عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-28-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:09 PM)
آبدآعاتي » 3,303,551
الاعجابات المتلقاة » 7594
الاعجابات المُرسلة » 3794
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
785859 المقصورة الاخيرة



‏من أجمل ما قرأت :

كل عام كان والدا الطفل يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.

ثم في إحدى الأعوام قال لهما:
أصبحت كبيرا الآن ...
ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟

وافق الوالدان بعد نقاش قصير.
وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...
وهو يتأفف ...
لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!

وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،
اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛
"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض"
ووضع شيئا في جيب ولده.

جلس الولد وحيدا في القطار دون أهله للمرة الأولى،
يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،
يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...
حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..

فارتبك الولد وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف...فتقوقع في كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.

في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...
*فتحها:" يا ولدي، أنا وأمك في المقصورة الأخيرة في القطار".*

كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة...
حتى نكون مصدر شعور بالأمان لهم.



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس