأن هناك شيئًا منعهم ، فتعجب الجميع مما حدث ثم استكملوا طريقهم ، فأتوا على بحيرة فأمر الغواصون بالنزول إليها .
فنزلوا ليصعدوا وفي أيديهم مجموعة من الجباب المغلقة ، بأغطية من الرصاص مختوم عليها بعض الطلاسم ، فأمر موسى بفتحها ، فخرج من أحدها فارس من نار يمتطي جوادًا من نار ، وقال وهو يطير في الهواء ، يا نبي الله لن أعود ، ففتحوا واحد آخر فحدث نفس الشيء ، هنا قال موسى أنهم جن حبسهم سيدنا سليمان ، لأنهم تمردوا وليس لهم أن يحرروهم ، فأعاد الغواصون الجباب ، ثم أذن مؤذن فانطلقوا لصلاة الظهر قبل أن يعودوا أدراجهم إلى حيث أتوا .
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51298
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 593.30 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون