تجلى على كبد السماء الساطع العملاق
يشتت ظلام الكون والكون مترامي
طلوعة يبث النور في واسع الافاق
ونوره يبث الشوق ويحرك الهامي
يانور القمر حاول ترفق على العشاق
ليا شافك العاشق نزف جرحة الدامي
تجدد عليه اللي مضى من وصل وفراق
وتركي مابين ضلوعة الميسم الحامي
يبين الوله الشوق في نظرة المشتاق
مثل مايبين الغيض في بشرت الشامي
وانا ماقدر افضفض عن الي ورا الاعماق
ولكن اتركوني فالفضاء اسبح مع احلامي
ليا كثروا الي فالثرى يحفرون انفاق
بنيت الجسور العاليه فالسماء السامي
هذا الوقت صاير كوكب الارض ماينطاق
صدور الاوادم كن فيها تسونامي
اغض النظر وارخي جفوني على الاحداق
ماعشت الحياه اعمى لكن عشت متعامي
اقوي عزومي لو لحقني تعب وارهاق
واصادم ظروف الوقت مالانت عظامي
ما عندي لصدمات اليالي نظام ارباق
على الله تكلت الامر والله هو الحامي
تهب الرياح بعكس مايشتهي التفاق
وتاثيرها يثر على رمية الرامي
لوان السحايب ما تضايق من البراق
ماشفت الصواعق فالقمم ضربها حامي
هل العرف لا سمعو كلامي وهو ينساق
يشوفون عقلي مايشوفون هندامي
ما اسوق الكلام العادي الي بدون سياق
وإذا جفت الاقلام ما جفت اقلامي
يحامون عني في غيابي هل الاذواق
مايحتاج احرر شيك و وكل محامي
تدور السنه والبشت مرفوع فالمعلاق
لكن ويش عذري لا اصبح الموقف الزامي
وعود الحرار اشد واغلظ من الميثاق
وانا لا وعدت اوفيت حتى مع اخصامي
حزمي سعد