عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-21-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فضل تعلُّم التوحيد



فضل تعلُّم التوحيد



إنَّ تعلُّم التوحيد والعقيدة الصحيحة فضلُهُ عظيم، فهو:

1- أول الواجبات:

فأول ما يجب على العباد هو إفراد الله بالتوحيد.

فعنِ ابنِ عباسٍرضي الله عنه، قال: لما بعثَ النبيُّصلى الله عليه وسلم معاذًا نحوَ اليمنِ قالَ لـهُ: «إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا صَلَّوْا، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ، فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ، وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ»[1].



2- شرط لصحة العبادات:

فلا يقبل الله سبحانه وتعالى من عبدٍ عبادةً حتى يؤمن به سبحانه وتعالى؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65].



3- السبب في قبول الطاعات:

فلا يقبل الله عز وجل عبادة إلا من الموحِّد، فمن اجتهد في العبادة اجتهاداً كبيراً ولم يوحد الله، فلا ينفعه اجتهاده.

فعنْ جابرِ بنِ عبدِ اللهرضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَنْ لَقِيَ اللهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ»[2].



وعنْ عبدِ اللهِ بنِ مسعُودٍرضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ مَاتَ وَهْوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ»[3].



4- أصل دعوة النبين والمرسلين:

ما من نبي أرسله الله سبحانه وتعالى إلا كانت أصل دعوته التوحيد؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [النحل: 36].



وقال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25].



وقال الله تعالى: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ [الشورى: 13].



وقال الله تعالى: ﴿ وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ ﴾ [الزخرف: 45].



وَعنْ أَبي هُرَيْرَةَرضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِصلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ[4]، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى[5] وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ[6]»[7].



فالدِّين واحدٌ، والعقيدة واحدةٌ،وإنَّما حصل التنوُّعُ بينهم في الشرائع، كما قال الله تعالى: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48].



5- غاية خلق الجن و الإنس أجمعين:

فإنَّ الحكمة من خلق الجن والإنس هي عبادة الله وحده، كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].




من أين يستمد علم العقيدة مادته؟

يستمد علم العقيدة مادته من الكتاب والسنة، ولا مجال للعقل فيها، وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقـل لا يمكنه إدراك ما يستحقه الله تعالى من الأسماء والصفات، فوجب الوقوف على النص.



قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].



ولما كان غير ممكن للعقول أن تستقلَّ بمعرفة تفاصيل ذلك بعـث الله رسلَه وأنـزل كتبَه؛ لإيضاحه وبيانه وتفصيله للناس حتى يقوموا بعبـادة الله على علم وبصيرة، وأسسٍ واضحةٍ، ودعائم قويمةٍ، فتتابع رسلُ الله على تبليغه، وتوالوا في بيانه كما قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ﴾ [فاطر: 24].




ما حكم تعلم علم العقيدة؟

حكم تعلم علم العقيدة: منه ما هو فرض عين، ومنه ما هو فرض كفاية.

فأما فرض العين، فهو معرفة ما تصح به العقيدة بالأدلة الإجمالية، وهو ما يسأل عنه جميع الخلق.

وأما فرض الكفاية، فما زاد على ذلك من التفصيل، والتدليل، والتعليل، والقدرة على إلزام المعاندين، وإفحام المخالفين[8].

وحكم تعليم علم العقيدة: فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس