عندما يُذهلُگ داعيـہٌه فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،،
أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب ،، و جعلتهـہٌ قدوتـگ و قنديل دربگ ،،
تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـهہٌ بنفسهـہٌ ،، و تحرّر من فگِره ذاك
و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـہٌه ،،
بماذا تشعُرٍ ،،؟
عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد ،، ممزّقــہٌه أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو
فَجّرَتها قنبلـہٌه عنقوديـهـہٌ وضعها أحد جنود الإحتلآل ،،
بماذا تَشعُرْ ؟
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف گِما أوصاگ بها
الشَّرع ،، تتفاجأ بـ خيانة زوجتِگ
لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،، ( أو العگِس )
بماذا تَشعُرْ ..؟
و عندما تقرأُ گِلَّ هذا الذي سبق
بماذا تشعُرْ ، ؟
تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر ،، اضطراب ،، تخَلخُل ،، ارتجافُ بَدَن و ارتباگ عقل ،،
هزَّاتٌ وجدانيــہٌه و مخاضٌ مُريع ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس ،!
هل يعيبُنا المظهر ،، الشّگِل ،، اللون ،، اللغـہٌه ؟
هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـہٌه أثوابَ خيبتِنا ( شمّاعـة )
أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا و نلومُنا نحن قبلنا نحن ؟
إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى مواجهـہٌة هذه الموجات المَهولَـةِ من صراع الوجدان بـ حتميـهہٌ الواقع
لـگِثير .!
و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أگِثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحياناً بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا ،،
ومن الأسهل أن ننطِقَ بها ( الحمدللـــہٌه ) ..!!
ولگِن
هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟
أحِبَّتي ے ،، قد يگِون مبهماً جوهرُ هذا الطّرح .. ولگِنّي سـأستعينُ بـ عقولگِم هُنا ،،
و سـ أُناجِي بما قد يبدو للبعض طلاسمَ و تخاريف
سـ أُناجي القلوبَ فيگِم ،، تلگ التي شعرتْ ولو بـ شيءٍ 1 فقط مما ذُگِرْ ،،
( مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ !! )
فقط هي دعوةٌ لـ تأمُّل المشاعر التي قد تنتابُنا دون وعيٌّ ے منّا
أو لـ تأمُّل أقوالنا التي قد تصدُرُ منّا لآ إرادياً أحياناً رُبّما ،، !
و سؤالــي
في الحقيقه ليس من سؤالٍ هُنالگ ،،
فـ السؤالُ لگِم/منگِم إن أردتُم گِما و أنّ الجواب لگِم/منگِم
________