عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-26-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (10:59 AM)
آبدآعاتي » 3,247,800
الاعجابات المتلقاة » 7410
الاعجابات المُرسلة » 3682
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s34 اسقِ حديقة فلان!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من درر الأستاذة أناهيد_السميري حفظها الله في درس الكبائر ، كبيرة ضعف القلب

اسقِ حديقة فلان!

كما أُمِرَ السحاب فأفرغ ماءه في حديقة شخص بعينه، كذلك يفرغ الله من معاني القرآن في حدائق قلوب بعض المؤمنين بعينهم !

من هؤلاء الذين يكرمهم الله بهذا الإفراغ؟
ماوصفهم؟ وماذا يفعلون؟

هم الذين يقضون أزمانهم في البحث عن رضا الله!

هم الذين لايعيشون المواقف علىٰ أنها حياة عليهم أن يعدوها بأي حال، بل يعيشونها علىٰ أن بعدها ما بعدها من رضا الله!

تمر بهم المواقف; فتحيرهم الخيارات المفتوحة أمامهم:
ياربنا: هذا التصرف جائز وذاك التصرف جائز ; فأيهما الذي يرضيك في هذا الموقف ؟!

أنت تعلم كل الملابسات ولو أفتاني الناس وأفتوني; فأيهما الذي يرضيك؟!

يريدون الخروج من كل أزمة برضا الله!
يريدون الخروج من كل خطوة برضا الله!
يريدون الخروج من كل ليلة برضا الله!

هذا البحث النفسي عن رضا الله في المواقف التي يواجهونها طول اليوم هو دأبهم !

هؤلاء الذين يكثرون من التفكير في أحوالهم ومواقفهم وتصرفاتهم ويشغلهم كيف يستغلون كل هذا لينفذوا منه لرضا الله تأتيهم لحظات صفاء يعطون القرآن فيها كل نفوسهم، ويصفّون له أذهانهم، ويتلونه ..

يتلونه وهم بهذه الحالة من الصفاء..

يتلونه وهم صادقون في توجههم للانتفاع به…
يتلونه وهم يتخذونه منهج حياة…

هؤلاء يجدون فيه مايسبب لهم الانبهار !

يشعرون بأن الله يكلمهم:

- فإن كانوا خائفين أمّنهم!
- وإن كانوا محتارين دلهم!
-وإن كانوا في حزن واساهم!

هذه هبة!

هذه هبة يهبها الله لمن يقرأون القرآن وقد شغلهم رضاه، فيأمر سحبه أن تفرغ ماءها في أوعيتهم !

هذا القرآن كالغيمة المليئة بالخيرات، بقدر ماتطلب من سقياها يصب عليك من خيراتها، لكن المشكلة أن تمر عليك الغيمة المليئة بالخيرات كما يمر أي عابر، فلا تقف، ولا تلتفت التفات الراغب فيها!


منقول



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس