عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-22-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (04:04 PM)
آبدآعاتي » 3,247,733
الاعجابات المتلقاة » 7407
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
Pix320 "عذابٌ عظيم ... أليم ... مُهين ... مقيم ... شديد




ورد في القرآن الكريم أنواع وصيغ "العذاب" - والعياذ بالله - بعدة ألفاظ؛ فورد بلفظة "
عذابٌ عظيمٌ"؛ وهو أشدها - والله أعلم - فالله سبحانه قادر على أن يُعَذِّب من يستحق هذا العذاب إلى أبد الآبدين، وليس كالخلق ينتهي حدُّ تعذيبهم في الدنيا، وعلى وفق سياق الآيات وموضوعها يتضح المعنى المراد، فعند موضع من يسارعون في الكفر، هدَّدهم الله ألَّا يجعل لهم حظًّا في الآخرة، فذكر العذاب العظيم؛ وهو أشد العذاب.

وأما "
العذاب الأليم" فعذاب حِسيٌّ شديد مُوجِع، ويأتي بعد العذاب المهين، فالذين اشتروا الكفر بالإيمان؛ يعني: تركوا الإيمان، واشتروا الكفر، خسِروا، والخاسر يتألم، فله عذاب أليم.

وأما "
العذاب المهين"، فهو معنوي، وهو أشدُّ من العذاب الأليم، فالذين أضلُّوا الناس وأهانوهم في الدنيا، واستطالوا عليهم، لهم يوم القيامة عذابٌ مُهين، يُعذَّبون أمامهم، والجزاء من جنس العمل، فهذا المستطيل على عباد الله يُهان، كما صنع في حياته، كان يعتز ويفخر بفسقه وفجوره، فيُهان على رؤوس الأشهاد.

والعذاب متحقِّق فيها كلها والعياذ بالله، لكنَّ كلًّا يُناسب ما قيل فيه ومن قيل فيه، والله أعلم.

وقد يتحمل المُعَذَّبُ ذاك العذاب المؤلم، ولكنه عظيم في حجمه وكميته، أليمٌ في وقعهِ، مُهينٌ في دكِّ النفس البشرية وغرورها، ويمكن أن يُقال: إن
العذاب المهين والمقيم يختص بالكفار؛ لأن المسلم وإن عذَّبَهُ الله في جهنم، فإنه لا يجعل عذابه مهينًا؛ إكرامًا لأصل توحيده، وكذلك لا يكون عذابه مقيمًا؛ لأنه لا بد أن يخرج منها، ولو طال مُكْثُه فيها، نسأل الله العافية.

أما العذاب العظيم والأليم والشديد، فلا يختص بالكفار، بل قد يصيب المسلم أيضًا، ويُوصَف به عذاب المسلمين العاصين الفاجرين، الذين قد يعذبهم الله بسبب ذنوبهم، ثم يكون مآلهم إلى الجنة بعد رحمة الله لهم.

نسأل الله تعالى أن يُعاملنا بعفوِه، وأن يرحمنا رحمةً من عنده، وأن يلطف بنا، وأن يجعل عاقبتنا الفردوس الأعلى من الجنة، وعاقبة والدينا، وعاقبة المسلمين أجمعين؛ إنه سميع مجيب، والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.






 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس