الموضوع: لهيب الشمس
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-21-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (11:00 AM)
آبدآعاتي » 1,103,458
الاعجابات المتلقاة » 14381
الاعجابات المُرسلة » 8495
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لهيب الشمس



Q81 لهيب الشمس



قلَّما أجد السعادة زائرةً، أَحلُمُ بها كلما طلَّ طيف الشتاء، أحنُّ إليها لعلَّها تَطرق الأبواب؛ لتُزيِّن الربيع الآتي، الذي يَنتابه خوفٌ بألاَّ يَجد قلبي المعهود، يخافُ أن يكون حبر القلم قد ذهَب مع النسمات الحزينة؛ ليَرسم لوحات معاناتي على سفوح الجبال، في قلب أوراق الأشجار، يَرسم دموعي على جدران الزمان المُتألِّمة من أنين الطيور الراقدة عليها، تشكو لها حزني وشجوني.

حبات بحر الرمال تموج حزنًا، تبتغي ملاذًا، وعيوني تُناظر شوقها لمجرى دموعي؛ لعلَّه يَنطفئ لَهيبها المُشتعل من تلك الشمس الثائرة، من حرِّ الآه، مِن صدى أنين الجراح!

همَّت هامَتي، انتفضَت أركاني، أخذَت أصابعي تَمحو آثار وجودي من ذاك المكان، الذي تَلوح في أركانه قصةٌ أبكَت أطياف المساء في قلب غروب البحر.

العيون تُناظر السراب من أمامي، وببابها الدموع، من خلف الخُطى كأني أنزعُ جذور وجودي من هناك؛ حتى لا أبقى في أسْر الأحزان، من الغرب موج البحر يَضِجُّ عالَمي بضَرباته المُتلاطمة، كأنه سدٌّ منيع يُحاصرني، من الشرق الطَّير والفراش الغدير، والنسمات هاربة، تمتدُّ خلفها صحراء من بحور الرمال.

وَيْلي، وقَفَت الخُطى، ما عاد الحَراك لي، وكلُّ ما في الوجود ثائرٌ، ماذا أنا فاعل؟

إذ بنَبْع الماء يتدفَّق من تحت الأقدام؛ لتتطهَّر الأركان؛ لتقفَ بين يد الملك الجبَّار في مناجاةٍ.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس